البيوضي: الدبيبة ليس مهتما بوجود معارضة قدر اهتمامه لبقائه في السلطة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الوطن|رصد
أفاد المرشح الرئاسي سليمان البيوضي أن رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة عندما يريد تقليص نفوذ قوة العمليات المشتركة فإنه يحاول إرسال رسالة مفادها أنه مستعد للتضحية بها والتخلص منها مقابل الوصول لتسوية مع كتلة المعارضة التي اتسعت رقعتها وتضخمت
وأكد أن الدبيبة ليس مهتما بوجود معارضة قدر اهتمامه بتقديم صورة يؤكد فيها استمرار دعم مدينة مصراتة لبقائه في السلطة، مشيراً أنه يدرك أن الأمر تجاوز جوقة مريديه وتنقله بين مساجد المدينة وتنفيذ زيارات شعبوية مبيناً أن الصورة لم تعد كل شيء
وفي سياق متصل اعتبر أن “مصراتة شهدت مؤخراً استعادة المعارضة لدورها وهي أكثر تماسكا من ذي قبل، خصوصا مع تلاشي الدعم الشعبي للدبيبة بعد أن أزكمت رائحة الفساد والنهب الأنوف، وأشار إلى أنه يعلم يقينا بأن المجتمع الدولي ماض في مشروع التغيير الحكومي وأكبر فشل يعانيه حاليا هو عدم قدرته على جمع معارضيه في معقله مصراتة -والذهاب نحو تسوية معهم فانحسار حضوره مع شخصيات محددة بات يمثل ثقلا عليه فهو بعيد كل البعد عن الشخصيات المؤثرة في الرأي العام المحلي، وهو يدرك أن حجم المعارضة بات أكبر وأكثر عُدَّة ولن يخترقها بمجرد صورة أو تسوية في ظل غياب الصريرات”.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية المجتمع الدولي المرشح الرئاسي المعارضة ليبيا مصراتة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الكندية: ترودو فقد السيطرة على الحكومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح زعيم حزب المحافظين الكندي المعارض بيير بولييفر، الاثنين، بأن رئيس الوزراء جاستين ترودو فقد السيطرة على حكومته وهو الآن يسعى للتشبث بالسلطة.
وقال بويليفر خلال جلسة استماع بالبرلمان الكندي تعليقا على حالة حكومة البلاد: "لقد فقد السيطرة على حكومته"، مشيرا إلى أن ترودو متمسك بالسلطة حاليا، ودعا أيضا إلى التصويت على الثقة في رئيس الوزراء.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، أعلنت وزيرة المالية ونائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند استقالتها، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء جاستين ترودو أعرب عن نيته استبدالها في هذا المنصب.
وفي رسالة نشرتها فريلاند على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أشارت إلى أن قرارها جاء بسبب فقدان الثقة من جانب رئيس الوزراء.
ووفقا لوزيرة المالية المستقيلة، فإن الخلافات مع رئيس الوزراء تصاعدت وسط التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمائة التي عبرت عنها الإدارة الأمريكية الجديدة، وشددت على ضرورة "الاحتفاظ بالاحتياطيات المالية لحرب تعريفة محتملة" ودعت إلى ضبط النفس في إنفاق الميزانية.
وكانت فريلاند، المعروفة بموقفها المتشدد تجاه روسيا، مدافعة قوية في السنوات الأخيرة عن تعزيز الاقتصاد الكندي وفرض عقوبات دولية على موسكو بسبب الأحداث في أوكرانيا.
وفي أبريل 2022، طالبت بطرد روسيا من مجموعة العشرين، قائلة إن "الدولة التي بدأت حربا لا يمكن أن تظل جزءا من أهم المنصات الدولية".