متحدث باسم فتح: نشكر الجهود المصرية والأردنية والعربية الداعمة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعرب المتحدث باسم حركة فتح حسين حمايل عن شكره للجهود العربية، خاصة المصرية والأردنية، الداعمة للقضية الفلسطينية.
وقال حمايل في تصريح خاص لقناة «العربية الحدث»، اليوم الثلاثاء، إن موضوع الإصلاحات والتجديد في السلطة وإدارة قطاع غزة مطلب داخلي فلسطيني وهي موجودة على طاولة الرئيس محمود عباس أبو مازن، رغم الحصار المالي المفروض على السلطة الوطنية الفلسطينية والمآسي التي تقوم بها إسرائيل ضد كل مكونات الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن فلسطين لديها التزام بكل ما وقعته من اتفاقيات في الوقت الذي تتنصل فيه إسرائيل من كل تلك الاتفاقيات وتريد تدمير كل شئ يخص الشعب الفلسطيني في ظل صمت العالم، وأن أمريكا لا تستطيع استرجاع أموال المقاصة للشعب الفلسطيني ولا إيقاف الحرب على غزة ولا اتخاذ أي قرار بخصوص النقص الكبير في المساعدات الإنسانية والإغاثية، بل وترفع شعار أنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها.
وتابع: أن الفلسطينيين أصحاب قرار، ولديهم الاستعداد للمضي في كل مايخدم مصلحة الشعب الفلسطيني بشرط أن يكون القرار مستقلا، وألا يتم المس مطلقا بالثوابت الفلسطينية، مؤكدا أن المسيرات التي تخرج يوميا في أمريكا لدعم فلسطين توضح أن الشعب الأمريكي ليس مع مسار إدارته في دعم إسرائيل وقتل الأطفال في قطاع غزة والضفة الغربية.
اقرأ أيضاًمتحدث حركة فتح لـ«الأسبوع»: مصر وقفت سدا منيعا لمنع التهجير القسري للفلسطينيين ورفضه بقوة
حركة فتح تطالب الولايات المتحدة بفتح مسار سياسي لإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين
عاجل.. طيران الاحتلال يقصف مقر حركة فتح في مخيم بلاطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب: الجهود الدبلوماسية المصرية عرقلت مقترح ترامب لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، علي أن القيادة السياسية المصرية، أثبتت للعالم أجمع، أنها تمثل خطاً دفاعياً قوياً عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، وتعمل على حفظ الأمن واستقرار المنطقة.
وسلط رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، الضوء علي جهود الدولة المصرية لإجهاض مخطط التهجير القسري أو الطوعي للأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، لافتا إلي أن الدولة المصرية تصدت للتهجير القسرى، ثم بدأت التحركات الدبلوماسية رفيعة المستوى ، فضلا عن الاتصالات التى أجراها واستقبلها الرئيس السيسى من قادة دول العالم، ليؤكد مجدداً على أهمية الرفض الدولي والعربي لوقف مخطط الرئيس الأمريكي ترامب لتفريغ غزة من سكانها، وكذلك التحذير من خطورة مقترح تفريغ القطاع من سكانه.
واضاف النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن مصر أعلنت صراحة رفضها لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وجددت تأكيدها الرفض والقاطع لكافة التصريحات التي تمس بسيادة الدول العربية، كونها تعدي صارخ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة وفقاً لخطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ ، قائلا: " مطالب تهجير أهالي قطاع غزة من أراضيهم أوهام وخيال تفوق أي تصور".
واكد النائب أحمد العوضي، علي أهمية التحركات الدبلوماسية المصرية في إطار حشد الرأي العربي والدولي لرفض المشروع الأمريكي الإسرائيلي الرامي إلى تهجير الفلسطينيين وما يمثله من تهديدًا كبيرًا يؤكد علي الإخلال بمبادئ القانون الدولي، خاصة في ما يتعلق بمحاولة إخلاء قطاع غزة من سكانه.
وأشاد القيادي بحزب حماة الوطن ، بحالة الدعم والتأييد العربية الرافضه للتصريحات والاطروحات الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلي أن الموقف العربي الموحد أثبت أن القضية الفلسطينية أصبحت تحظى باهتمام العالم كله، وتأييد عالمي وعربي غير مسبوق، مؤكداً أن الوحدة العربية هي الحصن المنيع أمام مشاريع تهجير وتصفية القضية.
وأشار رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الي وجود خطة عربية مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية للشعب الفلسطيني الشقيق، موضحاً أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة بالكامل.