مدارس الشرقية تعزز قيمة الانضباط وتدعم السلوك الإيجابي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
عززت مدارس المنطقة الشرقية قيمة ”الانضباط“ داخل اروقتها وسارت العملية التعليمية بانتظام، حيث جاءت نتائج التقارير اليومية بمستوى عالٍ من الحضور وحجم التفاعل بين الأسرة والمدرسة والطالب خلال الأسبوع الحالي.
وقال رئيس قسم الاتصال المؤسسي بإدارة التعليم في المنطقة الشرقية، د. محمد الغامدي، إن جهود إدارة التعليم والمكاتب والمدارس بالشراكة مع أولياء الأمور نجحت في تعزيز قيمة الانضباط على مستوى جميع المراحل التعليمية، حيث بدأت بتفعيل الجدول الدارسي منذ اليوم الأول بدءاً من الاصطفاف الصباحي حتى نهاية اليوم الدراسي.
أخبار متعلقة تأهيل 30 فتاة سعودية على صناعة ”السجاد اليدوي“ بالأحساءالقبض على 7 مقيمين بالمنطقة الشرقية لترويج 17.1 كيلوجراماً من الشبورئيس قسم الاتصال المؤسسي بتعليم الشرقية د .محمد مرضي الغامدي
وأضاف أن إدارة التعليم كثفت من حملتها الإعلامية خلال الأسبوع الماضي من خلال الرسائل الاتصالية في حسابتها بمنصات التواصل الاجتماعي، وقدمت عبر مكاتبها والإدارات والأقسام والوحدات ذات العلاقة الدعم اللازم، مشيراً إلى نجاح خطط التعليم التراكمية بتنمية السلوك الإيجابي وتعزيز القيم الإنسانية مثل الانضباط والجدية والتفاعل والتعبير عن الآراء والقدرة على التعامل مع الأحداث والتخطيط الحياتي وغيرها.
طلاب مدارس الشرقية - اليوم
وبيّن الغامدي أن البيئة التعليمية الجاذبة تشكل محور أساس في تشكيل السمات الشخصية لدى الطلاب والطالبات وتعزيز قيمهم وتساهم في تحقيق نواتج تعليمية أفضل، لافتاً إلى جهود التطوير التي تقودها وزارة التعليم على مختلف الأصعدة للوصول إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030 في ما يتعلق بالتعليم لصناعة جيل منافس عالمياً بالمهارات والمعارف والقدرات العلمية والفكرية والادائية مواكباً للتحولات التقنية في المستقبل
وأفاد، أن التعاون الوثيق بين المجتمع وأولياء الأمور من جهة والمدرسة والطالب والمعلم يحقق بلا شك الأهداف الطموحة التي تستهدفها قيادتنا حفظها الله.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المنطقة الشرقية مدارس الشرقية تعزيز القيم الإنسانية رؤية 2030
إقرأ أيضاً:
1.92 مليار درهم قيمة تداول الأسهم المحلية
يوسف البستنجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات ضمن أكبر 20 سوق طيران بالعالم في السعة المقعدية مكتوم بن محمد: فرص واعدة بقطاع الضيافة في الدولةاستقطبت أسواق الأسهم المحلية سيولة نقدية خلال جلسة التداول أمس، بقيمة 1.92 مليار درهم، توزعت بواقع 1.22 مليار درهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ونحو 700 مليون درهم في سوق دبي المالي، بحسب البيانات الإحصائية الصادرة عن السوقين.
وشهد سوق أبوظبي للأوراق المالية إبرام نحو 23 ألف صفقة تم من خلالها تداول 313 مليون سهم، وكانت محصلة التداولات ارتفاع أسعار 12 شركة، مقابل تراجع أسعار 57 شركة، فيما أغلقت 47 شركة على استقرار من دون تغيير في أسعارها.
وأغلق المؤشر العام للسوق على مستوى 9313 نقطة تقريباً، بتراجع نسبته 0.97%.
وشهد السوق تداولات للمستثمرين الأجانب بقيمة 465 مليون درهم وبلغت محصلة تداولاهم 145 مليون درهم صافي بيع خلال الجلسة.
وفي سوق دبي المالي شهدت جلسة التداول إبرام نحو 14 ألف صفقة تم من خلالها تداول 236 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 700 مليون درهم تقريباً.
وكانت محصلة التداولات ارتفاع أسعار 9 شركات، مقابل تراجع 32 شركة فيما أغلقت 8 شركات على استقرار من دون تغيير.
وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم نحو 220 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 265 مليون درهم.
كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، نحو 45 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 33 مليون درهم.
أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين، فقد بلغت قيمة مشترياتهم 20 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 50 مليون درهم خلال نفس الفترة.
ونتيجة لهذه التطورات، فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم خلال الجلسة نحو 284 مليون درهم، لتشكل ما نسبته 40.5% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 348 مليون درهم لتشكل ما نسبته 49.5% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 63 مليون درهم صافي بيع.