النرويج: الأراضي الفلسطينية يجب أن تديرها السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية تسعى لتشكيل حكومة فلسطينية يمكنها جذب أموال لإعمار قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : وزير الخارجية القطري: يجب إنهاء الحرب وإطلاق الرهائن والسجناء الفلسطينيين
وقال وزير الخارجية النرويجي للغارديان، الثلاثاء، إن بلاده ترى أن الأراضي الفلسطينية الموحدة يجب أن تديرها السلطة الفلسطينية.
وأشار إيدي إلى أن العمل على حل الدولتين أصبح ملحا مع انتشار الصراع في المنطقة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في السابع من تشرين الأول / تشرين الأولعملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة وقف اطلاق النار السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وكيل خارجية الشيوخ: السلطة الفلسطينية تقدم تصورا لإدارة غزة خلال القمة العربية
قالت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، إن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية، يمثل الرؤية الفلسطينية التي سيتم عرضها خلال القمة العربية المقررة في 4 مارس المقبل، وتضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
التصور الفلسطينيوأشارت النائبة في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن التصور الفلسطيني يتضمن إدارة قطاع غزة من خلال لجنة من الكفاءات تتولى شؤون الحياة في مختلف المجالات، إلى جانب مشاركة فلسطين في مؤتمر دولي لإعادة إعمار القطاع.
وأكدت وكيل لجنة الشؤون الخارجية، إلى أن الرؤية الفلسطينية تدعم إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، مع جعل القدس الشرقية عاصمة لها.
وأضافت وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، إلى أن هذا الطرح من المتوقع أن يحظى بتأييد عربي واسع خلال القمة، ليكون الموقف العربي داعمًا للموقف الفلسطيني.
ولفتت إلى أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي أعادت النظر في موقفه تجاه غزة، قد تساهم في دعم الموقف العربي وتعزيز جهود تحقيق هدنة طويلة الأمد في القطاع، مما قد يؤدي إلى استقرار نسبي في غزة والضفة الغربية خلال الفترة المقبلة.