وزير التموين لـ«النواب»: سوء توزيع السكر مسؤولية المحافظين والغرف الصناعية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، أن الوزارة لا تبيع السكر لتجار مصر، وإنما توزعه على المنافذ الاستهلاكية، وسوء التوزيع مسؤولية المحافظين واتحاد الغرف الصناعية.
وأشار وزير التموين إلى أن 97% من الزيوت النباتية مستوردة، حتى العصارات تستورد بذرة الفول الصويا، و53% من القمح مستورد، والذرة الصفراء 55 % مستورد.
وأضاف: «ممكن نشوف المساحات المنزرعة واستهلاكنا قد إيه للتأكد مما أقول»، موجها كلامه لمجلس النواب: «قبل أن ننظر إلى سعر المنتج يجب أن ننظر إلى التكلفة، وسعر المنتج الخام»، مطالبا بمراعاة التوازن والاتزان بين تكلفة الخامات والصناعة، بمعنى احترام حق المستورد للبيع بسعر متوازن، ولضمان استمرار العملية الإنتاجية.
وأضاف: «نحن مسئولين عن شق التموين، وما يدخل في نطاقها من التجارة الداخلية، ولكن في وقت السبعينيات لم يكن هناك سوى وزارة التموين، إنما الآن موجود جهاز المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وجهاز حماية المستهلك».
وقال: «أنا مسئول ضمنيا عن تلك الهيئات القومية، ولكن هيئة سلامة الغذاء خدت مني كل المفتشين، والوزارة منوطة بالإشراف على السلع التموينية والرقابة على الأسواق، ونعمل جاهدين لضبط الأسواق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماية المستهلك وزير التموين التموين السكر
إقرأ أيضاً:
نائب وزير المالية: التنمية الصناعية والتجارية تبدأ محليًا ببيئة أعمال تنافسية
أكد ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، ضرورة تعزيز النمو المستدام في القارة الأفريقية، فى ظل ما يشهده العالم من حالة عدم اليقين نتيجة للتطورات الجيواقتصادية والجيوسياسية، التى تستلزم تضافر الجهود بين الدول الأفريقية وتوحيدها للاستفادة من خلق نظام مالى عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا للبلدان النامية والناشئة والأفريقية، مشيرًا إلى أن تحقيق التنمية الصناعية والتجارية يبدأ محليًا بزيادة مشاركة القطاع الخاص فى الأنشطة الاقتصادية لتوفير مزيد من فرص العمل وخلق بيئة أعمال أكثر تنافسية؛ بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
قال نائب الوزير خلال مشاركته «بالمنتدى الاقتصادى لجامعة النهضة» تحت عنوان: «رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجارى والاستثمارى فى القارة الإفريقية من مصر إلى أفريقيا»، إننا نتطلع من خلال هذا المنتدى الثرى إلى مناقشات مثمرة وفرص واعدة لتعزيز التعاون والشراكة بين الدول الأفريقية والعمل بكل السبل على تسهيل حركة التجارة البينية لتحقيق طفرة فى التحول الاقتصادى بالقارة بتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد، فضلًا على أهمية التركيز على فتح آفاق جديدة لتعظيم مشاركة القطاع الخاص؛ على نحو يسهم فى رفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة التصدير والاستثمار فى القطاعات الإنتاجية والخدمية والطاقة والتكنولوجيا وخلق مساحة مالية للإنفاق على الصحة والتعليم كأساس لبناء المجتمعات وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية.
«آي صاغة»: 50 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب خلال أسبوعأسعار الذهب الآن في مصر .. ومفاجأة بقيمة عيار 21أشار إلى أن رئاسة جنوب أفريقيا لأول مرة لمجموعة «العشرين» تُعزز من فرصنا في صناعة القرارات الاقتصادية الدولية، في القضايا العالمية الأكثر إلحاحًا مثل: «الديون، وفتح آفاق للتجارة الدولية، وقضايا المناخ»، التي تحتاج إلى تكاتف أفريقي ودولى، مؤكدًا أننا نتطلع لصياغة إطار مشترك بين الدول الإفريقية أكثر قدرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، جنبًا إلى جنب مع العمل على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والتوسع في الاستثمارات لتسريع التحول الهيكلي بأفريقيا.
أضاف أن التطورات التكنولوجية الهائلة التى تشهدها الساحة العالمية تعطى فرصًا أكبر أمام القوة البشرية الشابة والواعدة بالقارة الأفريقية للاستفادة من هذا التطور فى جميع مناحى الحياة؛ بما يثرى من قدرات تلك الدول نحو النمو والتقدم والتطور واستكمال المسيرة لتحقيق التكامل الاقتصاد.