موظفات يتحولن لبائعات ويواجهن خطر الموت بعد توقف الرواتب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن موظفات يتحولن لبائعات ويواجهن خطر الموت بعد توقف الرواتب، الخرطوم 17 يوليو 2023 عصف توقف الرواتب في مؤسسات الحكومة السودانية بسبب الحرب المستمرة، بأوضاع عشرات الالاف من الأسر التي باتت تعيش .،بحسب ما نشر سودان تربيون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موظفات يتحولن لبائعات ويواجهن خطر الموت بعد توقف الرواتب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم 17 يوليو 2023- عصف توقف الرواتب في مؤسسات الحكومة السودانية بسبب الحرب المستمرة، بأوضاع عشرات الالاف من الأسر التي باتت تعيش أوضاعاً اقتصادية خانقة، لكن حال الموظفات اللائي يعلن أسرهن بدا غاية في السوء فمن لم تنجو من الموت بالرصاص بات يتهددها الموت جوعا. ومنذ احتدام القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي تعطلت مؤسسات الدولة في الخرطوم ودارفور على وجه الخصوص بينما كابدت ولايات أخرى للعودة الى العمل رغم تأثرها النسبي بما يجري في العاصمة باعتبارها مركز الثقل الإداري والتقني. تجسد “زينب” التي تقطن أحد أحياء جنوب الخرطوم معاناة عدد كبير من موظفات الدولة ووضعهن الاقتصادي الصعب. وتروي إحدى جاراتها لسودان تربيون كي أنها سمعت صراخ أطفال زينب وهرعت إليهم لتجد السيدة مغشيا عليها بسبب الجوع فهي تطعم زوجها طريح الفراش والأطفال وتظل جائعة طول اليوم ما أرهق جسدها النحيل. وللتخفيف عليها وانقاذها تضامن أهالي الحي بتجميع مبلغ مالي واعانتها على السفر لذويها في احدى الولايات البعيدة. واجبر عدم صرف الرواتب معظم العاملات في الحكومة على بيع مدخراتهن من الحلى والمصاغ الذهبية بأسعار زهيدة للتمكن من توفير لقمة عيش تسد رمق أطفالهن كما حاولت اخريات امتهان حرف أخرى من بيع الطعام والشاي في الطرقات للحصول على ما يعين من أموال. ومنع توقف الرواتب بعض الموظفات من …
موظفات يتحولن لبائعات ويواجهن خطر الموت بعد توقف الرواتب سودان تربيون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
معرض فني للأطفال في الخرطوم لتخفيف آثار الحرب عليهم
نظمت غرفة طوارئ منطقة بري في وسط العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس الماضي، المعرض الفني الأول للرسم لطلاب مركز "متطوعي بري أبوحشيش التعليمي"، بهدف إخراج الأطفال من أجواء الحرب التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من 20 شهرًا.
ونشرت الغرفة مقطع فيديو عبر صفحتها على "فيسبوك" يُظهر مشاهد من فعالية المعرض، والتي تضمنت كلمات ألقاها ممثل الأطفال وممثلو الحي، بالإضافة إلى لقطات توثق لحظات توزيع الجوائز على الأطفال المشاركين.
وقالت ممثلة الأطفال بالمركز، ريتان رامي، خلال كلمة ألقتها في الفعالية التي حملت شعار "ضحكة في وجه الهموم": "عامنا الدراسي كان مفيدًا وممتعًا ومليئًا بالتحديات".
وأوضحت أن المعلمين واجهوا صعوبة في التعامل مع التلاميذ في سبيل استيعاب الدروس، بسبب الظروف التي فرضتها الحرب، لكنهم كانوا على قدر التحدي.
وأشارت إلى أن التلاميذ واجهوا صعوبات في الدراسة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، خاصة في فترة الامتحانات، قائلة "لكن الحمد لله، صبرنا واجتهدنا ونجحنا".
من جانبه، قال ممثل الحي، عادل إبراهيم مرحوم، إن نجاح مركز "متطوعي بري أبوحشيش التعليمي" كان لافتًا للنظر، بفضل تكاتف الشباب منذ اندلاع الحرب، حيث استطاعوا إخراج الأطفال من جو الرعب الذي تسببت فيه الحرب.
إعلانوتشهد أحياء بري والمناطق المجاورة لها، المتاخمة لقيادة الجيش السوداني في وسط الخرطوم، انقطاعًا للتيار الكهربائي منذ أكثر من 11 شهرًا على التوالي، مما زاد من معاناة المواطنين العالقين في تلك الأحياء، بالإضافة إلى "ارتفاع غير مسبوق في سعر السلع الاستهلاكية"، حسبما أفادت غرفة طوارئ المنطقة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نزاعا مسلحا خلّف أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء النزاع المسلح بما يجنب السودان كارثة إنسانية بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.