أبوظبي تستضيف «قمة التجارة في الشرق الأوسط» 22 يناير
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت المنظمة الدولية للوجهات والمدن الترفيهية IAAPA، الرابطة العالمية لقطاع الوجهات الترفيهية، تنظيم «قمة التجارة في الشرق الأوسط»، وذلك بالتعاون مع كل من ميرال، ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، حيث ستُعقد القمة على جزيرة ياس في العاصمة الإماراتية أبوظبي بين 22 و24 يناير الجاري.
وتسعى الجهات المنظمة لاستضافة برنامج حافل ضمن فعاليات الحدث؛ بهدف استكشاف أحدث التوجهات الكفيلة بتعزيز النمو المستمر في قطاع الوجهات الترفيهية بالمنطقة.
وتستضيف القمة نخبة من أبرز المتحدثين في قطاع الترفيه والسياحة والاستجمام العالمي، حيث يتشاركون الخبرات والمعارف مع المشاركين في الفعالية، بمن فيهم محمد عبد الله الزعابي، الرئيس التنفيذي لميرال الذي سيلقي الكلمة الترحيبية للقمة، وسكوت أونيل، الرئيس التنفيذي لشركة ميرلين إنترتينمنتس، وأحمد حسين، الرئيس التنفيذي للعمليات في «دبي القابضة للترفيه»، ودون بوتس، رئيس قطاع المدن والوجهات الترفيهية في شركة القدية للاستثمار.
وتركّز القمة على تعريف الحضور بأفضل الممارسات ذات الصلة بأحدث التوجهات الحالية، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل العمليات، والتحول الرقمي الهادف إلى تحسين تجربة الزوار، ودمج الاستدامة في نماذج الأعمال، وتصميم الوجهات المبتكرة والتخطيط لها، وتطوير الوجهات الترفيهية.
وقال بيتر فان دير شانس، المدير التنفيذي ونائب رئيس المنظمة الدولية للوجهات والمدن الترفيهية IAAPA في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «تتمحور رسالتنا حول دعم قطاع الوجهات الترفيهية والمساهمة في تطويره. ويشكل التعليم ركيزةً أساسية في بناء مستقبل أفضل للجميع؛ لذلك نحرص على إتاحة فرصة المشاركة لجميع خبراء القطاع في هذه الفعالية الهامة».
من جانبه، قال نيكو رينديرز، مدير عضوية أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في المنظمة الدولية للوجهات والمدن الترفيهية IAAPA: «توفر هذه القمة فرصة استثنائية ومجانية للتعليم والتواصل وبناء العلاقات. وندعو جميع الجهات المعنية في قطاع الترفيه للتسجيل والمشاركة في الفعالية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
زعم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل تمثل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، متهمًا إيران بتنفيذ "هجوم بربري" ضد كيانه.
وأشار نتنياهو في تصريحات جديدة تكشف توجهات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قضايا المنطقة، مساء اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل "نقلت القتال إلى لبنان" بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، في أعقاب عملية السابع من أكتوبر.
كما زعم أن "القضاء على حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، شكل "ضربة قاصمة لمحور المقاومة"، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية مستقلة حتى الآن.
الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيش
كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية
كما كشف نتنياهو عن توتر متزايد مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أنه رفض مطلبًا أمريكيًا بتقييد العمليات الإسرائيلية في غزة عبر ضربات جوية محدودة فقط، مؤكدًا أن "إسرائيل ليست دولة تابعة" رغم التهديدات الأميركية بقطع إمدادات السلاح.
وأضاف أن إسرائيل "لم تبلغ الأمريكيين بعملية البيجر"، في دلالة على مستوى الاحتقان بين الجانبين.
وفي سياق آخر، أعلن نتنياهو عن سيطرة قوات الاحتلال على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مدعيًا نجاحها في فرض حصار خانق على قطاع غزة بهدف منع تهريب الأسلحة.
وادعى نتنياهو أن حماس تسرعت في شن الهجوم، وأن حزب الله فوجئ بتطورات الأحداث، مشيرًا إلى أن الاحتلال استطاع عبر ما سماه "عملية البيجر" أن يوجه ضربة قاسية لحزب الله في لبنان، معلنًا القضاء على قياداته البارزة وتدمير صواريخ وأسلحة كان الحزب قد أعدها على مدار ثلاثين عامًا.
تصريحات نتنياهو تعكس رؤية احتلالية تستند إلى القوة العسكرية والتجاهل التام للحقوق الفلسطينية والعربية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق المدنيين في غزة ولبنان، وسط تحدٍ سافر للقوانين الدولية والإنسانية، وإصرار على فرض معادلات جديدة بالقوة في المنطقة.