وزير الصحة يؤكد أهمية تعزيز ثقافة التغيير السلوكي تجاه القضايا الصحية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح أهمية ترسيخ السلوك الاجتماعي كواحدة من المسلمات الثقافية للمجتمع وتكريسه لخدمة القضايا الصحية المختلفة.
جاء ذلك في كلمة للوزير بحيبح خلال ختام ورشة عمل مراجعة وتطوير مسودة الاستراتيجية الوطنية لمنهجية التغيير السلوكي والاجتماعي وانتهاج رسالة توعوية وارشادية صحية تعمل على الارتقاء بالوعي المجتمعي وتكريس المعارف والمفاهيم الصحية الصحيحة لتصبح واحدة من الثقافات الإيجابية المجتمعية المناصرة للقضايا الصحية، التي نظمها المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني، في العاصمة عدن، بالشراكة مع المؤسسة الطبية الميدانية ومنظمة كير العالمية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وجدد وزير الصحة التأكيد على ضرورة تأطير الاستراتيجية الوطنية للتغيير السلوكي والمجتمعي وتنفيذها زمنيا خلال الفترة المقررة لها وعدم التهاون في تنفيذها وفقا وبرنامجها الزمني، وكذا أهمية توحيد الرؤية والرسالة وتبسيطها لتصبح مفهومة للمتلقي.
وثمن بحيبح الجهود المبذولة لتعزيز التغيير السلوكي في القطاعات الصحية المختلفة والشركاء الداعمين لها.
من جانبها أشارت الوكيل المساعد لوزارة الصحة المشرف العام للمركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني الدكتورة إشراق السباعي إلى الأهداف والمضامين التي تضمنتها مفردات الورشة في تعزيز السلوك الاجتماعي، لافتة إلى ضرورة تمثل هذه المفردات على صعيد الواقع العملي ونقل كل المهارات إلى زملاء العمل والمحيط الاجتماعي بهدف رفع مستوى التفاعل مع مفاهيم التغيير السلوكي.
واستهدفت الورشة 50 مشاركا من القطاعات الصحية المختلفة بوزارة الصحة ومدراء مكاتب الصحة بالمحافظات المستهدفة من المؤسسة الطبية الميدانية وكادرات مركز التثقيف على مدى ثلاثة أيام عدد من المعارف الهادفة إلى تغيير السلوك الاجتماعي والتوعية الشاملة والتدخلات الطارئة والمعالجة السلوكية التي تشمل الافتراضات الأساسية لخطة الاستراتيجية والتوعية الصحية وتحليل وضع المركز.
كما جرى في الورشة استعراض أدوار الشركاء والجهات المسؤولة والداعمة والتحديات التي تواجه التوعية الصحية وعمل الاطارات الخاصة بالتقارير الشهرية والسنوية ومؤشرات الأداء.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مصر وليتوانيا.. اتفاق على تعزيز التعاون الثنائي وبحث القضايا الإقليمية
جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ونظيره الليتواني "كيستوتيس بودريس" يوم الخميس ٢٧ فبراير.
أعرب الوزير عبد العاطي عن خالص تهنئته للوزير الليتواني بمناسبة توليه مهام منصبه في ديسمبر ٢٠٢٤، مشيدًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مبديًا ترحيبه بعقد الجولة المقبلة من المشاورات السياسية بين البلدين في القاهرة، وتطلعه لعقد الدورة القادمة للجنة التعاون الاقتصادي والفني والعلمي بين مصر وليتوانيا، كما أثنى على تعدد الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى.
وأعرب السيد وزير الخارجية عن تطلع الجانب المصري لتعزيز التعاون مع الجانب الليتواني في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والأمن السيبراني والحوكمة الالكترونية، والبناء على الزيارة الناجحة لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى ليتوانيا في ٢٠٢٢، بالإضافة إلى أهمية تعزيز الاستثمارات الليتوانية في مصر، وترتيب زيارات لرجال الأعمال الليتوانيين لمصر، مبرزًا التعاون البرلماني المتنامي بين البلدين.
من جهة أخرى، استعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت وقف إطلاق النار وبلورة خطة لإعادة الإعمار في غزة، وثمّن في هذا الإطار موقف ليتوانيا الإيجابي إزاء القضية الفلسطينية، والتزامها بحل الدولتين.