أضرار عدم الاستحمام في الشتاء.. تؤدي إلى كوارث طبية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
من المحتمل أن يجعلك الطقس البارد ترغب في تجنب الاستحمام حتى نهاية فصل الشتاء، إلا أن عدم الاستحمام خلال فصل الشتاء، يسبب أضرارا كبيرة على صحة الإنسان، ويتسبب في مشكلات كبرى ظاهرة وباطنة.
عدم الاستحمام في فصل الشتاء له أضرار عديدة، في مقدمتها رائحة الجسم السيئة، وتفاقم حب الشباب، والتهابات الجلد، وأشياء أخرى سيئة يمكن أن تحدث لجسم الإنسان حال عدم استحمامه.
«جسمك يتلامس مع العديد من الأسطح الموبوءة بالجراثيم طوال اليوم، بما في ذلك هاتفك أو لوحة المفاتيح أو وسائل النقل العام»، وفقا لموقع «howstuffworks.com»، أن نقل هذه الجراثيم إلى أجزاء مختلفة من الجسم، وأي جروح أو خدوش يتم إهمالها يمكن أن تنقلها إلى مجرى الدم، مما يجعل الشخص عرضة لجميع أنواع الكوارث الطبية، فضلا عن تزايد فرص الإصابة بعدوى بكتيرية أو فطرية.
عدم الاستحمام في الشتاء يؤدي إلى تراكم الأوساخ والعرق وخلايا الجلد الميتة على الجسم، وهذا قد يؤدي إلى تفاقم حالة أولئك الذين يعانون من حب الشباب، كما أن عدم الاستحمام بانتظام، يمكن أن يقود إلى التهاب الجريبات، والذي يشير إلى التهاب بصيلات الشعر.
إلى جانب ذلك، يمكن أن يؤدي عدم الاستحمام في الشتاء لتراكم العرق والأوساخ على الجلد، مع ظهور بقع متغيرة اللون على الجلد.
التقرير أوضح أنه رغم أن العرق في حد ذاته ليس له رائحة كريهة، فإن عدم غسل المناطق التي تتعرق بشكل متكرر، بما في ذلك تحت الذراعين والقدمين «خاصة إذا كنت ترتدي الجوارب والأحذية كل يوم»، يمكن أن يعطي رائحة كريهة للجسم، لأن البكتيريا الموجودة على الجلد والشعرك تستدرج البروتينات والأحماض الدهنية، وتنتج رائحة كريهة.
عدم الاستحمام بانتظام يمكن أيضا، أن يجعل الشخص يشعر بالحكة بسبب تراكم خلايا الجلد الميتة والبكتيريا، بالإضافة إلى ذلك، إذا خدشت نفسك إلى حد أدى إلى كسر سطح الجلد، فقد تدخل البكتيريا الضارة إلى مجرى الدم، وهو الأمر الذي يؤدي إلى كوارث طبية، وفقا لموقع «howstuffworks.com».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستحمام في الشتاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
قانون جديد في كوريا الشمالية.. الطلاق يؤدي إلى السجن في «معسكرات العمل القسري»
في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة الطلاق، قررت كوريا الشمالية، إرسال الأزواج الذين يقررون الانفصال، إلى معسكرات العمل القسري وقد تتراوح مدة العقوبة بين شهر و6 أشهر.
وبحسب شبكة “راديو آسيا الحرة”، “فالأزواج الذين يطلقون قد يواجهون عقوبات تتراوح بين شهر وستة أشهر في معسكرات العمل القسري”.
ونقلت الشبكة ومقرها في واشنطن، عن شخص قضى 3 أشهر في أحد هذه المعسكرات قوله: “إن أغلب زملائه في الاحتجاز كن من النساء”.
وأضاف المصدر أن “النساء غالبا ما يحكم عليهن بفترات عقوبة أطول من الرجال”.
هذا “وتزايدت حالات الطلاق في كوريا الشمالية خلال السنوات الأخيرة، ما جعل بيونغ يانغ تتخذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة، ولإقرار الطلاق في كوريا الشمالية، يتطلب الأمر موافقة الطرفين بالإضافة إلى موافقة الحكومة، واللافت أن النساء في كوريا الشمالية هن الأكثر طلبا للطلاق، ومن أبرز الأسباب تعرضهن للعنف الجسدي”.
وبحسب وسائل إعلام محلية، “تم تعديل التشريعات مؤخرا، حيث كان القانون في السابق ينص على أن الشخص الذي طلب الطلاق فقط هو من يواجه العقوبات حتى وإن كان الطلاق نتيجة للعنف الجسدي، أما التعديل الأخير فينص على إرسال الزوجين المنفصلين معا إلى معسكرات العمل”.
الرئيسة الجورجية المنتهية ولايتها تعلن عن خططها قبل تنصيب خليفتها