بالفيديو..السنغال تستهل مشوارها في الكان بفوز سهل أمام غامبيا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
سجل لامين كمارا هدفين، ليقود السنغال للفوز 3-0 على غامبيا التي لعبت شوطاً كاملاً بعشرة لاعبين، ضمن منافسات كأس الأمم الأفريقية، اليوم الإثنين.
تصدر منتخب السنغال المجموعة الثالثة بثلاث نقاط، في انتظار نتيجة مباراة الكاميرون وغينيا في نفس المجموعة.
وكاد ألاسانا مانيه أن يباغت السنغال مبكراً بتسديدة قوية من مدى بعيد، لكن إدوار مندي تصدى لها بنجاح.
واحتاجت السنغال إلى أربع دقائق فقط لتسجيل هدف التقدم عن طريق بابي جي، بعدما تلقى تمريرة من ساديو ماني ليسدد كرة منخفضة من داخل منطقة الجزاء.
وسيطرت غامبيا على الكرة بعد تلقي شباكها للهدف بحثاً عن تعديل النتيجة.
وسدد موسى بارو من ركلة حرة مباشرة تجاه المرمى في الدقيقة 15، لكنها مرت قريبة للغاية من القائم الأيسر للحارس مندي.
وأهدر علي سوي فرصة أخرى للتعديل من ضربة رأس، بعدما ارتقى ليقابل لركلة ركنية لكن الكرة مرت بغرابة بجوار المرمى.
ولعب منتخب غامبيا بعشرة لاعبين طوال الشوط الثاني، بعد طرد إيبو آدمز في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، بعد تدخل عنيف على أحد لاعبي السنغال.
وأطلق بارو تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 48 أنقذها مندي ببراعة، لترتد إلى سوي الذي سددها بغرابة خارج الملعب.
واستغل فريق المدرب أليو سيسي التفوق العددي ليضاعف كمارا النتيجة في الدقيقة 53 بتسديدة قوية مخفضة.
وأهدر نيكولاس جاكسون فرصة تسجيل الهدف الثالث بتسديدة قوية من مدى قريب تصدى لها الحارس بابكر جاي في الدقيقة 71.
وعاد كمارا ليسجل هدفه الثاني والثالث لبلاده في الدقيقة 86، بتسديدة قوية من حافة منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليمنى العليا للمرمى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كراج النهضة و ضحكات هند رستم وبياض بانو الكان
نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024
عبدالكريم ابراهيم
اشراقة صباح ثمانينيات القرن الماضي تحاول ان يسرق بعض لحظات العشق من عيون الجنود العائدين والذاهبين الى مكان ما، وقد يكون آخر شيء تراهُ اعينهم. فهم لا يعرفون متى يعودون إلى ذويهم وأحبتهم محمولين على نعوش الموت. رغم قساوة تلك الايام الخوالي يحاول بعض الجنود أن يوهموا أنفسهم ببعض سويعات النسيان، وأنهم امتلكوا كنوز الدنيا وامتطوا بساط الريح من خلال استراحة قصيرة عند دور السنيما البغدادية حيث افلام هند رستم وهي تطلق دوي ضحكاتها لتسكر الشفاه رضابة وشهوة. وقد يشد هذه المشاعر المتعطشة بياض جسم بانو الكان لثلج القلوب حتى الثمالة.
يعمد بعض الجنود الملتحقين إلى الموت المجاني في أن يقضوا بعض النهارات النسيان مع النساء العالم الافتراضي بعيداً عن دوي المدافع وازيز الرصاص وسماجة رئيس عرفاء الوحدة، والموت الذي تربص مع كل طلقة أو شظية لا تجد سوى رأس احدهم كي تعانقه؛ عندها يشعر براحة الموت تسري في اوصاله لغمض عينه ،وقد كان يأمل ان ترى أمه عرسه قبل أن يأخذ الله امانته.
في حين ان بعض الجنود وجدوا في بعض بائعات الشاي عمّا يعوضهم عناء الذهاب إلى باب الشرقي ، وقضاء ساعات مع فتانات السينما. ربما قصير الوقت حال دون هذه الرغبة، فعوضت بنساء لا يقلن غناجةً عن نجمات السينما، فقد كان الجنود يجلسون على علب دهن الراعي لساعات طويلة وهم يتأملون تلك الوجوه الحسان ،وقد تبرجن بما يجذب الرجال الذين لا يعرفون غير احتساء الشاي، والنظر الى وجوه لا تعرف غير الابتسامة التي يعتقد بعضهم انه خُص بها دون زملائه الاخرين. أحياناً يحفظ بعض الجنود اسماء حسناوات كراج النهضة لدرجة انهم يوصي بعضهم الاخر في شرب الشاي عند تلك الجميلة دون غيرها لأنه خيل له أنها غمرت له، ووقعت في غرامه ، بل ان بعضهم اخذت به الاحلام الى اكبر مما يتصور فبني عليها آمال لا تسعها ارض ولا سماء . أحياناً تأخذ بعضهم الغيرة حين يخبره زميله ان بائعة الشاي الحسناء فعلت نفس الشيء معه. يبدو أن هؤلاء الحالمين بجزر النساء كهند رستم وبانو الكان لم يكونوا سوى محطة في كراج النهضة وعالم غاب عنه الاحساس بلذة الحياة .