انطلاق أعمال ملتقى الشباب العربي بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، أعمال ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل تحت شعار "شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك "، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي والجامعة العربية،
وجاء ذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والمستشار خميس البوزيدي مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية، والدكتورة مشيرة أبوغالي مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة
وينظم ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل، مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ( الإدارة المركزية للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية) على مدى ثلاثة أيام .
وقالت الدكتورة مشيرة أبوغالي مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، إن الملتقي يهدف إلى تعزيز الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني للعمل الشبابي العربي المشترك تجاه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في ريادة الأعمال والأمن الغذائي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة والبحث العلمي والابتكار ، وذلك بمشاركة (200) شاب وشابة وشخصيات عامة ومتخصصة وعدد من الخبراء والمؤسسات التنموية والصناديق التمويلية والمراكز البحثية والجامعات العربية والاتحادات والهيئات والمجالس الشبابية من 22 دولة عربية.
وأضافت" يأتي انعقاد الملتقي متزامنا مع مرور 21 عاما على التعاون المشترك بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة منذ عام 2003 ، وفي ضوء قرارات قمتي الجزائر وجدة وما نتج عنهما من مخرجات وقرارات ، تمثل خطوات تنفيذية وخريطة طريق مستقبلية موجهة للدول العربية، مشيرة إلى أنه سيشارك في أعمال الملتقى، الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وعدد من المنظمات والجمعيات المتخصصة والجامعات العربية.
وأوضحت أن الملتقي سيناقش عدة محاور تتضمن، الوضع الحالي والتصور المستقبلي للشباب العربي في القطاع الاقتصادي والصناعي، والثورة الاقتصادية في العالم وأثرها على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودور الذكاء الاصطناعي في دعم المشروعات الصغيرة المغذية للصناعات الكبرى ،ودور مؤسسات التمويل العربية في دعم ريادة الأعمال ، إلى جانب دور التنمية الصناعية العربية في دعم تأهيل وتدريب الشباب وتحقيق التكامل الاقتصادي ، وصناعة التكنولوجيا ودورها في توفير فرص عمل توافق مستجدات العصر ،ودور شباب الباحثين والمخترعين في دعم الاقتصاديات العربية ، ودور الشباب العربي في تسويق المنتح العربي، والتجارب العربية الداعمة للتنمية المستدامة.
وأضافت أن الملتقى سيناقش أيضا جهود الشباب العربي في تطوير آليات وسياسات التعاون العربية لتعزيز الأمن الغذائي والصحي وأمن الطاقة ومواجهة تغير المناخ في الوطن العربي، ومد جسور التعاون مع الشباب العربي في المهجر ،مؤكدة أن القضية الفلسطينية لم تغب عن الملتقى حيث خصص لها جلسة تحت عنوان "دور الشباب العربي في دعم الشعب الفلسطيني تنمويا".
وأشارت إلى أن الملتقى سيشهد قرابة عشر جلسات تناقش شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك ، والرؤیة العربیة لاستشراف مستقبل العمل العربي المشترك في ظل التحدیات الراھنة"، والثورة الصناعية وتأثيرها على المستقبل الاقتصادي للشباب، والمؤسسات التمويلية واستشراف مستقبل المشروعات العربية ، ودور الشباب العربي في استدامة العمل التنموي العربي ، ومبادرات وانجازات حققت الشراكة بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني .
شاهد الصور :المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقى الشباب العربي جامعة الدول العربية مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الدكتورة هيفاء أبو غزالة الجامعة العربية مجلس الشباب العربی للتنمیة الشباب العربی فی العربی المشترک الدول العربیة فی دعم
إقرأ أيضاً:
ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” يختتم فعالياته بمشاركة 1500 مؤثر دولي ومحلي
المناطق_واس
اختتمت ليلة أمس فعاليات ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ”، الذي نظمته وزارة الإعلام يومي 18 و19 ديسمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 1500 مؤثر ومتخصص من جميع أنحاء العالم، وحضور أكثر من 30 ألف زائر.
ويُعد الملتقى الأول من نوعه في المملكة والأكبر، الذي استضافت فعالياته قاعة ميادين الدرعية على مساحة تزيد عن 23 ألف متر مربع، تحت شعار “إلهام يتخطى الأرقام”، بهدف تقديم منصة جديدة لصناع التأثير، من أجل التركيز على الإبداع والابتكار، بعيدًا عن الأرقام والمتابعات التقليدية، التي تركز عليها منصات التواصل الاجتماعي.
وأسفر الملتقى عن توقيع سلسلة من الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية، التي تهدف إلى توسيع نطاق الابتكار والإبداع وتعزيزه في مختلف المجالات الإعلامية والتسويقية في المملكة.
وجرت مراسم التوقيع بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الذي أكد أهمية تلك المبادرات في دعم القطاع الإعلامي والرقمي، ومواكبة الجهود الرامية لتعزيز اقتصاديات الإعلام، وبخاصة ما يرتبط منها بالتأثير الرقمي.
وشملت الاتفاقيات أكثر من 50 إعلانًا ومبادرة بقيمة تتجاوز مليار ريال ما يعكس الأثر الكبير لهذا الحدث في دعم الابتكار الرقمي والإعلامي بالمملكة.
وكان معالي وزير الإعلام قد أعلن عن استحداث جائزة دولية تتزامن مع النسخة القادمة.
وتضمنت فعاليات الملتقى عددا من الأنشطة البارزة، من بينها “مساحة التأثير”، التي استضافت جلسات حوارية تناولت أبرز الموضوعات المتعلقة بمستقبل الإعلام الرقمي.
ومن أبرز النقاشات جلسة بعنوان “روح السعودية.. نافذة من المملكة إلى العالم”، قدم خلالها الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، رؤية حول دور السياحة في تعزيز صورة المملكة عالميًا.
كما شهد الملتقى متابعة عبر البث المباشر، حيث بلغ عدد المشاهدين أكثر من 10 ملايين مشاهد، مما عكس حجم الاهتمام ومستوى الإقبال الكبير الذي حظي به الحدث عالميًا، إذ سمح للمشاركين من جميع أنحاء العالم بالتفاعل مع فعالياته، ومتابعة جلساته العميقة، وعروضه المبتكرة التي تمت ترجمتها إلى 4 لغات حية.
وشهد “مسرح الابتكار” عروضًا متقدمة لاستخدام التكنولوجيا في صناعة المحتوى الرقمي، بينما خصصت “منطقة المعمل” لورش عمل تدريبية، هدفت إلى تطوير مهارات المشاركين في المجال التقني والفني.
كما ناقش الملتقى تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام، واستعرض خبراء محليون ودوليون كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تُحدث تغييرًا جذريًا في صناعة المحتوى الرقمي، مشيرين إلى أهمية الدمج بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي.
واختُتمت فعاليات الملتقى بحفل غنائي جمع أبرز النجوم والفنانين، ما أضفى طابعًا احتفاليًا على الختام، وأتاح فرصة للتواصل بين المشاركين في أجواء ثقافية وفنية رائعة.
ومن المتوقع أن يواصل ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” مسيرته كمنصة رئيسية لتبادل المعرفة والأفكار والتجارب بين صناع التأثير من مختلف أنحاء العالم، ومن المنتظر أن يستمر تنظيمه سنويًا كجزء من رؤية السعودية 2030، لتعزيز الابتكار والإبداع الرقمي، ودعم صناعة المحتوى المحلي على المستوى العالمي.