الخليج الجديد:
2025-03-03@19:59:53 GMT

محلل إسرائيلي: الانفجار وشيك في الضفة الغربية

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

محلل إسرائيلي: الانفجار وشيك في الضفة الغربية

حذر محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، الثلاثاء، من وجود خطر حقيقي من اندلاع "انفجار وشيك" في الضفة الغربية، يتجاوز بكثير ما حصل منذ بداية الحرب على غزة.

وذكر هرئيل أن "هجوم الطعن والدهس في رعنانا، الذي قتلت فيه امرأة وجرح 20 إسرائيلياً آخرين، لم يكن مفاجأة كاملة"، موضحاً أنّه "منذ بداية الحرب في قطاع غزة، كانت هناك محاولات كثيرة من قبل مقاتلين من الضفة الغربية لتنفيذ هجمات"، وفقا لما أوردته صحيفة "هآرتس".

وأضاف أن "النفوس متأججة في الضفة الغربية، وليس بالضرورة أن تكون هناك حاجة إلى أسلحة نارية من أجل إخراج خطط مستقلة لشنّ هجمات"، مشيراً إلى أنّ المقاومين اللذين اعتقلتهما القوات الإسرائيلية بعد عملية الطعن في رعنانا قريبان من منطقة الخليل.

وأوضح هرئيل: "أحدهما كان يعمل في مغسل سيارات في رعنانا، وقدّم وثائق مزورة لأحد سكان رهط في النقب. وقد مُنع الاثنان من دخول إسرائيل لأسباب أمنية، حيث دخلاها من دون تصريح في الماضي".

وتابع: "سيوفر الهجوم القاسي الآن منبراً واسعاً للسجالات حول إدخال عمال فلسطينيين من الضفة الغربية للعمل في إسرائيل"، مشيراً إلى أن الجناح اليميني للائتلاف الحكومي "يعارض دخول عمال فلسطينيين على خلفية الحرب، خوفاً من هجمات جديدة، ولتفادي ما جرى في 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما تبيّن أنّ عمل عمال من قطاع غزة استُخدم لجمع معلومات استخبارية لصالح هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أنه "من الناحية العملية، فإنّ الغالبية العظمى من المقاتلين من الضفة الغربية الذين شاركوا في الهجمات في السنوات الأخيرة هم من المقيمين غير الشرعيين"، على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً

بن غفير يعارض جلب العمال من الضفة الغربية ويصف السلطة بالعدو

كما أكد هرئيل أن "التحذير الذي وضعه جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والجيش الإسرائيلي أمام المستوى السياسي واضح وجلي: في الوقت الذي تحترق فيه غزة، وطالما لم يتم تخفيف الأزمة الاقتصادية في (مناطق) السلطة الفلسطينية، هناك خطر حقيقي من اندلاع حريق بالضفة".

ويرى المحلل الإسرائيلي أنه "في ظل الظروف الراهنة، قد يأتي انفجار يجرّ معه أيضاً نشطاء مسلحين من فتح وأجهزة الأمن"، مشيراً إلى أنه "لا يزال من الصعب توقع كيف سيستجيب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للتحذيرات، خاصة بعد هجوم رعنانا".

وأشار هرئيل إلى "اتساع حجم العمليات، والإنذارات المتزايدة من وقوع هجمات داخل الضفة الغربية"، لافتا إلى أن قوات الاحتياط، التي استُدعيت قبل أكثر من 3 أشهر، "تتعامل مع هذه الإنذارات بمساعدة وحدات من حرس الحدود".

يُشار إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي اعترف، أمس، بمقتل مستوطنة، وبوقوع أكثر من 20 إصابة في مستوطنة "رعنانا" شمال شرق "تل أبيب"، من بينها إصابة ميؤوس منها و3 إصابات خطرة، وذلك في عملية مزدوجة بين طعن ودهس في عدة ساحات مختلفة.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن منفّذَي العملية المزدوجة باشرا بالطعن ثم سيطرا على سيارات، ونفّذا عمليات دهس متتالية، لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلتهما.

وأتت العملية الفدائية في ظل تحذيرات المستوى العسكري الإسرائيلي من أن "تنفجر الضفة الغربية"، مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.

اقرأ أيضاً

الاحتلال يقتحم بلدات ومدن في الضفة الغربية.. ويشتبك مع المقاومة في نابلس

المصدر | الخليج الجديد + هآرتس

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة الضفة الغربية رعنانا الخليل الشاباك الجيش الإسرائيلي فی الضفة الغربیة من الضفة الغربیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

قوات العدو تواصل عدوانها على طولكرم وجنين شمال الضفة الغربية

تواصل قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت، عدوانها على مدينتي طولكرم وجنين ومخيماتهم في شمال الضفة الغربية المحتلة، تزامناً مع اقتحامات لمناطق عديدة في الضفة الغربية.

وأصيب فلسطيني بقنبلة غاز في رقبته خلال مواجهات مع قوات العدو في بلدة إذنا غرب الخليل، بينما اندلعت مواجهات عنيفة بين الأهالي ومجموعات المستوطنين بحماية قوات العدو في مسافر يطا جنوب الخليل.

وأظهرت مشاهد تناقلها نشطاء ومنصات فلسطينية اعتداء جنود العدو على شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في دورا بالخليل.

وفي السياق تجددت حملة الاقتحامات والمداهمات التي تشنها قوات العدو في مناطق بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وسط تأكيدات من مصادر فلسطينية باحتجاز قوات العدو سيارات الأهالي بعد إغلاقها حاجز بيت فوريك شرقي نابلس.

كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات العدو أغلقت الطريق الواصل بين بلدتي كفر الديك غرب سلفيت ودير غسانة شمال غرب رام الله.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات العدو شابا بعد مداهمة منزله وتكسير محتوياته وسرقة مبالغ مالية في ضاحية ذنابة شرقي طولكرم.

كما أجبرت قوات العدو عددًا من العائلات الفلسطينية على إخلاء منازلها في مخيم نور شمس، الذي يواجه عدوانا واسعا منذ أكثر من شهر.

وأظهرت المشاهد دمارا كبيرا في مخيم نور شمس، في ظل إخطار قوات العدو، الليلة الماضية، الأهالي بهدم 11 منزلا في المخيم.

كما واصلت قوات العدو اعتداءاتها، منفذة حملة اعتقالات واقتحامات للمدن في مختلف المناطق المحتلة عشية حلول شهر رمضان الكريم.

ودفع العدو بآليات عسكرية مدرعة باتجاه جنين في ظل استمرار العملية العسكرية على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من شهر.

وكان قد أُصيب فلسطينيان، أمس، في مدينة جنين ومخيمها، عندما أطلقت قوات العدو النار على نازحين فلسطينيين كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم داخل المخيم المدمر.

يذكر أن قوات العدو تواصل عدوانها على شمال الضفة، مستهدفا مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ40، في حين يواصل اقتحام مخيم نور شمس في طولكرم لليوم الـ20، في إطار عملية أُطلق عليها اسم “السور الحديدي”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تندد باستخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة في الضفة الغربية
  • إيران: ما يحدث في الضفة الغربية خطير جداً لا يقل عما حدث في غزة
  • الضفة الغربية بين مطرقة العدو الصهيوني وسندان الصمت الدولي
  • إسرائيل: مقتل 25 مسلحاً واعتقال المئات في الضفة الغربية
  • هل يقيم الأردن منطقة عازلة لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية؟
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيماتها شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
  • جنود الاحتلال يقتلون طفلا في الخليل جنوب الضفة الغربية
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
  • قوات العدو تواصل عدوانها على طولكرم وجنين شمال الضفة الغربية