أسواق ملف العلاقات الاقتصادية يتصدر جدول أعمال زيارة أردوغان إلى السعودية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ملف العلاقات الاقتصادية يتصدر جدول أعمال زيارة أردوغان إلى السعودية، يبدأ اليوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة للسعودية من المتوقع أن تعزز حجم التجارة بين البلدين في وقت يستهدف البلدان زيادة حجم التبادل .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ملف العلاقات الاقتصادية يتصدر جدول أعمال زيارة أردوغان إلى السعودية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يبدأ اليوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة للسعودية من المتوقع أن تعزز حجم التجارة بين البلدين في وقت يستهدف البلدان زيادة حجم التبادل بينهما. ويجتمع مجلس الأعمال السعودي التركي على هامش هذه الزيارة.
ومرت العلاقات التجارية بين تركيا والسعودية بمراحل مختلفة في السنوات الأخيرة لتحل المملكة مؤخرا في المرتبة الـ22 في قائمة الدول المستوردة من تركيا.
وبحلول مارس الماضي، كان هناك 1140 شركة سعودية مستثمرة في تركيا، و390 شركة تركية مستثمرة في المملكة، وتتركز الاستثمارات في قطاعات الإنشاءات والتصنيع وتجارة الجملة والتجزئة وقطاع المطاعم.
وبلغت قيمة الصادرات التركية إلى السعودية خلال الأشهر الـ4 الأولى من العام الجاري، نحو 781 مليون دولار.
وقفزت التجارة البينية بين الدولتين من 4.5 مليار دولار في عام 2017 إلى 6.1 مليار دولار في عام 2022، حيث بلغت صادرات تركيا إلى السعودية العام الماضي 1.05 مليار دولار ما يشكل قفزة عن أرقام عام 2021 والتي كانت عند حوالي 250 مليون دولار.
ولكن عند مقارنة صادرات تركيا للمملكة في 2022 مع عام 2020، فتكون قد تراجعت بشكل ملحوظ حيث كانت صادرات تركيا إلى السعودية في 2020 بلغت نحو 2.5 مليار دولار.
صادرات السعودية إلى تركيا بلغت نحو 5 مليارات دولار في 2022 ما يشكل زيادة بنحو 19% مقارنة بعام 2021، وزيادة بنحو 88% مقارنة بعام 2020.
ولا يزال حجم التجارة ضئيلا مقارنة بالمأمول بين الدولتين، وأشارت الحكومة التركية في مارس الماضي إلى استهداف تجارة بينية بين الدولتين بنحو 10 مليارات دولار سنويا في السنوات المقبلة.
ومن الخطوات الأساسية لدعم العلاقات بين البلدين، قرار الرياض إيداع 5 مليارات دولار في المركزي التركي في مارس الماضي ما خفف من ضغوط العملة الأجنبية في تركيا خاصة في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير الماضي.
وتقود "أرامكو" السعودية أيضا الحراك الاقتصادي مع تركيا، حيث قامت الشركة في يونيو الماضي بلقاء نحو 80 من أكبر شركات الإنشاءات التركية في مساع لمنحها عقود في المملكة بقيمة قد تصل إلى 50 مليار دولار كما ذكرت وكالة "بلومبرغ".
والأسبوع الماضي عُقد ملتقى الأعمال السعودي التركي في إسطنبول حيث تم توقيع 16 اتفاقية تعاون بين الجانب السعودي والشركات التركية في مجالات التطوير العقاري والإنشاءات والاستشارات الهندسية وعدد من القطاعات الاستثمارية الأخرى بقيمة تتجاوز 2.3 مليار ريال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى السعودیة ملیار دولار دولار فی
إقرأ أيضاً:
طهران تحذّر تركيا: لن تصمت أمام المبالغات!
طالب “علي أكبر ولايتي” مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون الدولية، “المسؤولين الأتراك بالالتزام بالآداب الدبلوماسية”، مؤكّدا: “ إيران لن تصمت“.
وقال ولايتي: إن “إيران دولة قوية ذات حضارة عريقة تسعى دائمًا إلى تحقيق الأمن والتعاون الإقليمي”، مشددا على “ضرورة تحذير تركيا من أن إيران لن تصمت أمام المبالغات”.
وأضاف: “على بعض المسؤولين الأتراك أن يعلموا أن تكرار الادعاءات غير الواقعية والتدخلية لن يساعد العلاقات الثنائية بأي حال من الأحوال”، مؤكدا أن “التاريخ أثبت أن إيران كانت دائمًا ملتزمة بمبادئها وسوف ترد بشكل مناسب على أي إهانة”.
يأتي ذلك ردا على تصريحات لوزير الخارجية التركي، “هاكان فيدان”، خلال مقابلة متلفزة، “تناول فيها نهج إيران في التعامل مع الصراعات الإقليمية”، ثم استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، سفير تركيا لديها على خلفية تصريحات “فيدان”.
وقالت الخارجية الإيرانية، إن “مساعد وزير الخارجية الإيراني مدير إدارة المتوسط وشرق أوروبا محمود حيدري، أشار، خلال لقائه حجابي كرلانقيتش، سفير جمهورية تركيا لدى طهران، إلى تصريحات وزير الخارجية التركي”، مؤكدًا “أن المصالح المشتركة بين البلدين وحساسية الأوضاع بالمنطقة تتطلب تجنب التصريحات غير المناسبة والتحليلات غير الواقعية التي قد تؤدي إلى الخلاف والتوتر في العلاقات الثنائية”.
وحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية، أضاف حيدري، أن “استمرار العدوان والتوسع من قبل الكيان الصهيوني يمثل أكبر تهديد لاستقرار وأمن المنطقة”، مشددا على أنه “من المتوقع من الدول الإسلامية الكبرى أن تبذل قصارى جهدها لوقف الجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وسائر شعوب المنطقة، بما في ذلك سوريا”.
من جانبه، أكد السفير التركي لدى طهران، على “نهج بلاده في الحفاظ على العلاقات الودية وتوسيعها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، مضيفًا: “نحن أيضًا نؤمن بضرورة تعاون البلدين المهمين، تركيا وإيران، بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية، وتطوير التعاون الإقليمي، ومواجهة التهديدات القائمة”.
عراقجي: إيران لا تشتري أمنها بل تصنعه
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده “تعتمد على صناعة أمنها بدلا من شرائه”، وأن “الحفاظ على الاستقلال له ثمن وإيران كانت دائما على استعداد لدفع هذا الثمن”.
وكتب عراقجي في مذكرة في إشارة إلى اللقاء الأخير بين الرئيسي الأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير زيلينسكي: “لم يكن الخلاف الأخير في البيت الأبيض بين “ترامب وزيلينسكي” مجرد خلاف عادي لقد كشف هذا الحدث عن تصدعات عميقة تتسع داخل النظام الدولي”.
وأضاف أن “المواجهات التي حدثت في قلب البيت الأبيض تعكس الشكوك الاستراتيجية وحالة عدم اليقين الدبلوماسي والخلافات غير المحلولة داخل معسكر الغرب”.
وأشار إلى أن “حرب أوكرانيا والتطورات الأخيرة منحت روسيا فرصة لإعادة رسم استراتيجياتها بدقة أكبر على مختلف الجبهات”، قائلا: “ومن ناحية أخرى يتوسع التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين، ومن ناحية أخرى يحاول الكرملين تغيير معادلة القوة على المستوى الدولي من خلال تعزيز علاقاته مع الدول النامية”.
وذكر أن “زيادة التفاعلات الاقتصادية مع دول مجموعة بريكس وتوسيع التعاون الأمني مع الشركاء الإقليميين والجهود الرامية إلى تقليل الاعتماد على النظام المالي الغربي تعكس النهج الذي اتخذته موسكو تجاه التطورات العالمية”.