مكتب الزكاة بصنعاء ينظم اللقاء التوعوي الموسع للعاملين والأمناء والمتعاونين
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة صنعاء، اليوم الثلاثاء، اللقاء التوعوي الموسع للعاملين والأمناء والمتعاونين تحت شعار “اللَه اللَه في نَظْمِ أَمْرِكُمْ”.
وفي اللقاء، الذي يهدف إلى تعزيز الارتقاء بالوعي الزكوي في إطار التحشيد والعمل التعبوي، ثمن وكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم ، الدور الكبير الذي تقوم به هيئة الزكاة في إحياء ركن الزكاة إيرادا ومصرفا.
وحيا الوكيل عاصم ، جهود العاملين بهيئة الزكاة من خلال القيام بالدور الواجب تأديته في تحصيل المال الذي فرضه الله على الأغنياء من أموالهم وكل من يبذل جهده بإيمان وإخلاص في خدمة الأمة والمجتمع وفق العمل المكلف به.
واستعرض وضع الزكاة سابقا حين كانت تذهب إلى جيوب النافذين من المسؤولين والمشايخ و كيف أصبحت اليوم تصرف في مصارفها الحقيقية ؟، معربا عن تطلعه إلى توسيع العمل التوعوي وبذل الجهود لتحقيق مزيد من الإنجازات خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها الأمة عامة واليمن خاصة.
فيما أشارت كلمة العلماء التي ألقاها أمين عام رابطة علماء اليمن طه الحاضري، إلى أن الجهاد يبدأ بالمال قبل النفس ومن هنا تأتي أهمية الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام والفريضة التي نزلت لائحتها من عند الله فيما يمثل القانون عملية تنظيمية.
وأكد اهتمام الإسلام بالمال حين فرض الله على الموسرين أن يخرجوا مما رزقهم الله جزءً معيناً وحق معلوم لمن أمر الله أن يعطى لهم ، لافتا إلى أن الله تعالى حين فرض الزكاة وأمر بأخذها لتسود عدالة الله الجميع فضلا أن هناك كثير من الناس لن يعطوا ريالا واحد لفقير أو جائع أو مسكين الا أن تأخذ منه أخذا ، في حين من أعطاها طواعية فقد فاز بالأجر الكبير.
ونوه بإنجازات هيئة الزكاة العظيمة التي لا ينكرها أحد ، بل أصبحت جبهة اقتصادية قضت على تأثير المنظمات التي كان يريد العدو أن يدخل من خلالها .
وحث العاملين عليها باستشعار المسؤولية الدينية أمام الله وتزكية أنفسهم التعامل وتمثل التواضع والحلم و والحرص على إيصال الحقوق لمستحقيها من الفقراء وبقية المصارف بقدر ما يحرص على أن يأخذ مرتبه وعماله الذي فرضه الله تعالى له.
كما أشار إلى أن الله جعل للعاملين عليها نصيب كما بقية مصارف الزكاة حتى لا يحتاج لأحد ولا يأخذ رشوة ممن وجبت عليه الزكاة أو يطمع من نصيب الفقير والمسكين فينقصه لحسابه الشخصي.
بدوره أشار مدير عام التوعية والإعلام بديوان عام الهيئة محمد الموشكي ، إلى أن اللقاء يأتي بهدف الارتقاء بالوعي الزكوي وترسيخا للهوية الإيمانية في إطار التحشيد والعمل التعبوي
وقال: “عامل الزكاة لابد أن يستشعر قيمة أنه عامل مع الله وأن يقدم النموذج الذي يصنع القدوة وينتظر جميل المكافأة من الله ، وأن ينطلق من خلال عمله في التمثل بقيمة الإحسان على الواقع العملي والميداني لأنه منوط بمسؤولية عظيمة في خدمة الفقراء والمساكين والمستضعفين والأيتام والمعدمين والمرضى وغيرهم من المصارف”.
وأضاف: ” من يتهاون ويبتز ويرتشي هو خائن لله ولرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وقائد الثورة وتضحيات الشهداء والجرحى والفقراء والمساكين ” مشددا بأن الزكاة شأنها شأن الصلاة حق معلوم ومحدد لا زيادة ولا نقصان
ونوه بواجب الجميع تجاه الحملة التي تشن على هيئة الزكاة من قبل الأعداء للتقليل من شأنها وما تقوم به في أحياء فريضة عظيمة من أجل إبعاد الناس عن هذه الفريضة.
من جانبه حث مدير إدارة التوعية والتأهيل بمكتب هيئة الزكاة بالمحافظة إبراهيم حميد الدين، الجميع على استلهام الدروس والعبر من الأحداث والمجريات الراهنة والعمل والارتباط بالله وبأركان الإسلام كالصلاة والصيام والزكاة والارتباط برسول الإسلام محمد صلوات الله عليه وعلى آله واعلام الهدى.
وأكد على أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية هوية اليمنيين العظيمة التي لن تتغير وتتبدل بل تزداد ترسيخا.
تضمن اللقاء، العديد من المحاور التوعوية والتي حثت العاملين على استشعار المسؤولية وما له من دور في ضبط العمل وصلاحه، ونماذج مختارة من مدونة السلوك الوظيفي.
كما تخلل اللقاء، آيات من الذكر الحكيم ومقتطفات مختارة من كلمات السيد القائد والرئيس الشهيد صالح الصماد وكلمة توجيهية لمفتي الديار اليمنية، وعهد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام(لمالك الأشتر)، إلى جانب نماذج قصص إنسانية حول مشاريع الزكاة الموجهة للفقراء.
حضر اللقاء، مدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة عبدالوهاب الطهيف وعدد من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة والشخصيات الاجتماعية والأمناء والمتعاونين مع هيئة الزكاة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مكتب الزكاة هیئة الزکاة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (تُوفّي رجلٌ كان يعيش بإحدى الدول بالخارج، وكان عليه دين للحكومة، أو للبنك؛ فأسقطت الحكومة الدين عن ورثته؛ فهل هذا حلال أو حرام؟ وهل يُسْأَلُ هذا الشخص عن هذه الديون يوم القيامة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه إذا كان الحال كما ذُكِر بالسؤال من أنَّ الحكومة أو البنوك في الدولة التي كان يعيش بها الـمُتوفّى تَعْتَبِرُ ما لها من أموال لدى الـمَدِينين منتهيةً بموت المدين، فهذا من باب التسامح والرحمة على ورثة المدين، وهذا جائز شرعًا.
وأوضحت أنه لا عقابَ على المدين المتوفى إن شاء الله تعالى؛ حيث إنَّ التسامح قد حدث من جانب الدائن سواء كان الدائن بنكًا أو حكومةً، طالما القوانين عندهم تقضي بذلك.
حكم المماطلة في سداد الدينوذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حكم المماطلة في سداد الدين، حيث ذكرت السنة النبوية قول -رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري.
(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو لغير ذلك كقرض أو غيره، لكنه (يريد أداءها) (أدى الله عنه) أي يسر الله له ذلك بإعانته وتوسيع رزقه.
وتابعت: (ومن أخذ) أي أموالهم (يريد إتلافها) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) يعني أتلف أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة.
وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن رفض سداد الدين، أو المماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد حرام شرعًا.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال «ما حكم المماطلة في سداد دين مع القدرة على سداده؟»، أن مماطلة القادر على سداد الدين «إثم» وحرام شرعًا.
وأضافت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن المماطلة في سداد الدين، مستشهدة بما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مطل الغني ظلم».