القطاع الصحي في مملكة البحرين يحقق ريادة إقليمية وتميزًا عالميًّا .. النشرة الصحية لـ /فانا/
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن القطاع الصحي في مملكة البحرين يحقق ريادة إقليمية وتميزًا عالميًّا النشرة الصحية لـ فانا، النشرة الصّحية لوكالة الأنباء البحرينية ضمن لاتحاد وكالات الأنباء العربية فانا المنامةفي 17 يوليو العُمانية فانا ضمن سلسلة الإنجازات .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات القطاع الصحي في مملكة البحرين يحقق ريادة إقليمية وتميزًا عالميًّا .
النشرة الصّحية لوكالة الأنباء البحرينية ضمن لاتحاد وكالات الأنباء العربية "فانا"
المنامةفي 17 يوليو /العُمانية- فانا /ضمن سلسلة الإنجازات المتواصلة التي حققتها مملكة البحرين في عام 2023، حصد القطاع الصحي ممثلا في وزارة الصحة جائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي من خلال مشروع "التطبيب والعلاج عن بُعد" الذي طبقته وزارة الصحة عبر مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وحاز مشروع التطبيب عن بُعد على الجائزة من بين آلاف المشاركات المؤسسية الحكومية العربية، خلال الدورة الثانية لجائزة التميز الحكومي العربي (2021-2022) التي أُقيمت مطلع العام الجاري 2023 في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وتركزت فكرة المشروع على تقديم خدمات صحية متعددة ومترابطة ذات جودة عالية عن بُعد، حيث بادرت وزارة الصحة بتطبيق الفكرة عام 2018 وتبلورت وتوسعت بشكل أكبر خلال فترة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
كما جاء انتخاب سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة، رئيسًا للجنة الرئيسية (أ) التابعة لجمعية الصحة العالمية، بصفتها رئيسًا لوفد مملكة البحرين لاجتماعات الدورة الـ 76 لجمعية الصحة العالمية في جنيف، تكريما وتتويجا للجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة في تنفيذ البرامج والمبادرات التي من شأنها تطوير أداء النظم الصحية وتعزيز الأمن الصحي بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية.
ويعد انتخاب وزيرة الصحة لهذا المنصب خلال الاجتماعات التي استضافتها جمعية الصحة العالمية نهاية مايو الماضي، سابقة نوعية حيث إنها المرة الأولى التي تشغل مملكة البحرين هذا المنصب الرفيع والذي يعد جوهريًّا في أعمال جمعية الصحة العالمية المعنية بإدارة الجلسات وإقرار توصيات الموضوعات التقنية والفنية المتعلقة بالصحة حول دول العالم والتغطية الصحية الشاملة والـتأهب والاستجابة للطوارئ.
تكريم دولي آخر حصلت عليه مملكة البحرين هذا العام من منظمة الصحة العالمية بمنح الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية جائزة "نيلسون مانديلا" لتعزيز الصحة خلال الاحتفالية التي عقدت في قصر الأمم المتحدة بجنيف على هامش عقد أعمال الجمعية العمومية الـ 76، في مايو الماضي، بحضور وزراء الصحة في الدول المشاركة في أعمال الدورة. وتعد هذه الجائزة الرفيعة التي مُنحَت للدكتورة الجلاهمة تقديرا لجهودها الوطنية في مجال تعزيز الصحة على مدار ثلاثين عاما في مختلف مجالات العمل الصحي في مملكة البحرين ودول الإقليم لاسيما مجالات تعزيز صحة الأمومة والطفولة وصحة المراهقين ومكافحة التدخين والأمراض المزمنة والأمراض المعدية والرعاية الأولية.
وأخذت وزارة الصحة في مملكة البحرين على عاتقها مسؤولية تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية سواء في المؤسسات الحكومية أو الخاصة من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للسكان في المملكة وتوفير فرص علمية وبحثية أكثر تنافسية وتطورا لضمان منظومة طبية ذات جودة عالية وملبية لأسس الرعاية الصحية الأولية.
وفي هذا الإطار وقّعت المستشفيات الحكومية مع كل من: الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا – جامعة البحرين الطبية، وكلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" اتفاقيتي على شراكة تهدف إلى تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين الطرفين، واستثمار الخبرات والإمكانات بما من شأنه الإسهام في تطوير المنظومة الصحية وبناء الكوادر الصحية في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي.
وعززت المستشفيات الحكومية شراكتها وتعاونها المتواصل مع وزارة الداخلية عبر إطلاق المبادرات المبتكرة ذات النظرة المستقبلية والشمولية ومنها برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان، والمشروع الوطني لرصد وتحليل وزيادة معدلات التعافي من إدمان المواد المخدرة باستخدام تقنية "الذكاء الاصطناعي" وتعزيز التوعية العامة بأخطار هذه الآفة على الفرد والمجتمع ، ومبادرة عيادة (إرادة) التي أطلقها مستشفى الطب النفسي لتوفير الدعم النفسي والتأهيلي والسلوكي لمرضى الإدمان ، وتوعية الشباب وطلبة المدارس والمراهقين من السلوكيات الإدمانية والإدمان البسيط على التدخين.
وفي سبيل توظيف أحدث التقنيات والحلول العلمية المبتكرة في الخدمات الصحية بالمملكة، أطلقت المستشفيات الحكومية ومركز سمو الشيخ ناصر للتأهيل والتدريب المهني شراكة جديدة في "الذكاء الاصطناعي"، تُمكّن المستشفيات الحكومية من استخدام مرافق المركز لعمل البحوث العلمية وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات الإدارية والصحية المختلفة، والتي تتيح جملة من الحلول الذكية أبرزها أنظمة الاستشعار والتحكم الخاصة بظروف التخزين للأدوية والمكونات العلاجية، بالإضافة إلى استخدام تقنيات التنبؤ بكميات الأدوية اللازمة، واستخدام روبوتات المحادثة في التعامل مع الجمهور وغيرها. ومن المؤمل أن يتم رفع مستوى تلك الشراكات مستقبلاً لتشمل العلاجات الاستباقية للأمراض المزمنة، والأمراض الوراثية والأورام من خلال تقنية التنبؤ التي تساهم في الكشف المبكر عن الأمراض.
وفي إطار ريادتها في تنظيم واستضافة المؤتمرات والمعارض الطبية المحلية والإقليمية الكبرى، تستضيف مملكة البحرين "المؤتمر البحريني الأول للطب النفسي" الذي يقام منتصف أكتوبر المقبل. حيث سيكون المؤتمر محطة استثنائية في التأكيد على ما تمتلكه مملكة البحرين من إمكانيات عالية في تنظيم المؤتمرات العلمية الطبية الكبرى وملتقى لعدد كبير من الاختصاصيين والاستشاريين في مجال الصحة النفسية لتعزيز تبادل التجارب السريرية والمعرفة والوسائل العلاجية الحديثة، إضافة إلى تطوير البرامج التدريبية للكوادر العاملة في هذا المجال.
كما تستضيف المملكة في ديسمبر القادم "المؤتمر والمعرض العربي الألماني للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية" الذي يعقد بالشراكة مع جامعة الدول العربية، ومجلس وزراء الصحة العرب، وغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية. ويعد المؤتمر والمعرض الأول من نوعه في المنطقة،
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصحة العالمیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
عُمان تُحقق قفزة نوعية في "مؤشر ريادة الأعمال" وتحصد المركز الثامن عالميًا
◄ جهود ملموسة لـ"هيئة تنمية المؤسسات" بالتعاون مع شركائها
◄ حاضنات ومُسرِّعات أعمال وصناديق استثمارية.. أبرز عوامل النجاح
◄ الزرعية: التقدم بالمؤشر العالمي انعكاس للبيئة الداعمة والمُحفِّزة للمشاريع الناشئة في عُمان
مسقط- الرؤية
حقَّقتْ سلطنة عُمان إنجازًا جديدًا في المؤشر العالمي لريادة الأعمال لعام 2024، مُتقدمةً إلى المركز الثامن عالميًا من بين 56 دولة، بعد أن سجلت معدل 5.7 مقارنة مع 5.4 في عام 2023؛ حيث احتلت آنذاك المرتبة الحادية عشرة، ويعكس هذا التقدم الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز بيئة الأعمال، ودعم رواد الأعمال من خلال سياسات ومبادرات متكاملة.
وأحرزت عُمان تقدمًا استثنائيًا في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024/2025، محققةً المركز الثامن عالميًا من بين 56 دولة مشاركة، متقدمة بثلاث نقاط عن عام 2023م الذي سجلت فيه سلطنة عُمان المرتبة الحادية عشرة. ويعكس هذا التقدم الكبير الجهود المتواصلة لتعزيز بيئة الأعمال، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من منظومة ريادة الأعمال في سلطنة عُمان. ووفقًا لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال، فقد حصلت سلطنة عُمان على المركز الثامن في 13 مؤشرًا رئيسيًا، تُغطي 9 محاور في ريادة الأعمال الوطنية شملها التقرير. وجاءت هذه المؤشرات متسلسلة كالآتي: تمويل رواد الأعمال، وسهولة الوصول على المصادر التمويلية، والسياسات الحكومية الملموسة والأولوية الدعم، ومسار السياسات الحكومة و الضرائب، والبرامج الحكومية، ومستوى ريادة الأعمال في التعليم الابتدائي والثانوي، ومستوى ريادة الأعمال في التعليم المهني والكليات والجامعات، ومستوى نقل البحث والتطوير، والوصول إلى البنية الأساسية المهنية والتجارية، وديناميكيات السوق الداخلية، وأعباء السوق الداخلية، والبنية الأساسية المادية العامة والوصول إلى الخدمات، والأعراف الثقافية والاجتماعية ودعم المجتمع.
وتحقق هذا الإنجاز بفضل جهود هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص، من خلال حزمة من المبادرات الاستراتيجية؛ أبرزها: تعزيز التشريعات والسياسات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة عبر تطوير القوانين لتسهيل تأسيس هذه المؤسسات والشركات، وتقديم تسهيلات إجرائية وتحفيزية للاستثمار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحسين التمويل للشركات الناشئة عبر برامج تمويلية أطلقتها الهيئة بالتعاون مع بنك التنمية وصناديق متخصصة أبرزها صندوق عُمان المستقبل التابع لجهاز الاستثمار العُماني، إلى جانب تسهيل حصول الشركات الناشئة على التمويل من البنوك والمؤسسات المصرفية والمالية المختلفة، بالإضافة إلى الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا بدعم الشركات الناشئة في القطاعات التقنية والرقمية، وتحفيز البحث والتطوير من خلال مبادرات حكومية ومؤسسات أكاديمية، وتطوير البنية الأساسية لريادة الأعمال، عبر إنشاء حاضنات ومراكز أعمال تابعة للهيئة وأخرى مُرخَّصة من الهيئة في مختلف محافظات سلطنة عُمان، ومُسرِّعات أعمال متخصصة لدعم نمو المشاريع الناشئة، وتعزيز البنية التحتية الرقمية لدعم الشركات التي تعتمد على التكنولوجيا وتطوير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة، وإدراج مناهج ريادة الأعمال في مختلف المراحل التعليمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتوفير برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع الجامعات لتأهيل الشباب العُماني في مجالات ريادة الأعمال، إضافة إلى حجم الاستثمار المخصص من صندوق عُمان المستقبل الذي عززت استثماراته في الشركات الناشئة نمو وتوسع الشركات الناشئة.
وأكدت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن هذا التقدُّم يعكس العمل الدؤوب لتعزيز منظومة ريادة الأعمال وترسيخ مكانة عُمان كبيئةٍ داعمةٍ ومُحفِّزةٍ للمشاريع الناشئة. وقالت: "يُعد هذا الإنجاز تتويجًا لتكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص، ويؤكد نجاح السياسات التي تسهم في خلق بيئة أعمال مواتية لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، خاصة تلك القائمة على الابتكار والتقنيات الحديثة". وأكدت الزرعية أن هذه النتيجة تمثل إنجازًا جديدًا يضاف إلى السجل الحافل الذي حققته سلطنة عُمان في هذا المجال بفضل الرؤية الثاقبة والتوجيهات الرشيدة، والدعم المتواصل من لدن حضرة صاحب الجلالة هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه، من خلال وضع ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أولوياتها ليكون لبنة أساسية في بناء منظومة الاقتصاد الوطني القائم التنويع الاقتصادي.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالله بن محمد الشكيلي رئيس الفريق البحثي لمشروع المرصد العالمي لريادة الأعمال والمدير التنفيذي لمركز ريادة الأعمال في جامعة نزوى: "تواصل سلطنة عُمان تحقيق إنجازات نوعية في مجال ريادة الأعمال؛ إذ أحرزت تقدمًا استثنائيًا في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024/2025، مُحققةً المركز الثامن عالميًا من بين 56 دولة مشاركة، متقدمة بثلاث نقاط عن العام 2023 الذي سجَّلت فيه سلطنة عُمان المرتبة الحادية عشرة". وأضاف الشكيلي أن هذا التقدم الكبير يعكس الجهود المتواصلة لتعزيز بيئة الأعمال، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من منظومة ريادة الأعمال في سلطنة عُمان؛ بما يحقق أهداف رؤية "عُمان 2040" نحو اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والمعرفة. ولفت إلى أن وصول سلطنة عُمان إلى المركز الثامن عالميًا لعام 2024 في مؤشر ريادة الأعمال، إنجازٌ نوعيٌ يُعزِّز مكانة سلطنة عُمان كوجهةٍ جاذبةٍ للاستثمارات في قطاع ريادة الأعمال، ويؤكد نضج منظومتها الداعمة للمؤسسات الناشئة. كما يعكس هذا التقدم نجاح السياسات الحكومية في توفير بيئة أعمال متكاملة تحفّز الابتكار، وتُسهم في خلق فرص اقتصادية مستدامة.