«ديوا» تبدأ الاختبار التشغيلي للمرحلة الرابعة من محطة العوير
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
بدأت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، مرحلة الاختبار التشغيلي للمرحلة الرابعة من محطة إنتاج الكهرباء بالعوير (المحطة H) بقدرة 829 ميجاوات، وباستثمارات إجمالية تتجاوز ملياراً و100 مليون درهم.
وتشمل الاختبارات التشغيل التجريبي للتوربينات ومولدات إنتاج الطاقة والربط بشبكة الكهرباء.وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نعمل وفق رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لتوفير بنية تحتية قوية تواكب التطورات المتسارعة التي تشهدها دبي، وتلبي الطلب المتزايد على خدمات الكهرباء والمياه في الإمارة، بما يضمن الوفاء بمعيار الهامش الاحتياطي المحدد للطلب الذروي على الكهرباء وتوفير خدماتنا وفق أعلى مستويات الجودة والكفاءة والاعتمادية والتوافرية.
وأكد معالي الطاير أن الاختبارات التشغيلية تضمن جودة واعتمادية عمل الوحدات بشكل آمن على الشبكة، وستستمر حتى الانتهاء من المشروع خلال الربع الثاني من عام 2024.
وأشار المهندس ناصر لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الإنتاج (الطاقة والمياه) في هيئة كهرباء ومياه دبي، إلى أن المحطة تستخدم أحدث الأنظمة والتقنيات التي تقلل من الانبعاثات إلى الحد الأدنى، مشيراً إلى أن المشروع يسير وفق الجدول الزمني مع الالتزام بأعلى معايير الصحة والسلامة والجودة والكفاءة.
يشار إلى أن المشروع يتم تنفيذه من خلال ائتلاف يضم «سيمنس للطاقة» و«السويدي باور» وبمشاركة عدد من الشركات المحلية والإقليمية. ويتضمن المشروع توريد وتركيب واختبار وتدشين ثلاثة توربينات غازية من الفئة «F» من «سيمنس»، وتركيب أجهزة ومعدات أخرى من إنتاج كبرى الشركات العالمية، مثل ضواغط الغاز الطبيعي من شركة «مان» الألمانية، ومحطة لمعالجة الغاز الطبيعي من شركة «بتروجاس» الهولندية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي
إقرأ أيضاً:
أمانة بغداد تبدأ تحويل النفايات إلى طاقة.. هل هو الحل البيئي المنتظر؟
فبراير 3, 2025آخر تحديث: فبراير 3, 2025
المستقلة/- خطوة طال انتظارها لتنظيف البيئة وفي نفس الوقت توفير الطاقة. ومع التوقيع مع شركة صينية متخصصة، تثار العديد من التساؤلات حول نجاح هذا المشروع في تحقيق الأهداف البيئية والكهربائية، وهل سيكون حقًا بداية لتغيير جذري أم مجرد تجربة سرعان ما تتحول إلى أزمة جديدة.
مشروع بيئي واعد.. أم مجرد رهان غير مضمون؟في تصريحات إعلامية، أعلن الناطق الإعلامي باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل، أن المشروع الذي سيحول ثلاثة ملايين طن من النفايات إلى 100 ميغاواط من الكهرباء، هو الأول من نوعه في العراق. مع ذلك، هل يمكن لبغداد أن تفي بوعودها في وقت يشهد فيه القطاع البيئي تحديات عديدة؟ هل سيكون هذا المشروع الحل الأمثل لتسريع التخلص من النفايات التي تتراكم يوميًا في شوارع العاصمة، أم أن الآمال في تحسين البيئة ستصطدم بواقع التنفيذ؟
التحديات والتساؤلات.. هل هي الحلول المناسبة؟بينما يشير الجنديل إلى أن المشروع سيوفر الطاقة لأهالي العاصمة، ويقلل من التلوث البيئي، تثار عدة أسئلة حول مدى قدرة الشركات الصينية على الالتزام بالمواعيد المحددة، خاصة في ظل التجارب السابقة مع مشاريع مماثلة في العراق، والتي لم تكن دائمًا على مستوى الطموحات.
هل تكمن المشكلة في النفايات نفسها أم في طريقة التعامل معها؟ فمع تسارع معدلات التلوث، قد تكون هذه التقنية الحديثة حلاً مبتكرًا، لكنها في نفس الوقت قد تفتح الباب أمام مشاكل جديدة مثل زيادة التلوث نتيجة لطريقة معالجة النفايات أو حتى انتشار الآثار البيئية للمشروع نفسه.
فرصة للتحول.. أم مشروع “مسكنات بيئية”؟هل يمكن اعتبار هذا المشروع بداية لحل حقيقي لمشكلة النفايات في بغداد؟ أم أنه مجرد محاولة لتقديم حلول مؤقتة لا تتسم بالاستدامة؟ قد يكون تحويل النفايات إلى طاقة خطوة مبتكرة، لكنها تحتاج إلى مزيد من التخطيط والرقابة لضمان عدم تفشي آثار سلبية جديدة على البيئة والصحة العامة.
الاختبار الحقيقي: هل سينجح المشروع في تحقيق الأهداف البيئية والكهربائية؟هل سيحول المشروع فعلاً النفايات إلى طاقة أم سيتحول إلى عبء على المواطنين؟ التوقعات تبقى مشروطة بـ النجاح الفعلي في تنفيذ هذه الفكرة، والتي قد تتحول إلى تجربة قابلة للتكرار في بقية المحافظات، لكن أولاً يجب إثبات نجاحها في بغداد.
هل سيحقق مشروع النفايات إلى طاقة كهربائية النجاح المطلوب، أم أنه مجرد وهم بيئي آخر في بلد يعاني من أزمات متراكمة؟ الوقت فقط سيكشف عن الإجابة.