الاحتلال الأمريكي يُدخل أسلحة وذخائر ومعدات إلى قواعده الغير شرعية في سوريا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي، أسلحة وذخائر ومواد لوجستية إلى قواعدها غير الشرعية في ريف الحسكة تزامناً مع تزايد الهجمات التي تستهدف هذه القواعد منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” اليوم الثلاثاء، عن مصادر محلية من ريف اليعربية، القول: إن رتلاً للاحتلال الأمريكي مؤلفاً من 60 آلية، منها شاحنات مغطاة تستخدم عادة لنقل عتاد عسكري، وبرادات وناقلات تحمل حاويات ضخمة دخلت معبر الوليد غير الشرعي وتوجهت إلى قاعدة الاحتلال في مطار خراب الجير.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال بدأت بتفريغ حمولة هذا الرتل الذي يعد الأكبر منذ عدة أشهر، وتوزيعها على قواعد الاحتلال بريف الحسكة.
وأعلنت المقاومة العراقية في وقت سابق أنها استهدفت بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة قوات الاحتلال الأمريكي في قاعدة مطار أربيل شمال العراق وفي قاعدتي خراب الجير وكونيكو بريفي الحسكة ودير الزور.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»