باحث مصري بأستراليا: شباب "ميدسي" دائما ما يسارع لخدمة الوطن
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعرب الدكتور مينا حنين، الباحث والمحاضر في كلية علم التحكم الآلي بالجامعة الوطنية الأسترالية، وعضو مركز "ميدسي"، عن بالغ سعادته بلقاء وزيرة الهجرة، وعن خالص امتنانه لثقة سيادتها الكبيرة، كما شدد على تقديره لدور وجهودها في رعاية المصريين بالخارج وتلبية احتياجاتهم خاصة الشباب.
وأكد مينا، على بذله أقصى جهد في سبيل تقديم كل الدعم التقني لوزارة الهجرة في التطبيقات الإلكترونية التي هي بصدد إطلاقها أو تطويرها، مشيرا إلى أن شباب "ميدسي" دائما ما يسارع لخدمة الوطن بهدف تحقيق نتائج إيجابية تدعم خطط الجمهورية الجديدة.
حيث استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الشاب المصري د. مينا حنين، الباحث والمحاضر في كلية علم التحكم الآلي بالجامعة الوطنية الأسترالية، وعضو مركز "ميدسي" والمقيم في أستراليا، لمناقشة التعاون لتطوير التطبيقات الإلكترونية الخاصة بمبادرات وأنشطة وزارة الهجرة ورعاية المصريين في الخارج.
وكان اللقاء بحضور سلمى صقر، معاون وزيرة الهجرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية، والمهندس محمد عباس، مستشار الوزيرة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويعمل مينا حنين في قطاعات التكنولوجيا مع التركيز على الأنظمة والذكاء الاصطناعي، حيث حصل على الدكتوراه من الجامعة الوطنية الأسترالية، والمركز الأسترالي للتميز في الرؤية الروبوتية، وتكمن اهتماماته البحثية في الروبوتات ورؤية الحواسب الآلية والذكاء الاصطناعي والاستدامة.
وعمل حنين حاليًا كمراجع لعدد من مؤتمرات ومجلات الروبوتات الدولية، وقد تمت دعوته إلى العديد من مسابقات ترجمة التكنولوجيا بما في ذلك مسابقة مايكروسفت بروتيج 2021، والمؤتمر الأسترالي 2021 لأبحاث البكالوريوس، ولديه مجموعته الاستشارية وهو أيضا رئيس تنفيذي وشريك مؤسس لشركة تقنية ناشئة تأسست عام 2023.
IMG-20240116-WA0029 IMG-20240116-WA0023المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
التسلط بين الفكر والسياسة!!
«الدنيا من غير ناس ما تنداس»، مثل مصرى أصيل يختصر مراحل حياة البشر، والتطورات التى مر بها من مرحلة الملاحظة لما حوله من جماد وكائنات، ثم اكتشافه كيفية الاستفادة منهم، لأن الإنسان لا يحيا منفرداً ، لينتقل الإنسان إلى مرحلة كيف يُدير هذه المنافع المشتركة لخدمة الجميع، وهنا ولدت السياسة التى يقوم فيها بعض الرجال ليقوموا بمهمة إدارة المنافع الجماعية وتنظيم العلاقات سواء كان ذلك عفوياً أو بالقوة.. قوة الجماعة، ليظهر فى وسط تلك المرحلة ظاهرة التسلط، ذلك التسلط لا ينحصر فى خدمة السلطة، إنما فى بعض الأحيان يكون التسلط لخدمة الجميع بدلاً من أن يتجمد المجتمع ويقع فى بئر عدم القدرة على إتخاذ القرار ، وهيهات أن تكون هناك سلطة من غير سياسة ولا فكر . فإن الفكر هو المحرك والموجه للسلطة والسياسة على الدوام، من هنا كان التداخل بين الفكر والسياسة، ولأن فى بعض الأحيان لا يؤدى هذا التداخل إلى خدمة الجميع، بسبب المستوى الأخلاقى بين الممارسين للمسئولية أو التباين بين أصحاب الفكر، ويحدث ذلك إذا كانت العلاقة بينهم يحكمها المصالح والأهواء الشخصية، والتاريخ حامل بالعديد من الشواهد لهذه المطامع ، لذلك يجب أن يكون المسئول وصاحب الفكر ذو عقلية سليمة ، بمعنى أن السلاح النارى سريع الطلقات، يتطلب أن يوجد فى يد رجل عاقل .. وإلا !!
لم نقصد أحداً !!