طهران: أستراليا تدعم ممارسات أمريكا المزعزعة للاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الثورة نت/
رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على التصريحات الأخيرة لرئيس وزراء أستراليا بشأن بلاده.. قائلاً: “سلكت كانبرا مرة أخرى طريقًا خاطئًا بدعمها لممارسات أمريكا المزعزعة للاستقرار في المنطقة”.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الثلاثاء، عن كنعاني، ردا على سؤال الصحفيين بشأن التصريحات الأخيرة لرئيس وزراء أستراليا حول إيران، قوله: إن مثل هذه الاتهامات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية غير عادلة ولا أساس لها من الصحة.
وذكر المتحدث الإيراني أن الحكومة الأسترالية تدرك جيدا دور إيران ومكانتها المهمة في إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان، ومكافحة الظاهرة الشريرة والخطيرة المتمثلة في إرهاب داعش والجماعات المتطرفة في المنطقة بشكل فعال، وضمان توفير أمن الطاقة في أحد أهم الممرات المائية الدولية والعالم.
وأضاف: “للأسف، رؤية حقائق المنطقة بشكل آخر وبدعم أحادي وعدم جدية في وقف قتل الأبرياء في غزة على يد الكيان الصهيوني، فضلا عن دعم الإجراءات الأمريكية والبريطانية الطائشة في الهجوم العسكري على اليمن وانتهاك واضح لسيادة ووحدة أراضي هذا البلد، وبعد التجربة المريرة لدعم التحالف الأمريكي في العراق وأفغانستان، خطت كانبيرا مرة أخرى في الاتجاه الخاطئ وتقوم بدعم الممارسات المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الولايات المتحدة في المنطقة.”
وتابع قائلاً: إننا يجب أن نقدر الرأي العام الأسترالي المستيقظ والمطالب بالعدالة، والذي طالب، من خلال دعم الشعب الفلسطيني المظلوم، بوضع حد لهجمات الكيان الصهيوني ضد البنية التحتية المدنية والنساء والأطفال الفلسطينيين.. كما نطلب من المسؤولين الأستراليين، بألا يعيق البعد الجغرافي، بصيرتهم السياسية في فهم الحقائق السياسية والأمنية للمنطقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
بعد تحذير طهران.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصدر قرارا ضد إيران
قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يضم 35 دولة، وافق على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” عن إيران بحلول ربيع العام المقبل، وفقا لوكالة رويترز.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص، إلى الضغط على طهران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في كانون الثاني/ يناير المقبل.
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني، الأربعاء، من أن إيران "سترد وفق ما يقتضيه الوضع" على قرار قدمته دول أوروبية والولايات المتحدة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويدين عدم تعاون إيران في الملف النووي.
وأكد عباس عراقجي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي أن هذه الدول "إذا تجاهلت حسن نية إيران... ووضعت إجراءات غير بناءة على جدول أعمال اجتماع مجلس المحافظين من خلال قرار، فإن إيران سترد وفق ما يقتضيه الوضع وعلى نحو مناسب"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء، إن عراقجي أبلغ نظيره الفرنسي جان نويل بارو بأن الضغط من جانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا لتقديم قرار ضد طهران من شأنه أن "يعقد الأمور" ويتناقض مع "الأجواء الإيجابية التي نشأت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقدمت الدول الأوروبية والولايات المتحدة نص قرار يدين عدم تعاون إيران في الملف النووي إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق ما ذكرت مصادر دبلوماسية، الأربعاء.
من جهتها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودبلوماسيون، الثلاثاء، إن إيران حاولت دون جدوى درء مساع غربية لاستصدار قرار ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة من خلال عرض وضع حد أقصى لمخزونها من اليورانيوم يقل قليلا عن الدرجة اللازمة لصنع أسلحة.
وذكر أحد تقريرين سريين قدمتهما الوكالة للدول الأعضاء، بحسب وكالة رويترز، أن إيران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي درجة قريبة من نسبة 90 بالمئة المطلوبة لصنع أسلحة، واتخذت الاستعدادات اللازمة لذلك.
وقال دبلوماسيون إن العرض كان مشروطا بتخلي القوى الغربية عن مساعيها لإصدار قرار ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة هذا الأسبوع بسبب عدم تعاونها مع الوكالة.