مع انتشار الكوليرا.. زامبيا تعلن تلقي 1.4 مليون جرعة لقاح
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قالت زامبيا -أمس الاثنين- إنها تلقت 1.4 مليون جرعة لقاح فموي للكوليرا مع انتشار المرض الذي ينتقل عبر المياه في الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي بعدما بدأ تفشي المرض في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ووافقت الأمم المتحدة على تبرع بقيمة 1.7 مليون جرعة لقاح فموي للمساعدة في مكافحة تفشي المرض، الذي أودى حتى الآن بحياة 365 شخصا، وفقا لآخر بيانات أعلنتها وزارة الصحة.
ويوم الأحد فقط سجلت زامبيا 418 إصابة جديدة و12 حالة وفاة، وهي أرقام وصفتها وزيرة الصحة سيلفيا ماسيبو بأنها مروعة.
وجرى تأجيل استئناف الدراسة في المدارس والجامعات حتى 29 يناير/كانون الثاني الجاري بعدما كانت مقررة يوم 8 من يناير/كانون الثاني، حيث تواصل الحكومة جهودها لمكافحة المرض.
وقد تأثرت 9 من الأقاليم الـ10 بمرض الكوليرا.
وخلال تسليم جرعات اللقاح في لوساكا -صباح الاثنين- قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة سيسي بينكيا إن المنظمة تعمل بنشاط مع الحكومة في زامبيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مليون شخص فروا من السودان جراء الحرب إلى جنوب السودان
الخرطوم - قالت الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص فروا من الحرب السودانية إلى جنوب السودان المجاور ولفتت إلى أن هذه الأرقام توضح حجم الأزمة الإنسانية الناجمة عن النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.
قُتل عشرات الآلاف وأُجبر أكثر من 12 مليونا على النزوح منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023.
وأفادت بيانات نشرتها الأمم المتحدة بأن أكثر من 770 ألف شخص فروا عبر معبر جودة الحدودي خلال 21 شهرا، بينما عبر عشرات الآلاف إلى جنوب السودان في أماكن أخرى، ليصل الإجمالي إلى أكثر من مليون.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان إن القسم الأكبر من المليون شخص الذين عبروا الحدود هم من مواطني جنوب السودان الذين فروا سابقا من الحرب الأهلية التي اندلعت بعد سنتين من قيام الدولة الجديدة في 2011.
وقالت سناء عبد الله عمر من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "إن وصول أكثر من مليون شخص إلى جنوب السودان هو رقم مهول ومخيف ويُظهر حقا مدى اتساع نطاق هذه الأزمة".
وقالت إن "شعب جنوب السودان يواصل التعامل بسخاء وترحيب بالمحتاجين ويشاركهم القليل مما لديه من موارد، لكن سكان جنوب السودان لا يستطيعون تحمل هذه المسؤولية الضخمة بمفردهم".
ودعا بيان الأمم المتحدة إلى مزيد من الدعم لكل من النازحين والمجتمعات التي تستضيفهم، مع الإشارة إلى الضغوط الكبيرة على الموارد في جنوب السودان مثل الرعاية الصحية والمياه والمأوى.
وقال البيان إن مركزين للعبور في مقاطعة الرنك عند الحدود الشمالية لجنوب السودان صُمما لاستقبال أقل من 5000 شخص لكنهما يستضيفان الآن أكثر من 16000 شخص.
في الأسبوع الماضي، قُتل 16 مواطنا سودانيا في جنوب السودان بعدما تحولت الاحتجاجات المناهضة للسودانيين إلى أعمال نهب وعنف، وفقا للشرطة.
يعاني السودان من أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم وتم إعلان المجاعة في أجزاء منه.
ويتواجه في الحرب رئيس الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ضد نائبه السابق محمد حمدان دقلو، الذي يقود قوات الدعم السريع.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية من دون تمييز.
واتُهمت قوات الدعم السريع على وجه التحديد بالتطهير العرقي والعنف الجنسي المنهجي وحصار مدن بأكملها.
وقدرت الأبحاث التي أجريت في تشرين الثاني/نوفمبر وأخذت في الاعتبار الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، بما في ذلك المرض والجوع، أن أكثر من 61 ألف شخص لقوا حتفهم خلال الأشهر الأربعة عشر الأولى من الحرب.
Your browser does not support the video tag.