قالت زامبيا -أمس الاثنين- إنها تلقت 1.4 مليون جرعة لقاح فموي للكوليرا مع انتشار المرض الذي ينتقل عبر المياه في الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي بعدما بدأ تفشي المرض في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ووافقت الأمم المتحدة على تبرع بقيمة 1.7 مليون جرعة لقاح فموي للمساعدة في مكافحة تفشي المرض، الذي أودى حتى الآن بحياة 365 شخصا، وفقا لآخر بيانات أعلنتها وزارة الصحة.

ويوم الأحد فقط سجلت زامبيا 418 إصابة جديدة و12 حالة وفاة، وهي أرقام وصفتها وزيرة الصحة سيلفيا ماسيبو بأنها مروعة.

وجرى تأجيل استئناف الدراسة في المدارس والجامعات حتى 29 يناير/كانون الثاني الجاري بعدما كانت مقررة يوم 8 من يناير/كانون الثاني، حيث تواصل الحكومة جهودها لمكافحة المرض.

وقد تأثرت 9 من الأقاليم الـ10 بمرض الكوليرا.

وخلال تسليم جرعات اللقاح في لوساكا -صباح الاثنين- قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة سيسي بينكيا إن المنظمة تعمل بنشاط مع الحكومة في زامبيا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

«مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان

لندن (وكالات)

أخبار ذات صلة اليونيسف: عامان من الحرب في السودان حطّما ملايين الأطفال الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق

طالبت الأسرة الدولية في لندن، أمس، بوقف المعارك في السودان، متعهدة بحشد أكثر من 800 مليون يورو إضافي للبلد الغارق في أزمة إنسانية كارثية من جرّاء حرب دخلت عامها الثالث.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في افتتاح المؤتمر المنظّم بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي «لا يمكننا بكلّ بساطة أن نشيح نظرنا».
وتابع أن «كثيرين تخلّوا عن السودان، وهذا خطأ أخلاقي نظراً لعدد القتلى المدنيين والرضّع الذين بالكاد بلغوا عامهم الأوّل وتعرّضوا لعنف جنسي وعدد الأشخاص المهدّدين بالجوع الذي يفوق المستويات المسجّلة في أيّ مكان آخر في العالم».
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجياً.
ولم تُدع الحكومة السودانية للمشاركة وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة. 
وفي افتتاح المؤتمر الذي يجمع وزراء من 14 دولة، وممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، أعلنت بلدان عدة تقديم مساهمات جديدة للمساعدة الإنسانية تخطّت قيمتها 800 مليون يورو. ويضاف هذا المبلغ إلى نحو ملياري يورو تمّ حشدها العام الماضي خلال قمّة مماثلة في باريس.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تخصيص 522 مليون يورو إضافي هذه السنة ودعت مفوّضة التعاون الدولي حجة لحبيب إلى «رصّ الصفوف» لمطالبة الأطراف المتحاربة بـ«احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين».
وقبل افتتاح المؤتمر، أعلن ديفيد لامي، مساعدة جديدة مقدارها 120 مليون جنيه استرليني (139.5 مليون يورو) ستسمح خصوصا بتوفير مؤن حيوية ولا سيما للأطفال الضعفاء ودعم ضحايا العنف الجنسي. وتخصّص ألمانيا من جهتها 125 مليون يورو إضافي للسودان والبلدان المجاورة التي تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين.
أما فرنسا، فهي ستحشد 50 مليون يورو، على ما قال وزير خارجيتها جان-نويل بارو.
وقبل افتتاح المؤتمر، حذّر المفوّض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي من أن الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان، حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له «عواقب كارثية» للبلد كما للمنطقة. وقال غراندي «علينا بذل كل ما في وسعنا لإعادة السلام إلى السودان»، محذّراً كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين في حال عدم تقديم المساعدة الكافية.
ومن لندن، طالب مفوّض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديويي بالوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مؤكّداً أن الاتحاد الأفريقي «لن يقبل بتفكّك السودان».

مقالات مشابهة

  • تركيا تعلن عودة أكثر من 175 ألف سوري لبلادهم طوعاً منذ كانون الأول الماضي
  • الصحة تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل دعم القطاع الصحي
  • الأمم المتحدة تصف الوضع في غزة بالجحيم وتحذيرات من كارثة بالمستشفيات
  • خلال 6 أشهر.. الأمم المتحدة تتوقع عودة 2,1 مليون نازح إلى الخرطوم
  • «مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان
  • الأمم المتحدة تتوقع عودة 2.1 مليون نازح للخرطوم خلال 6 أشهر
  • الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون لاجئ من السودان و30 مليون يفتقدون الدعم الإنساني
  • الصحة العامة: لقاح MMR يحمي الأطفال ويعزز المناعة
  • توازي 125 ألف شاحنة محملة.. أنقاض زلزال بورما بلغت 2,5 مليون طن
  • الأمم المتحدة: 13 مليون نازح ولاجئ في السودان خلال عامين من الحرب