بشكوى من سعودي.. محكمة أوروبية تدين ليتوانيا مجددا لاستضافتها سجنا سريا لـCIA
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الثلاثاء ليتوانيا على خلفية اتهامات مواطن سعودي بالتعرض للتعذيب في سجن سري لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كان موجودا في أراضي هذا البلد.
رفض دعوى سعودي "تعرض للتعذيب" في سجن ليتواني سعودي في غوانتانامو: كنت سعيدا بخدمة منفذي هجمات 11 سبتمبر محكمة أوروبية تدين ليتوانيا ورومانيا في قضية سجون الـCIA السريةوخلصت المحكمة بالإجماع إلى حدوث عدة انتهاكات للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، النص الذي تتولى المحكمة مسؤولية ضمان الامتثال له، خصوصا المادتين 2 (الحق في الحياة) و3 (حظر المعاملة اللاإنسانية أو المهينة).
Judgment al-Hawsawi v. Lithuania - complicity in CIA secret detainee programme, multiple violationshttps://t.co/NZ9VaeWSD3#ECHR#CEDH#ECHRpresspic.twitter.com/JxBglfrf2z
— ECHR CEDH (@ECHR_CEDH) January 16, 2024وسيتعين على فيلنيوس أن تدفع لمقدم الشكوى مصطفى الهوساوي 100 ألف يورو مقابل الأضرار المعنوية.
وتم القبض على الهوساوي (55 عاما) في باكستان عام 2003، حيث اشتبه الأمريكيون في مشاركته في هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وهو محتجز حاليا في القاعدة الأمريكية في غوانتانامو حيث يواجه خطر عقوبة الإعدام، ويقول إنه نقل في العام 2005 إلى مركز احتجاز سري تابع لوكالة الاستبارات المركزية في ليتوانيا، حسبما أفادت المحكمة التي تتخذ من ستراسبورغ مقرا.
أنشأت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سجونا سرية في عدة دول منها بولندا وليتوانيا ورومانيا وأفغانستان وتايلاند، خلال عهد الرئيس جورج دبليو بوش مع بداية "الحرب على الإرهاب"، بعد 11 سبتمبر.
وقالت المحكمة إنها استندت إلى تقرير نشره مجلس الشيوخ الأمريكي عام 2014 "بشأن استخدام التعذيب من قبل وكالة الاستخبارات المركزية" والذي يشير "إلى أن الهوساوي كان محتجزا في مركز اعتقال سري تديره" الوكالة.
ووفقا للمحكمة، فقد كان هذا المركز موجودا في ليتوانيا بين عامي 2005 و2006.
إقرأ المزيد سجون سرية أمريكية برومانيا وليتوانياوأشارت إلى أن فيلنيوس سمحت بنقل الهوساوي إلى موقع سري آخر لوكالة الاستخبارات المركزية في أفغانستان، ومن هناك تم نقله إلى الولايات المتحدة حيث يواجه عقوبة الإعدام التي تحظرها الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وترى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن فيلنيوس، التي كانت قد أدينت في قضية مماثلة عام 2018، يجب أن تجري "تحقيقا جنائيا شاملا" بشأن هذا الموضوع، بينما تنفي ليتوانيا وجود مثل هذا الموقع على أراضيها.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: 11 سبتمبر أوروبا الإرهاب السلطة القضائية حقوق الانسان وكالة المخابرات المركزية CIA الأوروبیة لحقوق الإنسان الاستخبارات المرکزیة
إقرأ أيضاً:
3 سنوات سجنا لـ4 شبان قادهم إرهابي سابق إلى مصر
وقعت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء أمسية أمس الاحد، حكما يقضي بإدانة 4 متهمين موقوفين، ينحدرون من بلدتي الكاليتوي وبراقي، ب3 سنوات سجنا، بعدما التمس النائب العام في حقهم توقيع عقوبة 7 سنوات سجنا.
ويتعلق الأمر بالمسمى ” ب.عبد النور” مسبوق في قضية ارهاب، والمدعو ” ل.محمد” و ” ع.سهيل” والمسمى ” ع.أنور”.
وتوبع المعنيون، بجناية ارتكاب أفعال ارهابية وتخريبية وتشجيعها وجنحة الإشادة بالأفعال الإرهابية عن طريق إعادة طبع و نشر الوثائق أو المطبوعات أو التسجيلات.
وكذا جناية محاولة السفر إلى دولة أخرى بغرض ارتكاب أفعال إرهابية والمشاركة فيها. واستخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال بغرض تجنيد أشخاص لصالح ارهابي أو ارتكاب أفعال إرهابية.
وكشفت مجريات محاكمة المتهمين السالفي الذكر عن تفاصيل مثيرة، جرت وقائعها بدولة مصر. انطلاقا من مطار هواري بومدين وصولا الى مطار القاهرة، لتنفيذ مخطط الجهاد في غزة ضد المتحل الصهيوني.
غير أن المغامرة الشبانية، باءت بالفشل، بسبب إصرار أحد المتهمين المدعو ” ب.عبد النور”. لرغبته في الالتحاق بمعاقل التنظيم الإرهابي الدولة الإسلامية “داعش” بمنطقة الساحل.
وحاول المتهمون لدى وصولهم الى مصر التسلل الى معبر رفح عبر قوافل المساعدات المرسلة من قبل الهلال الاحمر بمدينة الاسماعيلية. لكن محاولتهم باءت بالفشل بسبب تضييق الخناق على المسافرين لدواعي أمنية مرتطة بالحرب في غزة.
تفاصيل مثيرة عن القضيةوقائع القضية تفجرت عقب رصد حساب الكتروني باسم مستعار “عبد النور بوستة” على موقع ” فايسبوك “. حيث يضع صورة “بروفايل لأشخاص ملثمين ويضعون خلفهم الراية المنسوبة للتنظيم الإرهابي ” داعش”.
وقام صاحبه بوضع منشورات وأناشيد جهادية وكذا فيديوهات ويوميات story. تتضمن الترويج لتنظيم “داعش” الإرهابي والإشادة بأفعاله وتوزيعها مع أصدقائه الافتراضيين.
وتأكد بعد التحري من تحديد هوية مستغل الحساب ويتعلق الأمر بالمدعو “ب. عبد النور ” مسبوق قضائيا في قضية ارهاب. وتم توقيفه بالقرب من سكناه ببراقي مع حجزهاتفه النقال.
ولدى سماع المعني اعترف بأنه يقوم بطرح يوميات story تتضمن فيديوهات و منشورات ذات طابع جهادي. وانه يرغب بالالتحق بمناطق النزاع للجهاد في صفوف “داعش’، لكن لم لم يجد الفرصة المواتية والأشخاص الذين يثق فيهم.
كما اقر المتهم بتواصله مع صاحب الحساب “أبو سيف”، ينحدر من ولاية تمنراست. وكذا صاحب الحساب الحامل للإسم “الإسلام بيان”سوري الجنسية.
العثور على 13 مقطع فيديو يمجد الأعمال الإرهابية المنسوبة لتنظيم “داعش”ومن خلال تفتيش للذاكرة الداخلية للهاتف المحمول، عثر على 13 مقطع فيديو يمجد الأعمال الإرهابية المنسوبة لتنظيم “داعش”. وأناشيد جهادية وخطابات تحريضية.
بالاضافة الى رصد محادثات مع مجموعة من الأشخاص منهم صاحب حساب “حذيفة الأنصاري” ومع مسير الحساب “الإسلام والبيان”.
وصرح المتهم ” ب،.عبد النور” أنه تعرف على أحد معارفه المدعو “ل. محمد” المنحدر من براقي الذي. أفصح له عن رغبته في الالتحاق بمعاقل التنظيم الإرهابي الدولة الإسلامية “داعش” بمنطقةالساحل.
كما أخبره أنه له اتصالات بمقاتلي التنظيم الإرهابي بدولة موريتانيا، وطلب منه التريث قليلاً لترتيب السفرية.
وأكد المتهم أن المدعو “ع. سهيل” سافر منذ حوالي شهرين إلى دولة مصر لغرض الإلتحاق بصفوف المقاومة الفلسطينية. وعاد إلى الجزائر دون أن ينكشف أمره.
ومن خلال إستغلال تصريحات المتهم ” عبد النور”، تمكن المحققون من تحديد هوية المدعو ” ل. محمد” و”سهيل. ع”. فتم توقيف “محمد” ببن طلحة ببراقي. وحجز هاتفه النقال وحاسوب محمول وتذكرة سفر للخطوط الجوية المصرية وتذكرة إلكترونية باسمه.
تصريحات المتهمينوأكد المتهم على سفريته رفقة كل من المدعو “سهيل ع” و المدعو “أنور . ع” إلى مصر من اجل التوغل إلى فلسطين مقابل مبلغ مالي يقدر 480 دولار. وانه إقترح عليهم فكرة الجهاد في غزة عبر الدخول الى مصر. وكذا التطوع ضمن صفوف الهلال الأحمر المصري لتنفيذ مخططه. وأنه حاول بكافة الطرق الوصول إلى مدينة العريش رفقة المدعو “ع. أنور” لكنهما فشلا، فعادوا إلى ارض الوطن.
وتم سماع المتهم “سهيل. ع” حيث اعترف بميولاته للجهاد ، لرغبته في الجهاد ضمن كتائب القسام الفلسطينية. وان الفكرة راودته من اجل الهجرة لدولة فلسطين مع أحداث أكتوبر 2023 أين قام بالترويج عبر موقع ” الفايسبوك”.
وانه اتصل به المدعو “ل. محمد ” أواخر سنة 2023، واخطره بامكانية الجهاد في غزة عن طريق مصر فقام بالتحضير للسفر. وأنه قام ببيع سيارته مقابل مالي قدره 16 مليون سنتيم.
وفي مدينة وادي سوف برفقة المدعو “ل. محمد” اشترى تذكرة السفر إلى دولة مصر والتقيا بمطار هواري بومدين بالمدعو “ع. أنور “. ولدى وصولهم إلى مطار القاهرة لم يتفق معهما حول طريقة دخولهم لغزة ليقرر في اليوم الموالي العودة للوطن.
ومواصلة للتحريات تم توقيف المتهم الرابع المدعو “ع. أنور” بحي شراربة بالكاليتوس. وتبين أن المتهم سافر ن سنة 2023 الى دولة مالي. أين مكث مدة يوم واحد في العاصمة باماكو و كون الأوضاع الأمنية غير مستقرة عاود أدراجه للجزائر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور