«أبوالغيط» يستقبل زوجة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
أبو الغيط يرحب باعتماد مجلس حقوق الانسان قرارا يدين الدعوة للكراهية الدينية
أبو الغيط: طالبنا بوقف جميع الاشتباكات المسلحة وحفظ سلام وأمن السودانيين
أبو الغيط يهنئ الجزائر بعيد الاستقلال الحادي والستين
استقبل أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، الاثنين، بمقر الأمانة العامة، فدوى البرغوثي، زوجة الأسير المناضل والقيادي الفلسطيني مروان البرغوثي.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن «أبوالغيط» حمّل فدوى تحيةً ودعمًا لمروان الصامد في الأسر منذ 22 عاماً، مؤكداً على أن نضاله الطويل وما تعرض له من ظُلم على يد الاحتلال هو وسام شرف على صدر الفلسطينيين جميعاً، ورصيدٌ مُضاف للقضية الفلسطينية على مستوى العالم.
وأضاف «رشدي»، أن أبوالغيط حرص على الاطمئنان على حالة البرغوثي في محبسه، كما استمع باهتمام لما تقوم به زوجته الفاضلة من جهد في إطار الحملة العالمية للتعريف بقضيته، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من قضية الأسرى الفلسطينيين، وما يُعانيه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
ونقل المتحدث عن أبوالغيط تأكيده إن النضال الفلسطيني والصمود الذي يُعبر عنه البرغوثي هو ما يُبقي على القضية حية في أذهان العالم، وما يضرب المثل للأجيال الجديدة في فلسطين.
أبو الغيط أسير فلسطيني مروان البرغوثي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أبو الغيط مروان البرغوثي أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة القدس.. الرئيس الفلسطيني يستقبل وزير الخارجية الفرنسي
وصل وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، يوم الخميس إلى رام الله وكان في استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بعد حادثة القدس المحتلة التي تسببت في أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وفرنسا.
وقالت الرئاسة الفلسطينة في بيان إنه جرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات والاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وجدد عباس المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة لإغاثة شعبنا وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وحذّر عباس، من خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار أنها أنشأت بقرار أممي مرتبط بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفق عليه وفق الشرعية الدولية.
وثمن المواقف الأوروبية الداعمة للشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعم حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف الدول الأوروبية ومنها فرنسا بالدولة الفلسطينية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، هو حق طبيعي للشعب الفلسطيني وسيسهم في الحفاظ على الأمل المتبقي لدى شعبنا وشعوب العالم بإمكانية إنهاء دوامة العنف، ولإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وتجسيد استقلالها.
وحضر لقاء الرئيس الفلسطيني ووزير الخارجية الفرنسي، عدد بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، إلى جانب مستشار الرئيس للشؤون الدولية، مبعوثه الخاص رياض المالكي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ورئيسة ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة.
وفي وقت سابق، يوم الخميس نشبت أزمة دبلوماسية بين فرنسا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد دخول شرطة الاحتلال إلى موقع يضم كنيسة تديرها فرنسا في القدس، واعتقال فردين من الدرك الفرنسى.
وعلق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي تواجد في الموقع خلال الحادثة، بأن التحرك الإسرائيلى "غير مقبول" ورفض دخول موقع موقع كنيسة "الإيليونة" الواقع فى جبل الزيتون بسبب إيقاف الشرطة عنصرين من الدرك الفرنسي.
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا بعد حادثة القدس المحتلة، أعلنت فيه استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس، مؤكدة أن تصرف الشرطة الإسرائيلية في حادثة القدس غير مقبول.