الجديد برس/

أبدت دول خليجية على راسها السعودية، الثلاثاء، دعما غير مسبوق للعمليات اليمنية في البحر الأحمر ..

وأكد وزير الخارجية السعودي، فيصل الفرحان، بان العمليات اليمنية في البحر الأحمر انعكاس طبيعي  للحرب على غزة، محذرا من أن استمرار العدوان على غزة سيجر المنطقة بأكملها إلى الصراع.

وكان بن فرحان يتحدث على هامش منتدى “دافوس” الذي تستضيفه سويسرى  وانطلقت فعاليته  الاثنين.

من جانبه، اعتبر متحدث الخارجية القطرية ، ماجد الانصاري،  ما يجرى في البحر الأحمر جزء لا يتجزأ  من  التطورات في غزة.

والتصريحات السعودية – القطرية والتي تعد الأولى من نوعها  منذ بدء العمليات اليمنية في البحر الأحمر  في نوفمبر الماضي الا انها تسقط الدعاية البريطانية – الامريكية التي تحاول تصوير ما يدور على انه استهداف للملاحة الدولية.

وتعكس  هذه التصريحات في هذا التوقيت الذي تحشد فيه بريطانياً وأمريكا لتصعيد عسكري في البحر الأحمر بذريعة حماية الملاحة رفضا خليجيا للتصعيد ..

وتضاف المواقف السعودية – القطرية  إلى مواقف دول أخرى في المنطقة على رأسها سلطنة عمان التي أكدت منذ الوهلة الأولى على لسان وزير خارجيتها ضورة وقف الحرب على غزة قبل الحديث عن وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.

ومن شأن  هذه المواقف التي تضاف إلى مواقف دول إقليمية ودولية اضعاف الحشد الأمريكي – البريطاني والذي فشل أصلا في تشكيل تحالف لحماية إسرائيل تحت مسمى “حارس الازدهار”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: العملیات الیمنیة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في السودان، وإنما فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

وأوضح البيان إلى أنه: «مع دخول حرب السودان المدمرة عامها الثالث، تصدر الإمارات العربية المتحدة دعوة عاجلة للسلام. إن الكارثة الإنسانية التي تتكشف في السودان هي من بين أشد الكوارث في العالم: أكثر من 30 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة، والمجاعة تنتشر، والمساعدات يتم حظرها عمداً».
وأضاف البيان: «وما زالت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ترتكب الفظائع. إن الهجمات المستمرة للقوات المسلحة السودانية - التي تميزت بتكتيكات التجويع، والقصف العشوائي للمناطق المأهولة بالسكان، والأعمال الانتقامية ضد المدنيين، بما في ذلك عمال غرف الاستجابة للطوارئ، والاستخدام المبلغ عنه للأسلحة الكيميائية - ألحقت معاناة لا يمكن تصورها بالسكان المدنيين الذين هم بالفعل على شفا الانهيار. تدين الإمارات هذه الفظائع بشكل لا لبس فيه وتدعو إلى المساءلة. كما تدين الإمارات بشدة الهجمات الأخيرة على المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبو شوك بالقرب من الفاشر، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى. يجب على جميع أطراف النزاع وقف الاستهداف المتعمد للعاملين في المجال الإنساني والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات».

وتابع البيان: في هذه اللحظة من المعاناة الهائلة، تدعو الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية على ثلاث جبهات:

1. وقف إطلاق النار والعملية السياسية


يجب أن تصمت البنادق. وتحث الإمارات كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية. لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري - فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

2. وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق


وعرقلة المعونة أمر غير معقول، كما أن تسليح المعونة الإنسانية والإمدادات الغذائية عمل مدان. يجب على كلا الطرفين السماح بالوصول الفوري والآمن والعاجل للمنظمات الإنسانية للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها في جميع أنحاء السودان. وتدعو الإمارات الأمم المتحدة إلى منع الأطراف المتحاربة من استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية. حياة الملايين من المدنيين تعتمد على ذلك.

3. الضغط الدولي


ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل على وجه السرعة لتيسير عملية سياسية، وزيادة المساعدة الإنسانية، وممارسة ضغط منسق على جميع الجهات الفاعلة التي تغذي الصراع. وندعو إلى الانتقال إلى حكومة مستقلة يقودها مدنيون—وهي الشكل الوحيد للقيادة التي يمكن أن تمثل شعب السودان تمثيلا شرعيا وتضع الأساس لسلام دائم. لا يمكن للعالم أن يسمح للسودان بالتحول إلى مزيد من الفوضى والتطرف والتشرذم.
منذ اندلاع النزاع، قدمت الإمارات العربية المتحدة أكثر من 600 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية للسودان والدول المجاورة—بما في ذلك من خلال وكالات الأمم المتحدة، بنزاهة، على أساس الحاجة ودون تمييز. ولا نزال ملتزمين بدعم الشعب السوداني والعمل مع الشركاء الدوليين للتخفيف من المعاناة والضغط من أجل السلام.
لقد حان وقت العمل الآن. يجب أن يتوقف القتل. يجب أن يبنى مستقبل السودان على السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة عن السيطرة العسكرية-وليس على طموحات أولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.

مقالات مشابهة

  • لقاء “سعودي – أوروبي” يناقش الأزمة اليمنية والتصعيد في البحر الأحمر
  • إحباط إسرائيلي: مصالح ترامب مع السعودية تأتي على حساب تل أبيب
  • تحول مفاجئ وغير متوقع في حالة الطقس.. ماذا يتظر المصريين الساعات المقبلة؟
  • لاحق أول جزيرة سكنية في السعودية.. تعرّف عليها
  • شاهد| "لاحق".. تفاصيل الكشف عن أول جزيرة سكنية في المملكة
  • ترامب يناقش العمليات ضد الحوثيين مع سلطنة عُمان ويتوعد الحركة اليمنية
  • عاجل| غارات أمريكية جديدة على مواقع للحوثيين في جزيرة كمران على البحر الأحمر
  • الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان دعمهما للحكومة اليمنية الشرعية وأهمية أمن الملاحة في البحر الأحمر
  • شاهد |شبح العمليات اليمنية تخيم على “بن غوريون” والسياحة في كيان العدو