البيوضي: الدبيبة ليس مهتما بوجود معارضة قدر اهتمامه لبقائه في السلطة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الوطن|رصد
أفاد المرشح الرئاسي سليمان البيوضي أن رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة عندما يريد تقليص نفوذ قوة العمليات المشتركة فإنه يحاول إرسال رسالة مفادها أنه مستعد للتضحية بها والتخلص منها مقابل الوصول لتسوية مع كتلة المعارضة التي اتسعت رقعتها وتضخمت
وأكد أن الدبيبة ليس مهتما بوجود معارضة قدر اهتمامه بتقديم صورة يؤكد فيها استمرار دعم مدينة مصراتة لبقائه في السلطة، مشيراً أنه يدرك أن الأمر تجاوز جوقة مريديه وتنقله بين مساجد المدينة وتنفيذ زيارات شعبوية مبيناً أن الصورة لم تعد كل شيء
وفي سياق متصل اعتبر أن “مصراتة شهدت مؤخراً استعادة المعارضة لدورها وهي أكثر تماسكا من ذي قبل، خصوصا مع تلاشي الدعم الشعبي للدبيبة بعد أن أزكمت رائحة الفساد والنهب الأنوف، وأشار إلى أنه يعلم يقينا بأن المجتمع الدولي ماض في مشروع التغيير الحكومي وأكبر فشل يعانيه حاليا هو عدم قدرته على جمع معارضيه في معقله مصراتة -والذهاب نحو تسوية معهم فانحسار حضوره مع شخصيات محددة بات يمثل ثقلا عليه فهو بعيد كل البعد عن الشخصيات المؤثرة في الرأي العام المحلي، وهو يدرك أن حجم المعارضة بات أكبر وأكثر عُدَّة ولن يخترقها بمجرد صورة أو تسوية في ظل غياب الصريرات”.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية المجتمع الدولي المرشح الرئاسي المعارضة ليبيا مصراتة
إقرأ أيضاً:
برلماني من المعارضة يدعو الحكومة إلى الكف عن مهاجمة مؤسسات الحكامة
دعا أحمد العبادي عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة، إلى تفادي التهجّم على المؤسسات الدستورية والرسمية للحكامة.
واعتبر العبادي في الجلسة العامة المتعلقة بمناقشة والتصويت على مشروع قانون مالية 2025، اليوم الخميس، أن هذه المؤسسات تقوم بعملها مع جميع الحكومات المتعاقبة.
وكانت الحكومة انتقدت كلا من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، بسبب تقريرين لهما.
من جهة أخرى تساءل العبادي عن جدوى إصرار الحكومة على الاستمرار في تقديمِ الدعم والامتيازات الضريبية والجمركية، بشكلٍ سخٍيّ لفئة قليلة، بدون أثرٍ إيجابي على المواطن، (مثلاً أرباب النقل ومستوردو الأبقار والأغنام)؛ ودون إرادةٍ في ربط الدعم بتسقيف الأسعار؛ ودون مكافحةٍ حقيقية للمضاربات؛ ودون تدخلٍ لضبط هوامش الربح، ودون إرادةٍ في رفع الضريبة على الفاعلين في سوق المحروقات والاتصالات.
كما حث العبادي، الحكومة، على أن تعترف بأنها فشلت في تعميم التغطية الصحية. والدليل على ذلك هو أنَّ 7 ملايين شخصاً من المهنيين المستقلين ومن الذين صنَّفَتهم الحكومة قادرين على الأداء، يُوجَدُونَ خارجَ نظام التغطية الصحية. كما لم يتجاوز معدَّل تحصيل الاشتراكات 36%. وذلك دون الحديث عن التخوفات من أن تجعل الحكومةُ القطاعَ الصحي الخصوصي هو المستفيد الفعلي الأول من هذا الورش الاجتماعي، على حساب إصلاح المستشفى العمومي.
كلمات دلالية أحمد عبادي التقدم والاشتراكية مؤسسات الحكامة