قطر: التوتر بالبحر الأحمر لن ينتهي إلا بوقف الحرب في غزة.. وهذا ما يجب فعله فورا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، من التداعيات الإقليمية إذا لم يتم إيقاف الحرب في قطاع غزة، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار وساطة بلاده بهذا الشأن.
وقال الأنصاري في تصريحات صحفية، إنّ "موقف قطر منذ اليوم الأول هو أن توسع الصراع في غزة، ستكون له تداعيات خطيرة"، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي مطالب اليوم باتخاذ قرار واضح لوقف الحرب فوراً.
وذكر أنه لا يمكن التعامل مع تصاعد التوتر في البحر الأحمر بشكل منفصل عن الحرب في غزة، موضحاً أنه حل التوترات في المنطقة لا ينبغي أن يتجاهل الوضع في غزة.
ولفت إلى أن الدوحة أكدت مراراً أن الوسائل العسكرية لا يمكن أن تؤدي إلى إنهاء التوتر بالبحر الأحمر، وإنما يكون هذا التوتر عبر حل سياسي من خلال وقف الحرب في غزة.
ونوه إلى أن الخيارات العسكرية لن تأتي بأي حلول إيجابية بشأن التوتر في البحر الأحمر، موضحاً أن ما يجري في ممر الملاحة الدولي جزء لا يتجزأ مما يحدث في قطاع غزة.
ولليوم الـ102 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 24 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ61 ألف مصاب بجروح مختلفة، وفقا لمصادر فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطرية الحرب غزة الاحتلال فلسطينية فلسطين غزة قطر الاحتلال البحر الاحمر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة الحرب فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين في احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، متظاهرتين خلال مشاركتهما في احتجاج في القدس الغربية، للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن الشرطة اعتقلت "متظاهرتين تطالبان بصفقة الرهائن أثناء احتجاجهما أمام منزل الوزير رون ديرمر.
وأوضحت الصحيفة أن عددا من الإسرائيليات شاركن في التظاهرة التي نظمتها "جمعية الاحتجاج النسائية"، حيث رفعن لافتات كُتب على بعضها "اتفاق رهائن ووقف إطلاق نار الآن".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية، نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 45,259 مواطنا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107,627 آخرين، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر : وكالة سوا