مشيرة أبو غالي: الأعوام الماضية شهدت تحرك مجتمعي كبير تصدرته قضايا الشباب العربي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل الذي انطلقت فعالياته اليوم بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية تحت شعار "شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك " على ما شهدته الأعوام الماضية من تحرك مجتمعي كبير كانت قضايا الشباب العربي هي الأولي والاهم بكافة أجندات العمل علي مستوي القادة العرب، تحقق خلالهم انجازات غير مسبوقة لدعم الشباب ، وأصبح الشباب بالكثير من الدول العربية شريك أصيل في وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية والحلول العلمية والعملية للكثير من المشاكل والتحديات التي يواجهها كما تم تصعيد المئات منهم ألي مراكز صناعة القرار.
وقالت الدكتورة مشيرة أبوغالي مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، إنه رغم ما يبذل من جهد ألا أن التحديات جسام تتطلب مشاركة اكبر للشباب وتكاتف الأيدي مع كافة فئات الشعب في أطار استراتيجيات زمنية ممنهجه تعمل علي تحويل التحديات ألي انجازات تلقي بثمارها علي شعوبنا العربية خاصة الشباب الذي يمثل العمود الفقري للآمة العربية وتمثل بطالة المتعلمين منهم نسبة 60 % من نسبة السكان بالوطن العربي، مؤكدة أن التحديات لا تنفصل عن بعضها بل كلها مؤدية ألي بعضها البعض ، في الوقت التي ينبغي علي الدول العربية توفير ما لا يقل عن خمسة ملايين فرصة عمل سنوياً، حتى لا يصل عدد العاطلين الي 80 مليوناً عام 2025 ، ولا يتوقف تحدي البطالة عند حد صعوبة أيجاد الشاب او الشابة فرصة عمل فقط وانما يمتد بتأثيرها سلبا علي اقتصاديات الدول العربية حيث تكلف البطالة اقتصاديات الدول العربية نفقات تقدر بنحو 50 مليار دولار سنويا في الوقت التي يشير فيه معدل النمو بالقوة العاملة في الدول العربية من بين الأكثر ارتفاعا في العالم وينمو بنحو 3 % سنويا .
وأوضحت أبو غالي أنه انطلاقا من هذه التحديات جاء تنظيم مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة لهذا الملتقي الهام " الشباب العربي واستشراف المستقبل " تحت شعار " شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك " تحت رعاية كريمة ومستدامة من جامعة الدول العربية وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، بهدف تعزيز الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني للعمل الشبابي العربي المشترك تجاه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والعمل علي تحقيق شراكة مستدامة في ريادة الاعمال والامن الغذائي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة والبحث العلمي والابتكار ، والتي تعد ضروريات يتوقف عليها استشراف مستقبل الشباب العربي ليكون أكثر تأثيرا وأكثرا عطاء بخطوات ايجابية مثمرة.
واضافت أن مؤتمر اليوم ينعقد في ظل حراك عربي للعمل العربي المشترك احدثته جامعة الدول العربية بدعوتها الشباب والمجتمع المدني للمساهمة في تعزيز العمل العربي المشترك حراك هدف الي شراكة حقيقية بين الشباب والمجتمع المدني والحكومات من أجل دورا اكبر للشباب للمساهمة في دفع عجلة التنمية بدولنا العربية ، وتمكينهم من المشاركة الحقيقية في نشاطات التنمية وبناء القاعدة العلمية وتوطين التكنولوجيات المتقدمة ، وهذا ما نسعي اليه في ظل حقبة زمنية صعبه وحرجة اصبح سلاحها التقدم الاقتصادي الذي اصبح مصدر لسيطرة الدول علي بعضها البعض ونحن امة تحسد علي شبابها ومن هنا تكمن المشكلة الحقيقية في كيفية المساهمة بالتحرك بعيدا عن الاطر التقليدية لتوظيف وتشغيل الشباب ، فقد أصبحت ثروة الامم تقاس بقيمة المعلومات ونوعيتها وسرعة اكتسابها ومعالجتها واختيار المناسب منها للتطبيق, كما يقاس العائد الاستثماري بعدد الشباب المشاركين في بناء التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفي تقديم المعلومات العلمية والدعم الفني لمشاريع التنمية.
وركزت أن ملتقي الشباب العربي يشهد ر نقاشا هاما في جلسة خاصة حول دور الشباب العربي في دعم الشعب الفلسطيني تنمويا كما يشهد علي مدار يومين نقاشات حول عدة محاور تناولت الثورة الاقتصادية في العالم و إثرها علي المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودور الذكاء الاصطناعي في دعم المشروعات الصغيرة المغذية للصناعات الكبرى، ودور مؤسسات التمويل العربية في دعم ريادة الاعمال، ودورالتنمية الصناعية العربية في دعم تاهيل وتدريب الشباب وتحقيق التكامل الاقتصادي، وصناعة التكنولوجيا ودورها في توفير فرص عمل توافق مستجدات العصر، دور شباب الباحثين والمخترعين في دعم الاقتصاديات العربية، دور الشباب العربي في تسويق ألمنتح العربي، التجارب العربية الداعمه للتنمية المستدامة، مقترحات الشباب العربي لتطوير آليات وسياسات التعاون العربية لتعزيز الأمن الغذائي والصحي وأمن الطاقة ومواجهة تغير المناخ في الوطن العربي ، وكذا مد جسور التعاون مع الشباب العربي في المهجر.
شاهد الصور :المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقى الشباب العربي جامعة الدول العربية مجلس الشباب العربي العربی المشترک الشباب العربی الدول العربیة فی دعم
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل يحث على تحرك أسرع لتحقيق انبعاثات صفرية
ريو دي جانيرو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان «كوب 29» يبني على بيان «العشرين»حث الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس، زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى على تسريع أهدافهم المناخية الوطنية، داعياً إلى الوصول لصافي انبعاثات صفرية قبل الموعد المحدد بخمس إلى عشر سنوات.
وفي افتتاح آخر جلسات قمة مجموعة العشرين المنعقدة في ريو دي جانيرو، اقترح لولا أن تحدد البلدان موعداً أقرب لأهدافها للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2040 أو 2045، بدلاً من عام 2050 كما تعهدت البرازيل والعديد من الدول الأخرى.
وقال: «يتعين علينا أن نبذل مزيداً من الجهود على نحو أفضل»، مشيراً إلى أن هذا العام ربما يكون الأكثر دفئاً على الإطلاق في العالم مع تزايد وتيرة الكوارث المناخية مثل الفيضانات والجفاف وشدتها.
وأضاف «ليس هناك وقت نضيعه».
وتعتبر دول مجموعة العشرين ذات أهمية حيوية في تشكيل الاستجابة لظاهرة الاحتباس الحراري العالمية، إذ تمثل 85 في المئة من الاقتصاد العالمي.
ودعا زعماء مجموعة العشرين في بيان مشترك إلى «زيادة التمويل المناخي على نحو سريع ومستدام من مليارات إلى تريليونات من جميع المصادر» لمواجهة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وحثوا أيضاً مفاوضي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب29) على التوصل إلى اتفاق بشأن هدف مالي جديد خاص بمقدار الأموال التي يتعين على الدول الغنية تقديمها للدول النامية الأكثر فقراً في تمويل المناخ.
وخلال اجتماع قمة مجموعة العشرين، عندما حول الزعماء مناقشاتهم إلى البيئة، حث لولا البلدان النامية على توسيع أهدافها المناخية لمعالجة جميع الانبعاثات التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، وليس فقط من قطاعات أو غازات معينة.
وأشار إلى أن المفاوضين في مؤتمر (كوب29) المنعقد في باكو بأذربيجان يسعون إلى تحديد هدف عالمي جديد يتعلق بحجم المساعدات التي يتعين على الدول الغنية تقديمها للدول النامية.
ويقترح خبراء الاقتصاد أن يكون الهدف تريليون دولار سنوياً على الأقل.
وقال زعماء مجموعة العشرين إن الدول يجب أن تكسر الجمود بشأن التمويل.
كما تعهدت مجموعة العشرين بالاتفاق على معاهدة ملزمة قانوناً للحد من تلوث البلاستيك بحلول نهاية عام 2024، مع استئناف المحادثات الأسبوع المقبل للتوصل إلى اتفاق استغرق إعداده عامين.