«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تطلق الرصاص بشكل عشوائي على الفلسطنيين في الخليل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من الضفة الغربية، إن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة دورا في وضح النهار جنوب الخليل.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه جرى إطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي على أي فلسطيني متواجد بالشوارع، «كان هناك سيدة لم تستطع مناداة زوجها وهي على سطح منزلها أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص تجاهها لترتقي شهيدة وكذلك سقط شاب فلسطيني شهيدا ليعلن الإضراب الشامل».
وتابعت: «عندما تقتحم القوات الإسرائيلية يكون الاقتحام مقرونا إما لاغتيال أو لاعتقال فلسطينيين أو مداهمة أو اجتياح للبلدة أو المدينة أو المخيم، أما ما حدث في دورا هو فقط اقتحام وإنزال الأعلام الخاصة بجنوب إفريقيا التي دعمت الدعوى المقدمة لمحكمة العدل الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال محكمة العدل الدولية جنوب إفريقيا القاهرة الإخبارية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: استمرار عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد بشير جبر، مراسل “القاهرة الإخبارية” من رفح الفلسطينية، استمرار عودة النازحين الفلسطينيين من المناطق الوسطى والجنوبية لقطاع غزة باتجاه مدينة غزة والشمال، اللذان دمرا بشكل كبير بفعل العدوان، وذلك رغم تصريحات دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها ستعاود الحرب.
وأضاف «جبر»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”: «النازحين يعودون أيضا إلى المناطق الجنوبية باتجاه مدينة رفح الفلسطينية التي هُجر سُكانها منها لمدة تزيد عن 8 أشهر، وهي عمر العملية العسكرية الإسرائيلية بحق هذه المدينة»، مشيرا إلى استمرار حركة الشاحنات من جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن الشاحنات تذهب باتجاه معبر رفح البري وكرم أبو سالم لاستلام المساعدات الإنسانية التي تأتي من جمهورية مصر العربية خلال معبري العوجة وكرم أبو سالم، ثم تعود إلى مدينة غزة محملة بالمساعدات الإنسانية باختلاف أنواعها من مساعدات طبية وغذائية وإنسانية ومياه وسولار وغاز وغاز طهي.
وأكد أن جميع الشاحنات تأتي من جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزة الذي عانى الويلات جراء العدوان الإسرائيلي على مدار 15 شهرا، وبالتالي بدأت بإنعاش الفلسطينيين مجددا، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يطالب في حاجة إلى زيادة الشاحنات وعلى رأسها الخيام والبيوت المتنقلة لإنشاء مراكز لإيواء النازحين الذين عادوا إلى مدينة غزة والشمال، وصدموا من حجم الدمار الذي أصاب منازلهم وأحيائهم في تلك المنطقة.