الوطن:
2024-12-23@18:52:22 GMT

متحف آدم حنين الثاني يفتح أبوابه قريبا في الزمالك

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

متحف آدم حنين الثاني يفتح أبوابه قريبا في الزمالك

يستعد متحف آدم حنين الثاني للافتتاح قريباً في الزمالك، احتفالًا بمرور 10 سنوات على تأسيس متحف آدم حنين بالحرانية، واحتفاءً بآدم حنين (1929 -2020)، وحفاظًا على إرثه الفني.

ويقع المتحف الجديد في شارع إسماعيل راغب بالزمالك، ويعرض مجموعة من الأعمال الفنية المؤثرة في مشوار آدم حنين، والتي تختزل كل قطعة منها مرحلة مهمة ونقلة حقيقية في مشواره الفني.

ويهدف المتحف إلى إلقاء الضوء على أعمال آدم حنين وإبراز أهميتها الفنية، وتعريف الجمهور بمراحل تطوره الفني، كما يتوقع أن يشهد المتحف إقبالاً كبيرًا من محبي الفن التشكيلي، خاصة من هواة أعمال آدم حنين.

وقال إيهاب اللبان منسق العرض الدائم بالمتحف وعضو مؤسسة آدم حنين والمشرف العام على قطاع الفنون البصرية بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية قائلا، إنّ الفنان آدم حنين تحمس لهذا المتحف إلى جانب جميع أعضاء المؤسسة، معبرا عن سعادته وشرفه بأداء هذه المهمة.

عرض الأعمال الفنية المؤثرة في مشوار حنين

وعن طريقة العرض المتحفي، اعتمد «اللبان» على عرض الأعمال الفنية المؤثرة في مشوار حنين والتي تختزل كل قطعة منها مرحلة مهمة ونقلة حقيقية في مشواره وتعد خير عنوان لفنه سواء كان ذلك نحت ـو تصوير أو رسوم.

بدوره، أكّد المعماري أكرم المجدوب نائب رئيس مجلس الأمناء، إنَّ الاحتفال بمرور 10 سنين على المتحف بالحرانية سيكون احتفاءً بآدم حنين على مدار عام 2024، إذ تسعى المؤسسة إلى تنظيم المزيد من الاحداث الفنية لخاصة بالفنان الراحل.

يُذكر أنَّ متحف آدم حنين بالحرانية تمّ افتتاحه في منتصف يناير 2014 وهو من تصميم المعمارية سهير صالح ويعرض بداخله أكثر من 4 آلاف عمل ما بين النحت والتصوير والرسم تروي حكايات وأسرار عن آدم حنين تعود لأكثر من 60 عامًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة وزيرة الثقافة الثقافة المصرية

إقرأ أيضاً:

عطوان: لماذا سيدخل الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي قصف قلب يافا اليوم التاريخ من أوسع أبوابه؟

عبد الباري عطوان

من المؤكد أن الصاروخ الباليستي فرط الصوت اليمني الذي أصاب هدفه بدقة في قلب مدينة يافا الفلسطينية المحتلة فجر اليوم السبت سيدخل التاريخ، وسيحتل مكانة بارزة في العناوين الرئيسية للصراع العربي-الصهيوني لعدة أسباب:

الأول: إيقاعه إصابات بشرية ضخمة بوصوله إلى هدفه، حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة ثلاثين شخصاً حتى الآن، يُعتقد أن معظمهم من العسكريين، كما أحدث حرائق كبرى يمكن مشاهدة ألسنة لهبها وأعمدة دخانها من مسافات بعيدة، وهي سابقة تاريخية.

الثاني: هذا الصاروخ فرط الصوت لم يأتِ انتقاماً للعدوان الأمريكي-الصهيوني على صنعاء والحديدة، وإنما جاء في إطار استراتيجية يمنية تهدف إلى تكثيف الضربات للعمق الفلسطيني المحتل دون توقف، جنباً إلى جنب مع استراتيجية قصف حاملات الطائرات والسفن الأمريكية والصهيونية في جميع بحار المنطقة. فلليوم الثالث على التوالي، تقصف قوات الجيش اليمني أهدافاً عسكرية صهيونية بصواريخ فرط الصوت، تضامناً مع شهداء غزة.

الثالث: فشل جميع منظومات الدفاع الجوي الصهيونية المتطورة، وعلى رأسها القبة الحديدية، ومقلاع داوود، وصواريخ حيتس و”ثاد”، في اعتراض أي من صواريخ فرط الصوت اليمنية، ووصولها جميعاً إلى أهدافها. وهذا ما دفع الاحتلال إلى فتح تحقيقات رسمية لمعرفة أسباب هذا الفشل، في اعتراف ضمني بالهزيمة.

الرابع: تتميز هذه الصواريخ الباليستية الجديدة (قدس 1 وقدس 2) بتجهيزها برؤوس حربية متطورة جداً، وقدرتها الكبيرة على المناورة والانفصال عن “الصاروخ الأم” قبل وصولها إلى أهدافها، مما يؤدي إلى فشل الصواريخ الاعتراضية المعادية في اعتراضها وتدميرها.

الخامس: تحول اليمن إلى دولة مواجهة رئيسية، وربما وحيدة، مع كيان الاحتلال، رغم المسافة الهائلة التي تفصله عن فلسطين المحتلة، والتي تزيد عن 2200 كيلومتر. وهذا يعني أن الجوار الجغرافي المباشر بات يفقد أهميته في ظل وجود صواريخ فرط الصوت والمسيّرات المتطورة جداً.

ما يميز القيادتين السياسية والعسكرية في اليمن هو قدرتهما على اتخاذ القرار بالقصف الصاروخي سواء للعمق الصهيوني أو لحاملات الطائرات الأمريكية والصهيونية والبريطانية. وهذه صفة تفتقدها للأسف جميع الدول العربية والإسلامية، سواء الصغرى منها أو الكبرى، التي تفتقر إلى الشجاعة والمروءة وعزة النفس، وتبحث دائماً عن الأعذار لتبرير جبنها وتجنب الرد على الاعتداءات الصهيونية المتكررة على أراضيها أو الدفاع عن المقدسات.

الظاهرة اللافتة في عمليات القصف اليمني للعمق الصهيوني والقواعد العسكرية الحساسة فيه، أنها بدأت توقع خسائر بشرية ودماراً كبيراً، وهو أكثر ما يزعج ويرعب المستوطنين وقيادتهم، ويقوض المشروع الصهيوني من جذوره. فهذا القصف يأتي بعد هدوء الجبهة اللبنانية وسقوط سورية، ويفسد على نتنياهو وجيشه احتفالاتهم بما اعتبروه “إنجازات”. فجميع الحروب العربية الرسمية مع كيان الاحتلال كانت على أراضٍ عربية، وقصيرة جداً، ولم تصل مطلقاً إلى المستوطنين، ولم تطلق صافرة إنذار واحدة في حيفا أو يافا أو باقي المدن الفلسطينية المحتلة. ربما الاستثناء الوحيد كان عندما أطلق العراق أكثر من أربعين صاروخاً على تل أبيب أثناء عدوان عام 1991.

هذا الموقف اليمني المشرف ربما هو مصدر الأمل الوحيد للصامدين في فلسطين المحتلة، الذين يواجهون حرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر اليومية، بعد أن خاب ظنهم كلياً بجميع أنظمة الحكم العربية والإسلامية، خاصة تلك التي ترفرف الأعلام الصهيونية في قلب عواصمها، ناهيك عن التعاون العسكري والاستخباري والتجاري العلني والسري مع كيان الاحتلال.

غزة ليست وحدها، ويكفيها أن الشعب اليمني، أصل العرب، يقف في خندقها، ولا ترهبه الغارات الصهيونية والأمريكية، ولا يتردد في تقديم الشهداء.

الأمر المؤكد أن اليمن العظيم لن يتخلى عن غزة ومجاهديها، وستستمر صواريخه الباليستية في زعزعة أمن واستقرار كيان الاحتلال وكل القوى الاستعمارية الداعمة له. فاليمن ظاهرة استثنائية، تفوقت على الجميع في شجاعتها ووطنيتها وثباتها على الحق، وتعاملها مع العدو بأنفة وكبرياء، ومخاطبته بالصواريخ والمسيّرات، وهي لغة القوة التي يجيدها ويخشاها الأعداء… والأيام بيننا.

مقالات مشابهة

  • أماكن سياحية لن تتمكن من زيارتها في عام 2025.. ما هي؟
  • حازم إمام: جروس كان يرغب في تواجدي ضمن الجهاز الفني لـ الزمالك
  • من بيروت إلى دبي… مطعم “الإستاذ” يفتح أبوابه في دبي: تجربة لبنانية أصيلة”
  • عطوان: لماذا سيدخل الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي قصف قلب يافا اليوم التاريخ من أوسع أبوابه؟
  • أول تعليق من حمد إبراهيم بعد التعادل مع بيراميدز يرى حمد إبراهيم المدير الفني لفريق الكرة الأول بالإسماعيلي أن الفريق كان قريبا من حصد الانتصار على بيراميدز واستعادة مسيرة النتائج الإيجابية
  • متحف مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي
  • شيكابالا يشارك في التقسيمة الفنية على هامش مران الزمالك
  • جروس يركز على تصحيح الأخطاء الفنية في مران الزمالك
  • جروس يركز على الجوانب الفنية في مران الزمالك لليوم
  • متحف سرسقينفض عنه غبار الحرب ويحتفل