د. بن حبتور: المقاومة هي السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ، اليوم وزيرا الأشغال العامة والطرق غالب مطلق و الدولة احمد العليي في حكومة تصريف الأعمال.
جرى في اللقاء الاطلاع على سير نشاط وزارة الأشغال العامة والجهات التابعة لها في اطار تنفيذ خطتها السنوية للعام الجاري 1445هـ ، وفي المقدمة ما يتصل بمبادرات الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية .
حيث أوضح مطلق ان الوزارة تمكنت العام الماضي 1444هـ ، من تحقيق العديد من المكاسب من خلال تنفيذ عدداً من المشاريع الحيوية في مجال الطرق سواء من خلال اعادة تأهيل البعض منها بصورة كاملة او اجراء الصيانة لأخرى سيما في العاصمة صنعاء و عدد من المدن الاخرى .
واوضح ان الوزارة ماضية في تنفيذ خطتها لهذا العام وفقا لما هو متاح من إمكانيات بما في ذلك تلك المتصلة بالتزامات الوزارة فيما يخص الرؤية الوطنية و مشاريع البنى التحتية .
لافتا إلى جهود الوزارة المتواصلة بتنظيم قطاع المقاولة و الهندسة و تعزيز دوره الإيجابي في تلافي السلبيات وأوجه القصور في هذا القطاع الحيوي المعني بتنفيذ المشاريع .
و استعرض مطلق نتائج زيارته إلى عدد من المحافظات والتي كان اخرها زيارته لمحافظة الحديدة بهدف تقييم مستوى أداء المكاتب والعمل على تطوير وتجويد خدماتها .
و اثنى الدكتور بن حبتور ، على مجمل الجهود و الأعمال التي تقوم بها وزارة الأشغال العامة خلال هذا الظرف الاستثنائي .
وحيا قيادة الوزارة و جميع المسئولين و الموظفين فيها و امتدادها المؤسسي في امانة العاصمة والمحافظات على صمودهم وثباتهم و ما يتم تحقيقه من مكاسب لصالح تطوير دور هذا القطاع الذي سيكون حجر الزاوية في مرحلة ما بعد العدوان وإعادة الإعمار .
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
مصادر من حماس للجزيرة نت: هكذا أعدنا تشكيل الخلايا وتكتيك ردع الاحتلال بغزة
غزة- رفع وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس لغة التهديد ضد قطاع غزة، بعدما أطلق عبر -رسالة مصورة- ما وصفه بـ"التحذير الأخير بالدمار الشامل" حال عدم إطلاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح الأسرى الإسرائيليين.
وتزامن تهديد كاتس مع إعلان جيش الاحتلال بدء تنفيذه عمليات برية شمال وجنوب القطاع، بعدما اخترق اتفاق وقف إطلاق النار وشنَّ هجوما جويا مفاجئا فجر 18 مارس/آذار الجاري، وقتل مئات الغزيين بينهم قيادات سياسية وحكومية، مما يثير تساؤلا حول كيف سيكون "شكل المقاومة" بعد إعادة الاحتلال لعملياته البرية الموسعة في غزة؟
كشفت مصادر خاصة من فصائل المقاومة الفلسطينية للجزيرة نت أنها أعادت رسم خططها الميدانية لمواجهة جيش الاحتلال، مستعينة بما استخلصته من تجربتها الطويلة من المواجهة المباشرة على مدار 470 يوما منذ الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحسب المصادر، فإن المقاومة ستتجه لتفعيل إستراتيجية دفاعية مرنة وفعالة، تجمع بين خبرات ميدانية متراكمة، وأساليب حرب العصابات، في ظل بيئة عملياتية أثبتت المقاومة قدرتها على تطويعها لصالحها.
إعلانوستعتمد المقاومة على خلاصات تشير إلى أن المجموعات المقاتلة تبدأ باستهداف الجنود بعد تمركزهم بأي أماكن يصلونها داخل غزة، وستمتص التقدم البري الذي يسبقه غارات مكثفة وأحزمة نارية مصحوبة بقوة تدميرية كبيرة تمكنها من الوصول إلى المناطق السكنية.
وتؤكد المصادر أن المواجهة المقبلة لن تكون "تقليدية"، وأن مجموعات مسلحة ستنقض على جنود الاحتلال من زوايا غير متوقعة، تعتمد على تكتيك الكمائن المتقدمة والمباغتة خلف خطوط التوغل، كما فاجأته سابقا في بلدة بيت حانون وشمال القطاع، وأوقعت خسائر جسيمة بصفوف الاحتلال، بعدما اعتقد أنه قضى على المقاومة بعد اقتحامه المنطقة وتدمير مبانيها أكثر من مرة خلال الحرب.
سلوك العودولم يغب عن أذهان فصائل المقاومة السلوك المتوقع لرئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير، بناء على خبرته السابقة في سلاح المدرعات، وإمكانية أن يزجَّ بفرق كبيرة من الجيش داخل غزة، إذا ما قرَّر توسيع الهجوم البري.
ومواجهة قوات الاحتلال -تقول المصادر- ستعتمد على تقسيم المقاتلين لمجموعات هجومية صغيرة في الميدان، تسمح بتنقل آمن لها، وعلى تكتيك الكمائن المفخخة الذي أثبت فعاليته بالمناطق التي توغَّل بها الاحتلال، وأوقعت الكمائن خسائر مباشرة بصفوف الضباط والجنود الإسرائيليين.
واستعانت فصائل المقاومة -في السابق- بإعادة استخدام قذائف الاحتلال غير المنفجرة لتجهيز العبوات الناسفة، مما يتناسب مع الأهداف المقبلة المتمثلة بتموضع المقاتلين في الميدان دون اشتباك مباشر مع الاحتلال، وانتظار المزيد من الوقت لاختيار أهدافهم بدقة، بما يضمن إيقاع أكبر الخسائر فيه.
وتؤكد المصادر أن جولات المواجهة السابقة مع قوات الاحتلال النظامية أو وحدات الاحتياط خضعت لقراءة وتحليل مُعمَّق، وسيتم التعامل معها وفق نقاط ضعفها المعروفة، خصوصا تلك المرتبطة بالروح القتالية والخبرة الميدانية داخل المدن والأنفاق.
إعلانوباتت المقاومة مقتنعة -من خلال دراسة سلوك العدو- بأن دافعية الجنود الإسرائيليين للقتال تراجعت بشكل ملحوظ، بسبب طول أمد الحرب دون تمكنهم من تحقيق أهدافهم المعلنة بالقضاء على قدرات المقاومة وإطلاق سراح الجنود الأسرى والوصول إليهم عبر الضغط العسكري، على خلاف العقيدة القتالية الصلبة التي يمتلكها المقاتل الفلسطيني.
كما أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية -التي ضاقت ذرعا من سلوك المستوى السياسي لحكومة بنيامين نتنياهو– لم تعتد تحتمل قتل مزيد من الجنود مجددا في معركة مفتوحة دون أفق سياسي.
"أسر جنود"ولا تستبعد فصائل المقاومة أيا من الأسلحة التي تنتجها محليا من المواجهة المباشرة مع جنود الاحتلال، حيث تمكنت خلال الحرب من إشغال العدو المتمركز داخل غزة باستخدام القذائف قصيرة المدى، بهدف إرباك خططه اللوجيستية ومناطق التموضع.
وتعتمد المقاومة على خبرتها ومرونتها على التحمل والتخفي، وهو ما يخشاه الاحتلال من أن يقع مجددا بفخ الاستنزاف الذي ظن أنه تجاوزه.
وكشفت المصادر الخاصة أن المقاومين لن يضيعوا أي فرصة "لأسر جنود جدد سواء أحياء أو جثامين" واستخدامهم كأداة للضغط العسكري والسياسي المعنوي، مما يضع الاحتلال أمام معادلة خسارة داخلية يصعب تحملها، ويعيد خلط أوراق التفاوض الميداني والسياسي.
وبدا ذلك واضحا عبر بث كتائب القسام مقطع فيديو يظهر فيه مقاتلون يسحبون جثة جندي داخل نفق، خلال توغل الجيش الإسرائيلي بمخيم جباليا في مايو/أيار 2024، متسائلة عن هويته.
وفي السياق، قال موقع "حدشوت بزمان" العبري إن "من يتحدث عبر القنوات الإخبارية أن حماس تم حلها فهو يعيش في فيلم، وقد استأنفت في الأشهر الأخيرة إنتاج الصواريخ، والأسوأ أنها استخدمت متفجرات قنابل سلاح التي لم تنفجر".
وأضاف الموقع أن "حماس تحتفظ بقدراتها ولا تزيد من مستوى الهجمات حتى الآن، وهي مستعدة لعملية الجيش الإسرائيلي بغزة، لذلك لا تصدقوا التقارير التي تقول إن حماس ردعت وضعفت".