أبوظبي تستضيف أعمال اللجنة العربية للاتصالات والمعلومات
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استضافت العاصمة الإماراتية أبوظبي، أعمال الاجتماع الثاني والخمسين للجنة العربية الدائمة للاتصالات والمعلومات، وذلك يوم 15 يناير الجاري ولمدة يومين برئاسة إماراتية ممثلة بالمهندس محمد الرمسي، نائب مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية لقطاع الاتصالات.
شارك في الاجتماع وفود تمثل الدول العربية، والأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، وممثلون عن عدد من الجهات والمنظمات التي تتمتع بصفة مراقب مثل المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات.
وافتتح اجتماع اللجنة العربية الدائمة للاتصالات والمعلومات بكلمة ألقاها المهندس محمد الرمسي وجّه فيها الشكر إلى سلطنة عمان الشقيقة على جهودها في الاستضافة الناجحة للدورة (51) للجنة في مدينة مسقط، كما شكر الأمانة العامة للجامعة العربية والفرق الفرعية التي مهدت الطريق لاجتماع اللجنة من خلال توصياتها التي شكلت جدول الأعمال.
وقال الرمسي: " يأتي هذا الاجتماع بعد النجاح الكبير للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية WRC-23 الذي انعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 20 نوفمبر إلى 15 ديسمبر الماضي، والذي كان بحد ذاته قصة نجاح عربية وإماراتية تستحق الاعتزاز بما امتازت به من تنسيق نشط وتشاور دائم، حيث نجح الفريق العربي في تقديم عشرات المساهمات المشتركة، وعمل ككتلة واحدة في بناء جسور الحوار ونجح في الوصول إلى تفاهمات وحلول توافقية بين المجموعات الإقليمية، وتمكّن في الوقت نفسه من تحقيق مكاسب عديدة للمنطقة العربية بشكل عام. وبدعم من المجموعة العربية، نجحت دولة الإمارات من قيادة المؤتمر باقتدار شهد عليه الجميع، وكانت تجربتي شخصياً في رئاسة المؤتمر شاهداً مهماً على الدور المؤثر للدعم العربي والصوت العربي المتناغم لخدمة مصالح أمتنا ودولنا".من جهته، أشار حميد البسطي، مسؤول أول العلاقات الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة، ورئيس الوفد الإماراتي المشارك في الاجتماع إلى أهمية البنود المدرجة على جدول الأعمال وقال: "لدينا عناوين مهمة تلامس تطلعات مجتمعاتنا العربية وتعبّر عن قراءة حكيمة للواقع بما يمتاز به من تغيرات متسارعة وتقنيات متجددة تمثل في جانب كبير منها أملاً بإحداث نقلة نوعية نحو الاقتصاد الرقمي والحكومة الرقمية بما يخدم شعوب المنطقة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة تنظيم الاتصالات للاتصالات والمعلومات
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف الاجتماع الوزاري الثاني لـ«عملية الخرطوم» غدا
يترأس الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، غداً الأربعاء 9 أبريل 2025 الاجتماع الوزاري الثاني لـ «عملية الخرطوم» التي تترأسها مصر منذ أبريل 2024، وذلك بمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة في الدول الأعضاء «بعملية الخرطوم» المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا.
وتضم «عملية الخرطوم» في عضويتها 40 دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة IOM، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين UNHCR، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة UNODC.
وتم تدشين «عملية الخرطوم» في مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر 2014 بهدف التعاون فى موضوعات مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية، والتنمية والسلام والأبعاد الانسانية، فضلاً عن اشراك الجاليات المهاجرة في تنمية دولهم الأصلية، وموضوعات العودة والإدماج، وتأثير العوامل البيئية على قضايا النزوح، وتأثير الأوبئة على الهجرة.
تجدر الاشارة الى أن مصر تولت رئاسة «عملية الخرطوم» عند اطلاقها عام 2014، ثم تولت رئاستها للمرة الثانية اعتباراً من ابريل 2024، حيث نظمت أنشطة تدعم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، طبقاً للأولويات المصرية للتعامل مع ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة، تتعامل مع الأسباب الجذرية للهجرة، والهجرة غير الشريعة.
وتضمنت أولويات الرئاسة المصرية تعزيز مسارات الهجرة النظامية وتنقل وتنمية المهارات، والتكامل بين الأبعاد الإنسانية والتنموية، ودعم السلام لتناول الأسباب الجذرية لأزمات النزوح وإيجاد حلول مستدامة تحول دون تكرارها، ودعم ظروف لعودة النازحين إلى دولهم. بالإضافة إلي ما سبق، شملت أولويات مصر بحث موضوعات النزوح وتغير المناخ، حيث تم استعراض الجهود التي بذلتها مصر خلال رئاستها للدورة 27 لمؤتمر الدول أطراف الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ والمبادرات الرئاسية المصرية التي تم اطلاقها في هذا الصدد، وكذلك مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، حيث تم تسليط الضوء على الجهود المصرية ذات الصلة، وأهمية تفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات لإبراز الأعباء التي تتحملها الدول المستضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين.
وتشمل أهم انجازات الرئاسة المصرية الحالية لـ «عملية الخرطوم» تنظيم مصر لأكبر عدد من الفعاليات منذ إطلاق العملية عام 2014، فضلاً عن مبادرة مصر بتنظيم المؤتمر الوزاري يوم 9 أبريل الجاري بالقاهرة برئاسة السيد وزير الخارجية والهجرة، والذي يعد بمثابة الفرصة الأولي لتقييم ما تم إنجازه منذ تدشين «عملية الخرطوم» ووضع إطار مؤسسي لتقنين المجالات الإضافية التي جدت علي اختصاصها على مدار السنوات العشر الماضية.
ومن خلال استضافة هذا المؤتمر، تهدف الرئاسة المصرية إلي تسليط الضوء علي هذا المحفل الهام لتعزيز التعاون الدولي في ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة، تراعي أولويات الدول على جانبي المتوسط، من خلال روح مشاركة حقيقية، تعكس التوازن مع مختلف مكونات هذا الملف، في إطار من الاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء، فضلا عن إعطاء زخم جديد للعملية، التي تدعم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وكذلك تحديد مشروعات تعاون يتم تنفيذها خلال الأطر الثنائية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية
وزير الخارجية ونظيره الأردنى يناقشان تطورات الأوضاع فى قطاع غزة والضفة الغربية
وزير الخارجية يشدد هاتفيا لرئيس الحكومة اللبنانية على موقف مصر الداعم للبنان