اليوم الـ102 للعدوان على غزة: 64 شهيدا فلسطينيا وعشرات الجرحى جراء القصف المتواصل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الثورة نت/
استُشهد 64 مواطنا فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات بجروح، الليلة الماضية، جراء قصف مدفعي وغارات لطائرات العدو الصهيوني طالا عدة مناطق في قطاع غزة.
وقالت وسائل الإعلام الفلسطينية إن 20 مواطنا استُشهدوا عقب قصف طائرات العدو منزلاً لعائلة السوسي في حي الصبرة وسط مدينة غزة، فيما أصيب آخرون بجروح مختلفة، وأدى القصف إلى تدمير المنزل على رؤوس ساكنيه، إضافة إلى منازل مجاورة، ونُقل الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة.
وأضافت وسائل الإعلام، أن 11 مواطنا استُشهدوا أيضا في قصف صهيوني استهدف منزلاً لعائلة الحداد في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما أصيبت المواطنة شهد حربي الحداد بجروح خطيرة في القصف، وهي الناجية الوحيدة من أسرتها.
كما استُشهد أكثر من 11 مواطناً وأصيب آخرون في قصف شنته طائرة حربية صهيونية على منزل جنوب المدينة على رؤوس ساكنيه دون سابق إنذار، ونقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي، إضافة إلى استشهاد 7 مواطنين بجوار مستشفى ناصر في المدينة.
ولفت وسائل الإعلام الفلسطينية، إلى أن سبعة مواطنين استُشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف العدو الصهيوني مخيمي المغازي والبريج، كما استُشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف على منزل لعائلة المزنر بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
كما استشهد أربعة مواطنين من عائلة شمعة في قصف من طيران العدو الحربي استهدف منزلا في منطقة النفق شرق مدينة غزة.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب العشرات الجرحى في قصف استهدف مدرسة تضم عشرات النازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وشنت طائرات العدو الصهيوني غارات عنيفة على مناطق مختلفة من مدينة غزة طالت أحياء تل الهوا والشيخ عجلين والصبرة والزيتون، ومخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما تعرضت مدينة خان يونس لقصف جوي ومدفعي.
ولليوم الخامس على التوالي، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بسبب العدوان الصهيوني المتواصل.
وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، منذ بدء العدوان الصهيوأمريكي في السابع من أكتوبر 2023، علما أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أديا إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.
ويرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين واسعافهم.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن العدو الصهيوني ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 132 شهيداً و252 مصابا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوأمريكي في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى أكثر من 24 ألف شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال، و60 ألفا و317 مصابا، وأكثر من 8 آلاف مفقود، وتدمير واسع في الممتلكات والبنية التحتية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی مدینة غزة قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال
الثورة نت/..
أكدت إحصائية فلسطينية رسمية أن قوات العدو الصهيوني تتعمد قتل المدنيين الفلسطينيين، وتنفّذ جرائم منظمة ومقصودة وانتهاكات صارخة للقانون الدولي، في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزّة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، مبينة أن 65 في المئة من الشهداء هم من النساء والأطفال، وكبار السن.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن “الوقائع على الأرض، والتي توثقها المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومراكز حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية وشهادات الطيارين “الإسرائيليين” أنفسهم الذين اعترفوا صراحة بأنهم كانوا يستهدفون المدنيين الفلسطينيين خلال قصفهم للمنازل والمربعات والأحياء السكنية، تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الاحتلال يتعمد قتل المدنيين العزل من دون سبب، ولا يفرق في قصفه بين طفل أو امرأة أو مسن أو طبيب أو صحفي أو مسعف”.
وأفاد المكتب الإعلامي أن العدو الصهيوني ارتكب جرائم قتل متعمد بحق أكثر من 18,000 طفل، وأكثر من 12,400 امرأة فلسطينية وأباد أكثر من 2,180 عائلة فلسطينية، حيث قُتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة بالكامل، كما أباد أكثر من 5,070 عائلة فلسطينية أخرى، ولم يتبقّ منها سوى فرد واحد على قيد الحياة.
كما قضى العدو خلال هذه الحرب على أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي، مما أدى إلى أنهيار المنظومة الصحية، وقتل أكثر من 113 شهيدًا من أفراد الدفاع المدني في أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية، كما قتل بدم بارد 212 صحفيًا في محاولات متكرّرة لإسكات صوت الحقيقة وكشف الجرائم، وراح ضحية جرائمه المستمرة أكثر من 750 عنصرًا من عناصر تأمين وتوزيع المساعدات الإنسانية.
كما قتل العدو الصهيوني بحسب الإحصائية أكثر من 13,000 طالب وطالبة وأكثر من 800 معلمٍ وموظفٍ تربويٍ في سلك التعليم وأكثر من 150 عالمًا وأكاديميًا وأستاذًا جامعيًا وباحثًا، وقتل الآلاف من الموظفين والعاملين في القطاعات المدنية والحيوية بقطاع غزّة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إن “كل هذه الأرقام الموثقة تثبت أن استهداف المدنيين في غزّة هو سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال “الإسرائيلي” ضمن مخطّطه لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
أضاف: “وفي هذا السياق فإننا نُدين ونرفض بشدة سياسة الاحتلال التي تتقصد استهداف وقتل وإبادة المدنيين بشكل مباشر، ونؤكد أن الوقائع والتوثيق الميداني يكشف الأكاذيب والتزوير والفضائح التي يحاول الاحتلال الهروب منها، ويحاول تضليل الرأي العام الدولي بها”.
وحمّل البيان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزّة، وأكد “أن الدول الداعمة له والمشاركة في عدوانه، سواء عبر الدعم العسكري أو السياسي أو تغطية جرائمه، تتحمل هي الأخرى المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الانتهاكات الجسيمة مثل الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا”.
وشدد على أن “توفير السلاح والغطاء السياسي للاحتلال يُعدّ شراكة صريحة في ارتكاب الجرائم، ويستوجب الملاحقة والمحاسبة أمام المحاكم الدولية، باعتبار أن التواطؤ والمساعدة في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة تُعدان جريمتين معاقب عليهما بموجب القانون الدولي”.
وأكد أن “هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وستظل ملاحقة قانونيًا وقضائيًا، ونطالب المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، بضرورة التحرك الفوري لإدانة هذه الجرائم، وتقديم قادة العدو الصهيوني إلى العدالة الدولية جراء جرائمهم ضدّ المدنيين”.
وختم: “إن دماء الأطفال والنساء والشيوخ والشهداء كافة، ستبقى شاهدة على وحشية هذا الاحتلال، وستظل وصمة عار في جبين من يصمتون على هذه الجرائم، وإن الإنسانية كلها مطالبة اليوم بالانتصار لدماء الأطفال والنساء الأبرياء الذين يُقتلون تحت سمع العالم وبصره”.