أول تعليق من دي روسي على قيادة روما
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعرب دانييلي دي روسي المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بنادي روما الإيطالي، عن سعادته البالغة بتوليه المهمة رغم علمه أنه ليس لديه الوقت، مشددا أن الشعور بالقدرة على الجلوس على مقاعد بدلاء فريق روما لا يوصف.
وتولى دي روسي قيادة روما خلفًا للبرتغالي جوزيه مورينيو الذي تمت إقالته صباح اليوم الثلاثاء، حيث ذكر نادي روما في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية على موقع التوصل "إكس": "يعلن النادي رسميا عن التعاقد مع دانييلي دي روسي ليكون مديرا فنيا جديدا للفريق الأول حتى 30 يونيو 2024".
تصريحات دي روسي بعد قيادة روما
وقال دي روسي في تصريحات للموقع الرسمي للنادي العاصمي: "أود أن أشكر عائلة فريدكين على تكليفي بمسؤولية القيادة الفنية لروما، من جهتي لا أعرف طريقا آخر سوى التطبيق والتضحية اليومية والحاجة إلى تقديم كل ما لدي لمواجهة التحديات التي تواجهنا، إنهم ينتظرون من الآن وحتى نهاية الموسم".
وأضاف: "إن الشعور بالقدرة على الجلوس على مقاعد البدلاء لا يوصف، الجميع يعرف ما يمثله روما بالنسبة لي، لكن العمل الذي ينتظرنا، جميعًا قد تولى المهمة بالفعل وليس لدينا وقت ولا خيار،علينا أن نكون قادرين على المنافسة، ونقاتل من أجل أهدافنا ونحاول تحقيقها، هي الأولويات الوحيدة التي أعطيناها أنا وفريق العمل لأنفسنا.
ويعود دي روسي إلى نادي روما مدربا بعد 18 عامًا مثل خلالهم الفريق كلاعب كرة قدم، وسيظهر لأول مرة مديرا فنيا للجيالوروسي ضد فيرونا يوم السبت المقبل بملعب الأوليمبيكو.
لعب دي روسي 616 مباراة مع روما، وأصبح قائد الفريق في 2017 عندما اعتزل فرانشيسكو توني، وسجل 63 هدفًا طوال مسيرته، وكان ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ الجيالوروسي.
فاز دي روسي مع روما بـ 3 بطولات، تتمثل في كأس إيطاليا مرتين والسوبر الإيطالي مرة، بجانب رحلته المثيرة مع منتخب إيطاليا، بتمثيله لأزوري 117 مباراة، وشارك في 8 بطولات كبرى، وفاز بمونديال 2006.
وكان نادي روما الإيطالي، اليوم الثلاثاء، قد أعلن إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو ومعاونيه الفنيين، بعد 3 سنوات من قيادته ذئاب العاصمة.
وتولى جوزيه مورينيو تدريب روما في صيف 2021، واستطاع قيادته لتحقيق لقب دوري المؤتمر الأوروبي، إلا أن فريق العاصمة الإيطالية خسر معه نهائي الدوري الأوروبي في الموسم الماضي، كما لم يستطع العودة إلى دوري أبطال أوروبا، أو المنافسة على لقب الدوري الإيطالي.
طالع المزيد من الأخبار الرياضية عبر بوابة الوفد من هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دي روسي روما الإيطالي روما جوزيه مورينيو مورينيو دی روسی
إقرأ أيضاً:
شاهد بمقتل الباحث الإيطالي ريجيني في مصر: رأيت أهوالا
قدم شاهد كان معتقلاً في أحد سجون جهاز الأمن المصري بالقاهرة، شهادة صادمة أمام قضاة محكمة الجنايات الأولى في روما، حيث إنه كشف تفاصيل عن الأيام الأخيرة للباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي تعرض للتعذيب والاحتجاز قبل وفاته.
وخلال جلسة المحكمة، عُرض مقطع فيديو يوثق شهادة الشاهد، التي سبق أن بُثت في فيلم وثائقي على قناة الجزيرة. وأشار الشاهد إلى أنه التقى بريجيني يومي 28 و29 كانون الثاني/ يناير 2016، داخل السجن، وذلك بعد أيام من اختفاء الباحث في إحدى محطات مترو الأنفاق بالقاهرة.
وتسلط هذه الإفادة الضوء على جانب جديد من القضية التي أثارت اهتماماً دولياً واسعاً، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الجريمة.
وأفاد الشاهد، الذي أدلى بشهادته أمام محكمة الجنايات في روما، بأنه رأى الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في سجن أمني بالقاهرة وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين، ويرافقه حارسان.
وأوضح أن ريجيني كان منهكًا نتيجة التعذيب، لدرجة أن الحراس اضطروا لحمله إلى زنزانته.
وبحسب الشهادة، فقد استمرت التحقيقات مع ريجيني لساعات، حيث إنه تعرض لصدمات كهربائية وأساليب تعذيب قاسية، بينما كان المحققون يكررون عليه سؤالاً حول مهارته في التغلب على تقنيات الاستجواب.
وأشار الشاهد إلى وجود ضباط وأفراد أمن لم يتعرف عليهم، بالإضافة إلى العقيد أحمد، وهو طبيب نفسي حضر استجوابات ريجيني بشكل متكرر.
ويضيف الشاهد أن الباحث كان يرتدي ملابس داكنة وقميصًا أبيض أثناء احتجازه.
تأتي هذه التفاصيل ضمن الجهود المستمرة لتسليط الضوء على ملابسات قضية مقتل جوليو ريجيني، التي أثارت جدلاً واسعاً على المستوى الدولي.
وأوضح الشاهد أنه، رغم عدم مشاهدته آثار التعذيب على جسد ريجيني، فقد لاحظها على معتقل آخر في نفس السجن. وأضاف أن الزنازين كانت ضيقة جدًا، باردة ورطبة، وتفوح منها روائح كريهة.
وأشار إلى أن المعتقلين كانوا في عزلة تامة عن العالم الخارجي، وشعروا وكأنهم "في قبر". وأكد أن فترات الاستجواب كانت خالية من تقديم أي طعام، في حين كانت وجبات الطعام خلال فترة السجن سيئة للغاية من حيث الجودة.
وتحدث الشاهد عن عمليات اعتقال تعسفية في مصر، قائلاً: "تم اختطافي واحتجازي ثم إطلاق سراحي دون أي سبب أو ضمانات قانونية".
وخلال الجلسة، تحدثت إيرين ريجيني، شقيقة الباحث الإيطالي، التي تأثرت بشدة أثناء استرجاعها ذكريات اختطاف شقيقها والعثور على جثته. وأشارت إلى أنها سمعت عن تعرضه للتعذيب لأول مرة عبر الأخبار، ووصفت جوليو بأنه شاب عادي، محب للحياة، وملهم بالنسبة لها، مشيرة إلى أنه كان كالأخ الأكبر الذي يقدم النصائح.
وأضافت أن جوليو كان شغوفًا بالتاريخ والبحث الميداني، ودرس اللغة العربية قبل أن يسافر إلى مصر لأول مرة. وأكدت أنه كان منفتحًا على التعرف على الثقافات المختلفة، وخاصة الثقافة المصرية، وكان متحمسًا لإجراء أبحاثه هناك.
تأتي هذه الشهادات كجزء من التحقيقات الجارية في قضية مقتل ريجيني، التي أثارت جدلاً دولياً حول الانتهاكات الحقوقية والممارسات الأمنية في مصر.
سير القضية؟
في 3 شباط/ فبراير 2016، تم العثور على جثة طالب الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني في مصرف بمدينة 6 أكتوبر على أطراف القاهرة، بعد اختفائه لمدة تسعة أيام.
وأظهرت التحقيقات الطبية في كل من إيطاليا ومصر أن جثة ريجيني كانت مشوهة بشكل كبير نتيجة تعرضه لتعذيب وحشي قبل وفاته، وقد أفادت التقارير الشرعية بكسر عنقه كأحد أسباب الوفاة.
وفي 20 شباط/ فبراير الماضي، استأنفت إيطاليا محاكمة أربعة من رجال الأمن المصري المتهمين باختطاف وتعذيب وقتل طالب الدكتوراه الإيطالي في القاهرة.
وجاءت هذه الجلسة بعد توقف دام أكثر من عامين ونصف، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2021، حين قرر القاضي أن المحاكمة ستبطل في حال عدم إثبات علم المتهمين بالتهم الموجهة إليهم.
وعلى الرغم من جهود الادعاء، فإنه لم يتمكن من تحديد مكان المتهمين المصريين أو إصدار أوامر استدعاء بحقهم، ما أدى إلى محاكمتهم غيابيًا.
وفي محاولة النظام المصري تبرئة ساحته من تهمة القتل، فإنه قام في آذار/ مارس 2016، بالإعلان عن تصفية خمسة أشخاص، متهما إياهم باختطاف وقتل ريجيني. وادعت العثور على جواز سفره ووثائق تخصه في منزل أحدهم، مشيرة إلى أنهم كانوا جزءًا من "تشكيل عصابي" متخصص في اختطاف الأجانب وسرقتهم.