ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 24285
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي إلى 24285 غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن العدوان الإسرائيلي أسفر أيضا عن إصابة 61154 شخصا، فيما ما زال العديد من الضحايا تحت الأنقاض.
وأضافت أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 158 شهيدا و320 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
اقرأ أيضاً
شهداء غزة يوميا يفوق قتلى الصراعات الكبرى في القرن الـ21
وأشار المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، إلى أن 350 ألف مريض مزمن لا يتلقون أدويتهم جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وحذر من من "مضاعفات صحية خطيرة يتعرض لها هؤلاء المرضى".
كما طالب القدرة المؤسسات الدولية بضرورة "توفير الأدوية للمرضى المزمنين بشكل عاجل"، مشيرا إلى نفاد "غاز النيتروز، المستخدم في تخدير المرضى بغرف العمليات، والنقص الحاد في الغازات الطبية الأخرى".
وكانت مؤسسات صحية وحقوقية فلسطينية ودولية قد حذرت من انهيار القطاع الصحي في غزة جراء استمرار الحرب، وفي أكثر من مرة حذرت وزارة الصحة من شح الأدوية والمستلزمات الطبية في القطاع ونفاد بعضها جراء الإصابات الكثيرة التي تصل إلى المستشفيات.
اقرأ أيضاً
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 115 منذ 7 أكتوبر
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة وزارة الصحة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.
رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.