تطلق وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب بتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من خلال جهاز تنمية الابتكار والاختراع، أول حاضنة تكنولوجية رياضية (MOYS) لدعم الشركات الناشئة في تكنولوجيا الرياضة بمركز شباب مدينة نصر.

مركز ديناميكي متخصص

ومن جانبه، أشار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إلى أن حاضنة الأعمال MOYS، هي مركز ديناميكي متخصص تم إنشاؤه بمركز شباب مدينة نصر كأول حاضنة بالهيئات الشبابية والرياضية تعمل لتمكين رواد الأعمال في مجال تكنولوجيا الرياضة ذات الأثر الإجتماعى والاستثماري، تفتح أبوابها لأول مرة بمنتصف شهر يناير 2024، وستعمل على تحويل الأفكار الرائدة لإحداث ثورة تكنولوجية في المجال الرياضي في مصر، وتحقيق تأثير دائم على الاقتصاد المصري.

تقديم كافة الخدمات التقنية واللوجستية

وأكد وزير الشباب والرياضة أنه سيتم احتضان 18 شركة تكنولوجية ناشئة في تكنولوجيا الرياضة على مدار عامي 2024-2025، وخلال فترة الاحتضان التي تتراوح بين (6-9) شهور بتمويل يصل الى 200 ألف جنية لكل شركة مع تقديم كافة الخدمات التقنية واللوجستية لها، مشيراً إلى أن باب التقديم لها سيتم فتحه لمدة شهر حتى 15 فبراير2025، وندعو الشباب المصري أن ينتهز هذه الفرصة للمشاركة ليصبح رائد أعمال ويشارك في ثورة التكنولوجيا الرياضة في مصر.

 وفي سياق متصل، أوضح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن حاضنة تكنولوجيا الرياضة هي إضافة جديدة لباقة الحاضنات التكنولوجية ضمن برنامج حاضنات الأعمال الابتكارية للأفراد من خلال جهاز تنمية الابتكار والاختراع بالأكاديمية، مضيفاً أن "حاضنة تكنولوجيا الرياضة" تعد أول حاضنة تكنولوجية رياضية متخصصة للأفراد لدعم الشركات الناشئة في تكنولوجيا الرياضة بتمويل ودعم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا يصل إلى خمسة ملايين جنيه مصري بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب وبالتعاون مع جامعة النيل الأهلية ومبادرة رواد النيل.

تشجيع رواد الأعمال الشباب

أشار "صقر" إلى أن حاضنة تكنولوجيا الرياضة تأتي في إطار تفعيل دور الأكاديمية في دعم الأفكار الابتكارية للأفراد وتطويع البحث العلمي في إيجاد حلول سريعة وفاعلة لمشكلات المجتمع، كما تهدف أيضا إلى الاستفادة من طاقة الشباب بالمحافظات وقدرتهم على التغيير والتحسين وخاصةً مراكز الشباب على مستوى الجمهورية لدعم وتشجيع رواد الأعمال الشباب لتحويل أفكارهم التكنولوجية المبتكرة إلى منتجات حقيقية، ولإنشاء نوع جديد من الشركات الناشئة المحتملة لتقديم حلول تكنولوجية مبتكرة لحل مشاكل مجتمعية، واستغلال إمكانية الوصول لعدد كبير من الشباب أصحاب الأفكار المبتكرة في جميع المحافظات.

وتعلن وزارة الشباب والرياضة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن فتح باب التقديم من خلال الرابط التالي:

https://coda.io/form/MOYS-SportsTech-Startup-Application-Form_dFRmpRt90W5

 في موعد أقصاه 15 فبراير 2024، وسيتم الإعلان عن الفرق المختارة في 21 فبراير 2024، وستخضع الفرق المرشحة للاحتضان إلي دورة تدريبية لمدة 5 أيام بمقر الحاضنة بمركز شباب مدينة نصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشباب والرياضة وزير الشباب أكاديمية البحث العلمي البحث العلمي البحث العلمی والتکنولوجیا الشباب والریاضة رواد الأعمال من خلال

إقرأ أيضاً:

«العناني» يستعرض باليونسكو العصر الذهبي للعلوم في العالم العربي والتحديات الراهنة أمام البحث العلمي

أكد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق ومرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو للفترة من 2025 إلى 2029 أهمية الشراكات بين المؤسسات العامة والخاصة في الدول لزيادة التمويل للأبحاث العلمية، وتطوير مراكز العلوم والابتكار، وتطوير مراكز الفكر ومؤسسات البحث، وزيادة الوعي بأهمية العلم والبحث، مع تمكين العلماء الشباب وإعطاء الأولوية لبعض المجالات العلمية مثل الطاقة المتجددة وتشجيع البحث في الطب والعلوم الإنسانية الاجتماعية.

جاء ذلك خلال حضور خالد العناني ندوة تحت عنوان العلوم في العالم العربي: التاريخ والحاضر والمستقبل وذلك في إطار تظاهرة الأسبوع العربي والتي بدأت فعالياتها الاثنين الماضي، بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

ووجه الدكتور خالد العناني وهو أيضا مرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو للفترة من 2025 إلى 2029، الشكر للمملكة العربية السعودية على مبادرتها لإقامة هذه الفعالية الثقافية المهمة "الأسبوع العربي في اليونسكو" ووجه الشكر أيضا إلى المجموعة العربية لدى اليونسكو لتنظيمها هذا الحدث للمرة الأولى في إطار المنظمة الدولية. وقال يجب أن نُظهر للعالم أجمع عظمة حضارتنا العربية التي نفخر بها، متمنيا أن تُقام هذه الفعالية بشكل منتظم.

واستعرض الدكتور العناني تاريخ العلوم في العالم العربي، حيث تركز حديثه على ثلاثة محاور أساسية وهي العلوم في الماضي والحاضر والمستقبل.

وسلط الضوء على الاسهامات التاريخية للعلوم في العالم العربي، مشيرا إلى أبرز العلماء العرب وخاصة المصريين مثل أمحوتب في علم الطب وهو أول طبيب في العالم كان في مصر، فضلا عن أدوات الجراحة وعمليات المخ والجراحة والاسنان والبرديات الطبية.

أما على المستوى العربي، فقد أكد أن الحضارة العربية شهدت عصرا ذهبيا مع اسهامات عديدة للعلماء العرب، من بينهم في الرياضيات مع عالم الجبر الكبير الخوارزمي من نهاية القرن الثامن وبداية القرن التاسع الميلادي، وفي الطب مع عالم الطب الرازي وهو من علماء العصر الذهبي للعلوم، وغيرهم من العلماء مثل جابر بن حيان مؤسس علم الكيمياء التجريبي، وفي البصريات مع ابن الهيثم مؤسس علم البصريات، فضلا عن علماء الفلسفة مثل ابن سينا وابن رشد وابن خلدون.

وبذلك، سلط الدكتور العناني الضوء على هذا العصر الذهبي للحضارة العربية في مختلف العلوم، لينتقل بعد ذلك إلى الجزء الثاني من حديثه والخاص بوضع البحث العلمي في الوقت الراهن، مشيرا إلى المؤسسات المعنية في التعليم والبحث العلمي في الوطن العربي، مثل جامعة الدول العربية والوكالات المتخصصة التابعة لها والمراكز الفكرية والجامعات والجمعيات في مختلف الدول العربية.

كما سلط الضوء على مبادرة بنك المعرفة المصري وهو من المشروعات الرائدة تم اطلاقه في عام 2016 ويهدف إلى اتاحة العلم والابحاث لأكبر عدد من الجمهور.

كما تحدث عن مجالات البحث العلمي المختلفة كالفيزياء لكن شدد على أن "هناك مجالات مهمة للغاية تحتاج الاهتمام بها مثل ادارة المياة وفقر المياه والطاقة المتجددة والحفاظ على ترشيد الطاقة".

ثم أشار الدكتور العناني إلى التحديات التي تواجهها العلوم في العالم العربي، من نظام التعليم بكل عناصره، بداية من عدد الطلاب داخل الفصول والمعلمين والمناهج الدراسية والبنية التحتية التي يحتاج إليها البحث العلمي من معامل وغيرها. كما لفت إلى التحديات التي تواجه تمويل البحث العلمي.

وأضاف أن من أجل مواجهة هذه التحديات، يجب الاهتمام بالنظام التعليمي والبنية التحتية، وتعزيز المهارات الرقمية، والمهارات اللغوية مشيرا في هذا الصدد إلى أن على الباحث أن يعزز معرفته باللغة، ثم الجزء العلمي والتقني.

كذلك، أكد ضرورة ربط التعليم بسوق العمل، وقال "هذه ركيزة مهمة للغاية، لأنه يتعين علينا إعداد تعليمنا الجديد لاحتياجات كل بلد"، مشيرا إلى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وخاصة للفتيات، مع التركيز على التطبيق العملي والتعلم المستمر في العالم العربي.

وقد انطلقت فعاليات "الأسبوع العربي"، الاثنين الماضي بمنظمة اليونسكو بباريس، وهي تظاهرة ثقافية عربية تُقام لأول مرة في إطار اليونسكو، وذلك لتسليط الضوء على الثراء الثقافي والحضاري العربي وتنوعهما، وتعزيز مكانة الثقافة العربية في اليونسكو، وتعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادل، وتطوير شراكات جديدة بين الدول العربية ومنظمة اليونسكو والدول الأعضاء الأخرى، وضمان استدامة مبادرة الأسبوع العربي في اليونسكو وضمان نجاحها على المدى الطويل.

وشمل برنامج الأسبوع العربي في اليونسكو عقد العديد من الندوات عن اللغة العربية وأبرز الجهود الحكومية في دعم الأجندة الوطنية للغة العربية، وعن الأدب العربي، وعن التراث الثقافي غير المادي المشترك وحمايته. وبالتزامن مع هذه الندوات، أقيمت معارض ثقافية وفنية وموسيقية بمشاركة مصر والسودان وتونس والمغرب واليمن غيرها من الدول العربية المختلفة.

اقرأ أيضاً«جون أفريك»: خالد العناني يتسلح بالسلام والوئام والحوار للفوز بمقعد اليونسكو

الأردن يؤكد دعمه لترشيح خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة «اليونسكو»

خالد العناني يبرز جهود الدولة المصرية لحماية التراث الحضاري المصري خلال ندوة بباريس

مقالات مشابهة

  • «البحث العلمي» تطلق مسابقة عن المغناطيسية والليزر والحوسبة لطلاب المدارس والجامعات
  • وزير الري: التوسع في البحث العلمي بمجالات معالجة المياه والري الحديث
  • هاني سويلم: البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري
  • “تريندز” وجامعة إنسوبريا الإيطالية يوقعان شراكة استراتيجية لتعزيز البحث العلمي
  • منحة مجانية لتدريب الشباب على تكنولوجيا الطاقة المتجددة بمدينة دهب
  • جامعة الأميرة نورة تختتم الأسبوع العلمي “البحث النوعي في العلوم الإنسانية والاجتماعية”
  • «العناني» يستعرض باليونسكو العصر الذهبي للعلوم في العالم العربي والتحديات الراهنة أمام البحث العلمي
  • جامعة الملك عبد العزيز تعتمد 70 مقترحًا بحثيًا مدعومة من الوقف العلمي
  • انعقاد فعاليات المشروع القومى للتوعية بمخاطر تشوهات القوام بكلية تربية رياضية بنات
  • البحث العلمي تعلن فتح باب التقدم للباحثين في برامج منح الزمالة للدكتوراة