إعلام العدو.. جيش الاحتلال يدفن قتلاه في الظلام خوفاً من حزب الله
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أنّ جنازة قتيلي مستوطنة “كفار يوفال” الصهيونية جرت في الظلام بشكلٍ سري، في ظل تهديدٍ من جبهة الشمال مع لبنان.
وأفادت مراسلة صحيفة “معاريف” الصهيونية في الشمال، شاكيد سادِه، بأنّ الصهيونيين باراك أيالون ووالدته ميرا، اللذين قتُلا أول أمس بصاروخ مضاد للدروع في منزلهما في “كفار يوفال”، دُفنا مساء الإثنين في مقبرتها.
وأشارت ساده إلى أنّ “الجنازة أُقيمت أمس سراً وبحضورٍ محدود مع عدد قليل جداً من المشيعين، وفقاً للتعليمات الأمنية، لأنّ المقبرة في كفار يوفال تُعتبر منطقة معرضة لخطر نيران حزب الله المضادة للدروع”.
وتساءل أحد أقارب القتلى: “بعد نحو 100 يوم من القتال في الشمال، هكذا يجب دفن عمتي ميرا وابن عمي باراك؟”.. قائلاً: إنه “سُمح فقط لـعشرة من أفراد العائلة بالذهاب إلى المقبرة، وفي الطريق إلى هناك، اضطر والداي إلى ارتداء دروع واقية، وسارا ضمن قافلة من كريات شمونة إلى كفار يوفال”.
وأضاف: “أخبرتني أمي أنها عندما اقتربت من كفار يوفال، رأت أنّ جدراناً خرسانية ضخمة أُقيمت، وعندما وصلنا إلى المقبرة، كان كل شيء يجري في ظلامٍ دامس، بينما وقف الجنود بمنظار وراقبوا لبنان.. بعد عشر دقائق، كان يجب إخلاء المنطقة”.. واصفاً الوضع بـ”المهزلة”.
وتابع قائلاً: إنّ “ميرا قالت إنها بقيت في كفار يوفال لأنه لم يكن هناك خيار آخر، وأعتقد أنهم سيقولون الشيء نفسه قريباً لعائلتي وأصدقائي الذين يعيشون في كريات شمونة ومستوطنات في الشمال، وأنهم سيجبرونهم على العودة لأنه لا يوجد خيار آخر”.. مؤكداً أنّ “شرخ الثقة أعمق من أن نرى قاعه”.
وكان الإعلام الصهيوني قد أفاد، قبل يومين، بمقتل صهيونيين في مستوطنة “كفار يوفال” وإصابة ثالث بجروحٍ متوسطة، من جرّاء إطلاق حزب الله صاروخاً موجهاً.
وأشار إعلام العدو إلى أنّ باراك أيالون الذي قُتل في الحادثة هو قائد مجموعة الجهوزية في المستوطنة.
ويأتي ذلك فيما تزداد نقمة المستوطنين في الشمال على الحكومة الصهيونية و”الجيش” لفشلهما في معالجة تهديد حزب الله، في الوقت الذي تواصل فيه المقاومة عملياتها ضد مواقع وحشود العدو الصهيوني على طول الحدود اللبنانية- الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حزب الله يؤكد: أي تجاوز لمهلة الـ60 يوماً يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للاتفاق
يمانيون../ اكد حزب الله اللبناني، اليوم الخميس إن “فترة الـ 60 يوماً لانسحاب العدو الصهيوني من الأراضي اللبنانية بشكل نهائي شارفت على الانتهاء، وهذا ما يُحتّم عليه تنفيذاً كاملاً وشاملاً وفقاً لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار”.
وبحسب وسائل اعلام لبنانية، قال الحزب في بيان له، ان “أي تجاوز لمهلة الـ 60 يوماً يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للاتفاق وإمعاناً في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلاً جديداً يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال”.
وبيّن ان “بعض التسريبات التي تتحدث عن تأجيل العدو لانسحابه والبقاء مدة أطول في لبنان، تستدعي من الجميع وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان وبالضغط على الدول الراعية للاتفاق، إلى التحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل وانتشار الجيش حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية، وعودة الأهالي إلى قراهم سريعا، وعدم افساح المجال أمام أية ذرائع أو حجج لإطالة أمد الاحتلال”.
وقال حزب الله “إننا في الوقت الذي سنتابع فيه تطورات الوضع الذي من المفترض أن يُتوج في الأيام القادمة بالانسحاب التام، لن يكون مقبولاً أي اخلال بالاتفاق والتعهدات، وأي محاولة للتفلت منها تحت عناوين واهية”، ودعا الى “الالتزام الصارم الذي لا يقبل أية تنازلات”.