المهندسون المغاربة يهددون بالتصعيد ضد الحكومة لتماطلها في إقرار نظام أساسي جديد خاص بهم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
هدد المهندسون المغاربة بالتصعيد ضد الحكومة، إذا تمادت في عدم التجاوب مع إقرار نظام أساسي جديد للمهندسين بالقطاع العام.
وحذر بيان صادر عن الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، الحكومة من عواقب “طول الانتظار وانسداد الأفق الذي يسببه التأخر في معالجة هذا الملف الذي أدى إلى غضب عارم في صفوف المهندسين في جميع القطاعات، والتي لم تعد تطيق هذه الأوضاع”.
ودعا البيان إلى إلى فتح حوار جاد ومسؤول مع الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، على غرار التجارب السابقة وآخرها سنة 2011.
وذكر الاتحاد بأنه اقترح سنة 2022، مشروع المرسوم الجديد بشأن النظام الأساسي الخاص بهيئة المهندسين والمهندسين المعماريين المشتركة بين الوزارات.
وأعلن التنظيم النقابي عن تنظيم ندوة يوم السبت 3 فبراير المقبل، لتقديم شروحات حول هذا المشروعن بالإضافة إلى عقد المجلس الوطني للاتحاد يوم السبت 2 مارس المقبل، للتعبئة لعقد الجموع العامة لانتخاب المؤتمرين.
وانتقد الاتحاد استمرار السلطات في رفض تسليم وصل عن التصريح بتجديد المكتب الوطني للاتحاد والمكاتب المحلية لبعض فروع الاتحاد في مختلف المدن.
كما انتقد التضييق على العمل النقابي والجمعوي والتعسفات والخروقات التي يتعرض لها بعض المهندسين في بعض القطاعات والشركات.
وأعلن عن انطلاق الجموع العامة لانتخاب المؤتمرين بداية شهر أبريل 2024، استعدادا لعقد المؤتمر التاسع للاتحاد قبل نهاية هذه السنة.
كلمات دلالية احتجاج تصعيد مهندسونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاج تصعيد مهندسون
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: الاصطفاف الوطني أمام معبر رفح يعكس الوعي بحجم مخاطر المنطقة
أشاد حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر بالموقف الوطني المشرف الذي جسدته الوفود الشعبية أمام معبر رفح، مؤكدًا أن هذا الحشد الكبير يعكس رفض المصريين القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين، ويبعث برسالة واضحة إلى العالم بأن الشعب المصري لن يقبل بأي حلول تأتي على حساب الأمن القومي المصري أو الحقوق الفلسطينية المشروعة.
الوفود الشعبية أمام معبر رفحوأكد الحزب أن هذا الموقف الشعبي أمام معبر رفح كان ردًا قاطعًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتبنى مخطط التهجير القسري، مشددًا على أن مصر، قيادةً وشعبًا، لن تسمح بفرض أي حلول تتعارض مع استقرار المنطقة. وجاءت هذه الحشود تأكيدًا على أن المصريين يدركون جيدًا أبعاد المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد الحزب على أن تكاتف الشعب المصري بكافة فئاته هو السبيل الوحيد لمواجهة أي محاولات للمساس بالأمن القومي، مشيرًا إلى أن هذا الاصطفاف الوطني من أمام معبر رفح يعكس وعي المصريين بحجم المخاطر التي تواجهها المنطقة، ويؤكد أن مصر كانت وستظل عصية على أي مخططات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرارها.
دعم القضية الفلسطينيةجدد حزب الاتحاد التأكيد على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر كانت دائمًا في مقدمة الدول المدافعة عن الحقوق الفلسطينية، وستواصل موقفها الراسخ في دعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، ورفض أي مشاريع تهدف إلى تهجيرهم قسرًا أو تصفية قضيتهم العادلة.