خبير عسكري عراقي: قصف إيران لأربيل شكّل مفاجئة للجميع
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال اللواء ماجد القيسي، الخبير العسكري والأمني، إنه لم يكن متوقعا أن تقدم إيران على قصف أربيل لأنه كان هناك اتفاقية أمنية بين الطرفين الإيراني والعراقي.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه الاتفاقية كانت تنص على حماية الحدود واحترام سيادة الدول، وكان هناك شيء من الاطمئنان أن إيران لن تخرق السيادة العراقية، ففي العام الماضي قصفت نفس المواقع التي قصفتها اليوم بـ13 صاروخا تحت ذريعة وجود محطات تشويشية عليها.
وتابع أن إيران ضربت مواقع عراقية بضربة مركبة بصواريخ وطائرات مسيرة وصواريخ شديدة للغاية وضربت منشآت راح ضحيتها 4 أشخاص و6 جرحى.
وأعلن الحرس الثوري ليل الإثنين الثلاثاء أنه استهدف بصواريخ بالستية "مقرات تجسس وتجمع الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في المنطقة"، مؤكدا تدمير "مقر لجهاز الموساد الصهيوني" في إقليم كردستان، وتجمعات لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وندّدت وزارة الخارجية العراقية في بيان بـ"الاعتداءات" على إربيل عاصمة إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي، واستدعت سفيرها في طهران للتشاور.
وقالت "استدعت وزارة الخارجية سفير جمهورية العراق لدى طهران نصير عبد المحسن، لغرض التشاور على خلفية الاعتداءات الإيرانية الأخيرة على أربيل، والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين".
وأفادت سلطات الإقليم بمقتل "أربعة مدنيين" على الأقلّ وإصابة ستة آخرين. ومن بين القتلى رجل الأعمال البارز في مجال العقارات بشراو دزيي وزوجته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صاروخ طائرات مسيرة وصواريخ
إقرأ أيضاً:
العراق يوقع عقد تصدير الغاز الجديد مع إيران
بغداد اليوم - ترجمة
قال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، سعيد توكلي، اليوم السبت (8 شباط 2025)، "إن تصدير الغاز إلى العراق مستمر حاليا، وقد وقعنا مؤخرا عقدا طويل الأمد مع العراق".
وذكر توكلي في معرض حديثه لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية وترجمتها "بغداد اليوم"، بشأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء الماضي إلغاء الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران كجزء من العقوبات الجديدة ضد طهران "يمثل القرار تصعيدا للضغوط الأمريكية على إيران، حيث يضغط على العراق لتقليل اعتماده على الطاقة الإيرانية".
وأكد سعيد توكلي "أن تصدير الغاز إلى العراق جار حالياً، وبما أننا مددنا مؤخراً عقداً جيداً لتصدير الغاز، فمن المرجح أن إلغاء الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران كان لشكل آخر من استيراد الغاز".
وتابع المسؤول الإيراني: "لحسن الحظ أن العقد الإيراني العراقي قائم، لكن حجم الصادرات يزيد وينقص حسب الشروط التعاقدية".
وفيما يتعلق باستيراد الغاز ومقايضاته، قال توكلي أيضًا: "نحن لا نستورد الغاز، لكن عمليات استيراد الغاز ومقايضاته، مثل الكهرباء، تتم من أرمينيا".
كما صرح الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية بشأن انخفاض درجات الحرارة وحالة إمدادات الغاز: "حاليا، ظروف الشبكة مستقرة، وفي الوضع الحالي، يتم استهلاك 72 في المائة من الغاز المنتج في القطاع المنزلي، وبفضل تعاون المواطنين، ستبقى شبكة إمدادات الغاز مستقرة في الأيام المقبلة".
وقال مسؤولون في إيران العام الماضي، أن حجم الدين على العراق بلغ 11 مليار دولار لإيران بسبب الغاز الذي تم شراؤه، وقد تم تأجيل دفع هذا الدين من قبل العراق إلى الحد الذي اضطر فيه إيران، ردًا على ذلك، إلى تقليص صادرات الغاز بسبب الدين الثقيل.
بينما رد مسؤولون في الحكومة الإيرانية على طهران بأن بغداد قامت بإيداع مبلغ الدين في الحساب الرسمي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية في بنك التجارة العراقي (TBI)، ولكن بسبب القيود الخارجية مثل العقوبات وعدم انضمام إيران إلى مجموعة العمل المالي الدولية (FATF)، تم تجميد هذه الأموال في الحساب ولا يمكن لإيران سحبها.