وزير العدل الفلسطيني: تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في غزة يعرقل أي تقدم مرتقب بالمسار السياسي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد وزير العدل الفلسطيني، محمد الشلالدة، أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في غزة، يعرقل أي تقدم مرتقب في المسار السياسي، خاصة فيما يتعلق بإجراء الانتخابات.
وقال الشلالدة خلال اتصال هاتفي مع قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء: «إننا لا نستطيع إجراء الإصلاحات الإدارية والقانونية والتشريعات في ظل وجود الحرب، وإننا على أتم الاستعداد لإجراء كافة الانتخابات على أسس ومعايير القانون الدولي وحقوق الإنسان، وليس على معايير إسرائيل».
وأضاف: «الأهمية الأولى لنا حاليا هي وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة»، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء هذه الحرب.
اقرأ أيضاًوزير العدل الفلسطينى: نرحب بإجراء الانتخابات بشرط مشاركة المقدسيين
الأردن وجنوب إفريقيا: فلسطين قضيتنا وندعمها حتى تتوقف المجازر بحق المدنيين في غزة
الخارجية الفلسطينية تدين جرائم المُستوطنين الإسرائيليين المُتصاعدة في الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
التصديق على تعيين حاييم كاتس قائما بأعمال وزير الأمن القومي الإسرائيلي
ذكرت هيئة البث العبرية، الخميس، أنه تم التصديق على تعيين حاييم كاتس قائما بأعمال وزراء الأمن القومي الإسرائيلي التي كان يديرها إيتمار بن غفير، قبل أن يستقيل بسبب إبرام صفقة مع حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بالإضافة إلى وزراء التراث والنقب والجليل، من حزب بن غفير "عوتسما يهوديت".
واشارت وسائل إعلام عبرية، الي أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لن يعين وزراء لإبقاء الباب مفتوحا أمام عودة بن غفير وحزبه للحكومة في حال استئناف الحرب على غزة.
ولاحقا ، أفاد إعلام عبري بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزراء حزب "قوة يهودية" قد قدموا استقالاتهم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك بعد إعلان حزب بن غفير عن قراره تقديم استقالته من الحكومة والائتلاف، وذلك في ضوء الموافقة على الاتفاق مع حركة حماس.
واعتبر الحزب أن الاتفاق مع حماس "متهور" وأكد على أنه سيكون له تداعيات سلبية.
على إثر هذه الخطوة، استقال بن غفير والوزراء الآخرين المنتمين لحزبه، بالإضافة إلى أعضاء الكنيست من مناصبهم، بما في ذلك وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أكد بدوره الحصول على التزام "بتغيير طريقة الحرب".