لجان حكومية تحقق في حالات التزوير بمُعاملات شهداء الإرهاب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
16 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اتفقت هيئة النزاهة ومؤسسة الشهداء، على تشكيل لجانٍ مشتركةٍ للتحقيق في حالات التزوير والخروقات بمُعاملات شهداء الإرهاب.
وقالت هيئة النزاهة في بيان ورد لـ المسلة، ان رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة حيدر حنون التقى اليوم برئيس مُؤسَّسة الشهداء عبد الإله النائلي، موكدا على أهميَّة إنصاف عوائل الشهداء والعناية بهم، والحرص على عدم تعرُّضهم للابتزاز عند مراجعتهم مؤسسات الدولة، لافتا إلى أنَّ خدمة أبناء الشعب العراق ينبغي أن تكون من أولويَّات مُؤسَّسات الدولة ومُوظَّفيها والمُكلَّفين بخدمةٍ عامةٍ.
وذكر ان اهتمام مُؤسَّسة الشهداء بهذه الشريحة المظلومة التي بذل أبناؤها التضحيات الجسيمة عملٌ مُشرّفٌ، مشددا على ضرورة الاستمرار بتمجيدهم وتخليد ذكراهم.
من جانبه، أشاد رئيس مُؤسَّسة الشهداء بإنجازات الهيئة المُتحقّقة في المُدَّة المنصرمة، مُثمّناً بطولة وشجاعة مُنتسبيها في الوقوف بوجه الفساد والمُتجاوزين على المال العام.
ولفت إلى أن من أولويَّات عملي في المُؤسَّسة مُكافحة الفساد وكل المظاهر السلبيَّة التي يمكن أن تُشوّه أو تُسيء لها.
واتَّفق رئيس هيئة النزاهة ورئيس مُؤسَّسة الشهداء على تأليف لجانٍ مُشتركةٍ للتحقيق في حالات التزوير والخروقات المشخصة من قبل المؤسسة في مُعاملات ضحايا وشهداء الإرهاب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: هیئة النزاهة
إقرأ أيضاً:
الخارجية عن شهداء أعضاء السفارة المصرية في إسلام آباد.. سيرتهم حاضرة في القلوب
قالت وزارة الخارجية والهجرة، اليوم، في بيانها بشأن الذكرى التاسعة والعشرين لاستشهاد أعضاء سفارة جمهورية مصر العربية في إسلام آباد، إن هؤلاء الشهداء الذين سقطوا ضحايا لعمل إرهابي عام ١٩٩٥، لكنهم سيبقون في ذاكرة التاريخ رمزًا للتضحية والوفاء للوطن.
وأضافت “سيظلون شاهدين على أن الإرهاب لا يمكنه أن يثني من عزيمة الشعوب في الدفاع عن قيمها ومبادئها”.
وتابع “لقد جسد شهداء الدبلوماسية المصرية أسمى معاني التضحية والفداء في سبيل خدمة الوطن، وستظل ذكراهم العطرة حاضرة في القلوب دافعا لاستكمال الطريق من أجل درء خطر التطرف و الإرهاب ومواجهته أينما وجد”.