استهداف سفينة يونانية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أفادت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري ، اليوم الثلاثاء، بأن سفينة شحن ترفع علم مالطا أصيبت بصاروخ أثناء عبورها جنوب البحر الأحمر، على بعد نحو 76 ميلاً بحرياً إلى شمال غرب الصليف في اليمن.
اقرأ ايضاًوأوضحت الوكالة أن السفينة مملوكة لليونان، وكانت في طريقها إلى قناة السويس في مصر، لكنها غيّرت مسارها بعد الاستهداف.
بدورها كشفت صحيفة "التلغراف" أن السفينة اليونانية التي استهدفها الحوثيون كانت تبحر من فيتنام إلى الكيان الإسرائيلي وهي خالية من البضائع
وهاجم الحوثيون، أمس الاثنين، سفينة أمريكية في خليج عدن، ردا على الغارات الأمريكية والبريطانية التي استهدفت مواقع في اليمن الأسبوع الماضي.
وأكد المتحدث باسم الحوثيون أن مئات السفن تبحر يوميا في البحرين العربي والأحمر دون مشاكل ، وأن حظر الملاحة يقتصر على السفن المرتبطة بالكيان الإسرائيلي.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: 47 سفينة عدلت مسار رحلاتها لقناة السويس بدلا من الرجاء الصالح
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن 47 سفينة عدلت مسار رحلاتها للعبور بقناة السويس بدلاً من طريق رأس الرجاء الصالح، وذلك منذ بداية شهر فبراير الجاري، متوقعا عودة مزيد من الخطوط الملاحية للعبور من قناة السويس مع استمرار حالة الاستقرار في المنطقة.
وأضاف الفريق أسامة ربيع، خلال كلمته في افتتاح فعاليات النسخة الرابعة للمؤتمر السنوي الدولي للنقل البحري واللوجستيات «مارلوج» بالإسكندرية، أن المباحثات المشتركة مع الخطوط الملاحية كانت لها نتائج إيجابية في استشعار العملاء وجود مؤشرات إيجابية لعودة الاستقرار إلى منطقة البحر الأحمر.
وقال «ربيع»، خلال كلمته، إن أزمة البحر الأحمر فرضت تحديات أمنية غير مسبوقة بالمنطقة، بما انعكس سلبا على استقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية.
وتابع «الأزمة تطلبت تضافر الجهود نحو العمل المشترك لاحتواء التبعات السلبية وضمان استمرارية الخدمات البحرية بالمنطقة»، مستعرضا الجهود التي بذلتها الهيئة لتقليل تأثيرات الأزمة على عملائها من خلال تحقيق التواصل المستمر والفعال والمباشر مع الخطوط الملاحية واستقرار السياسات التسعيرية.
وقال «ربيع»، إن هيئة قناة السويس استحدثت حزمة من الخدمات البحرية واللوجيستية لتلبية متطلبات العملاء في الظروف الاعتيادية والطارئة، وأبرزها خدمة صيانة وإصلاح السفن، والإنقاذ البحري، ومكافحة التلوث، والإسعاف البحري، وتبديل الأطقم البحرية، والتزود بالوقود.
وأكد رئيس الهيئة، أن التحديات المختلفة لم تكن عائقاً أمام قناة السويس لاستكمال خطط التطوير الطموحة مع دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحفاظ على جاهزية القناة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للعملاء.
وأشار «ربيع» إلى أن قناة السويس نجحت في تحقيق إنجاز جديد على صعيد البنية التحتية وتطوير المجرى الملاحي بانتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي بشقيه وتشغيله أمام حركة التجارة العالمية، للاستفادة بما يحققه من مزايا ملاحية عديدة أبرزها زيادة عامل الأمان الملاحي، وتقليل تأثيرات التيارات المائية على السفن العابرة، علاوة على زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل من 6 إلى 8 سفن.