مركز نوماس ينظم برنامج "المخيم البري" في منطقة الشيحانية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ينظم مركز نوماس، التابع لوزارة الثقافة، برنامج "المخيم البري"، في منطقة لبصير بالشيحانية، ويقدم المخيم فعاليات متنوعة تعليمية وأخرى ترفيهية، علاوة على إقامة أنشطة ثقافية، ويتضمن أيضا التعرف على البيئة القطرية والألعاب الشعبية والإسعافات الأولية، إضافة إلى تعليم الأبناء المشاركين آداب المجلس وركوب الهجن والعرضة القطرية والرماية.
ويستمر البرنامج، الذي يقدمه مجموعة من المختصين وذوي الخبرة، على مدار ثلاثة أيام من 18 إلى 20 يناير الجاري وذلك بهدف ترسيخ القيم وتعزيز الهوية الوطنية لدى النشء، وتعريفهم بالتراث القطري الأصيل.
ويستهدف المخيم البري الأبناء من سن 8 إلى 14 عاما، ويسهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم، وحثهم على الاعتماد على النفس، إضافة إلى استثمار أوقات الفراغ في التعلم وممارسة العديد من الأنشطة التراثية.
جدير بالذكر أن مركز نوماس يقدم أنشطة تسهم في تعليم الأبناء هويتنا وتراثنا القطري، وتنطلق رؤية مركز نوماس من رؤية وزارة الثقافة، ويعد المركز مدرسة احترافية وحاضنة للثقافة القطرية، ويهدف إلى إعداد جيل قطري يتميز بالقيم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مركز نوماس وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
في تقليد روحي .. البابا تواضروس يلتقي الأبناء المكفوفين | صور
امتلأت صباح اليوم مواقع التواصل الاجتماعي بصور لقداسه البابا تواضروس في زيارة لأبنائه للمكفوفين بمناسبة أحد المولود أعمى، وهو الأحد السادس من الصوم الكبير، والذي يحمل دلالة رمزية عن البصيرة الروحية والنور الداخلي.
البابا تواضروس وزيارته للمكفوفين
وكانت هذه الزيارة تقليد روحي اعتاد عليه البابا تواضروس منذ سنوات، ولكن رغم كثرة المسؤوليات الرعوية والرسمية التي حالت دون استمرار هذه الزيارة خلال الأعوام الماضية، إلا أن قداسة البابا استجاب هذا العام لرغبة ملحة من أبنائه في مقابلته، ليعود ويحيي هذا اللقاء الروحي والإنساني العميق.
وجلس البابا تواضروس معهم كأب، واستمع إلى مواهبهم في الترانيم، والصلوات، والعزف، وحفظ الألحان الكنسية، مشجعًا إياهم على الاستمرار في تقديم ما يملكونه من طاقات روحية مميزة: "أطفال ترى فيهم عين لا ترى بل عين قلب مستنيرة، ترى أكثر من صاحب العين العادية".
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ١١ ابريل الجاري" للاحتفال بجمعة ختام الصوم"، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام الذي سيبدأ عقب قداس “أحد الشعانين”.
وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.
وأطلقت الكنيسة اسم "جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد".
ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس.
صلوات القنديل العام
يتميز جمعة ختام الصوم بإقامة سر مسحة المرضى أو القنديل العام هو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض وقد أسسه الرب بنفسه، ويحق لجميع الأقباط حضور الطقس وليس المرضى.
يعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى، ويعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام، وسر مسحة المرضى (القنديل) هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها".
وتدور قراءات هذا اليوم حول يوم الدينونة العظيم عند نهاية العالم والمجيء الثاني للمسيح الديان العادل الذي يجازي كل واحد كحسب أعماله وكأن القراءات تربط بين نهاية الصوم (ختام الصوم) ونهاية العالم.