زكي بني ارشيد يكتب .. الهاجس من الانتخابات النيابية القادمة والتخوف من نتائج “طوفان الاقصى”
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
#سواليف
#الهاجس من #الانتخابات_النيابية القادمة والتخوف من نتائج ” #طوفان_الاقصى “
كتب .. #زكي_بني_ارشيد
في الوقت الذي يُسجل فيه #الشعب_الفلسطيني #أسطورة تاريخية في الصمود والثبات وتحمل نتائج #حرب_الاجرام النازيّة والإبادة الجماعية، وتتألق فيه كتائب #المقاومة الفلسطينية في تظهير مرحلة جديدة لمواجهة #الاحتلال “الإسرائيلي” واعادة ضبط توجهات ملامح الشرق الأوسط العربي، ومع تطور الموقف الأردني المعبر عن التضامن مع القضية الفلسطينية وفي مواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف الأردن كما فلسطين، في هذه المرحلة الحرجة، وبدلاً من تدشين مرحلة وطنية عنوانها الابرز حوار وطني مجتمعي جامع وشامل، بدلاً عن ذلك تتزايد فيه اعداد المعتقلين الأردنيين من أصحاب الرأي المعارض او المخالف لسياسة الحكومات والأجهزة الأمنية.
في هذه الاثناء يظهر رأي لمن يصفون أنفسهم بالمحافظين السياسيين، يستدرك فيه على الموقف المتقدم الذي صرحت به المستويات الرسمية وصدحت به جميع المكونات الشعبية، وتبناه الخطاب الاعلامي في لوحة فنية متميزة!
مبعث الرأي المخالف هو الهاجس من الاستحقاق الإنتخابي الدستوري القريب والتخوف من النتائج الإقليمية لحرب #طوفان_الأقصى.
هذا الرأي من حقه ان يعبر عن نفسه بأريحية كاملة ، تماماً مثل حق المخالفين في مناقشة أصحابه وحوارهم مع تبادل الاحترام والود الذي لا تفسده المخالفة، بعيدا عن التخويف والاتهام.
لكن الذي يستدعي الانتباه على المستوى المحلي هو ان المطالبة بإحالة الاستحقاق الإنتخابي إلى المستقبل من غير رؤية سياسية، إنما يعبر ضمنياً عن ضعف الدولة الاردنية وهشاشتها في حين أن الالتزام بإجراء الإنتخابات في وقتها يعبر عن قوة الدولة وقدرتها وتماسكها، ولان الهواجس المتضخمة تصنع مشكلة داخلية وتشكل خطوة إلى الوراء للتراجع عن نتائج منظومة التحديث السياسي، اما على المستوى الإقليمي والدولي، فإن الإجماع الوطني متفق رسميا وشعبيا بأن الخطر الحقيقي على الاردن هو المشروع الصهيوني وطموحات حكومة التطرف والارهاب “الإسرائيلية” التي استباحت جميع المحرمات، وارتكبت أشد انواع الإرهاب والإجرام، مع التذكير ان اللحظة مواتية لفرض المزيد من العزلة الدولية على “إسرائيل” التي تقف اليوم في قفص الاتهام اَمام محكمة العدل الدولية.
بعد مائة يوم من الحرب وفشل “إسرائيل” في تحقيق أهدافها من الحرب، لا يخفى على اي مراقب تراجع منسوب ولغة ومواقف بعض الدول التي انحازت او تضامنت مع الاحتلال في بداية الحرب، وأن تلك الدول شهدت مراجعات بضغط شعبي واستدراك من بعض صناع القرار في بلادهم، وأصبح الصوت الأكثر علواً وتداولاً هو وقف العدوان وإنهاء الاحتلال تمهيداً لفتح الافق السياسي لحل القضية الفلسطينية بعد أن طُويت من الملفات والهيئات الدولية.
بكلمة مختصرة حق الإختلاف مصان، ومراجعة المواقف بمنهج علمي موضوعي مهم، والمشكلة في غياب الحوار، وضعف إدارة الإختلاف، وتصعيد لهجة الاتهام، والمصلحة الوطنية تقتضي الحوار وتطوير الموقف والدور الأردنى ووقف التراشق الاعلامي الذي يجرح الشعور الوطني بما تم إنجازه.
“إسرائيل” نافخ كير، وحصانٌ خاسرٌ ومركبٌ غارق ومن يراهن عليه سيخسر الرهان وسيلحقه أذى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهاجس الانتخابات النيابية طوفان الاقصى زكي بني ارشيد الشعب الفلسطيني أسطورة المقاومة الاحتلال طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة “طوفان الأقصى” لتعزيز التعبئة العامة لموظفي النقل والأشغال
يمانيون../
اختتمت اليوم فعاليات دورة تدريبية للتعبئة العامة تحت شعار “طوفان الأقصى” لموظفي ديوان وزارة النقل والأشغال العامة، والتي استمرت لمدة سبعة أيام بمشاركة 111 موظفاً.
ركزت الدورة على تعزيز الوعي الوطني والبصيرة، إلى جانب تنمية القدرات العملية للموظفين لمواجهة التحديات الراهنة في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد.
وفي ختام الدورة، أشاد مسؤول التعبئة العامة في وزارة النقل والأشغال العامة، أنور الشامي، بالجهود المبذولة لتنظيم هذه الفعالية، مؤكداً أن الهدف منها هو تعزيز الجبهة الداخلية وإفشال مخططات الطغيان التي تستهدف اليمن أرضاً وشعباً.
وأشار الشامي إلى أهمية رفع مستوى الوعي كأداة أساسية لمواجهة التحديات المختلفة، مبيناً أن الدورة ساهمت في تطوير مهارات المشاركين وتجهيزهم للتعامل مع مقتضيات المرحلة المقبلة.
وعبّر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لقائد الثورة وقيادة الوزارة على اهتمامهم بتنظيم هذه الدورات، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز قدراتهم وإعدادهم لمواجهة التحديات الوطنية بوعي وكفاءة.