أطلقت "قطر الخيرية"، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي ورابطة تعليم الأحياء فرع خريجي جامعة قطر، النسخة الأولى من برنامج "تحدي 2030 صناع الاستدامة"، الذي يركز على التنمية البيئية، الركيزة الرابعة لرؤية قطر الوطنية 2030، بمشاركة 10 مدارس إعدادية وثانوية للبنات.
واستهل البرنامج بالورشة الأولى، التي جرى تنظيمها في المقر الرئيسي لـ "قطر الخيرية"، عن موضوع "الاستدامة في قطر"، وتمت خلالها مناقشة أبعاد التنمية المستدامة، وأهدافها، وطرح الحلول البيئية الممكنة.


وقد سبق هذه الورشة عقد لقاء تعريفي للمدارس المشاركة، تم فيه التعريف بمجالات المشاريع التي ستخضع للتقييم وهي المشاريع المبتكرة، كما تم عرض البنود الخاصة بالتقييم لكل مجال، ومن أهم البنود التي سيركز عليها التقييم الأثر الاجتماعي والفكري والخطر البيئي.
وأبرزت السيدة سوزان محمد عصام الباحثة البيئية في وزارة البيئة والتغير المناخي، في مداخلة لها، العديد من المحاور البيئية من أبرزها تعريف التنمية المستدامة وأهدافها، وكيف طبقت هذه الأهداف في دولة قطر عبر مشاريع الاستدامة، والهدف هو تربية الأجيال وتوعية المجتمع لتحقيق الاستدامة المجتمعية، والاستدامة البيئية، وكيفية إيجاد حلول إبداعية مبتكرة من قبل الفرق المشاركة.
كما شهدت الورشة حضورا كبيرا من طالبات المدارس المشاركة، حيث فاق عددهن 100 طالبة، وقد تم عقد لقاء تعريفي للمدارس المشاركة، حيث رشحت كل مدرسة الفريق الخاص بها للعمل داخل مدارسهم على المشاريع المقدمة في البرنامج، وذلك بإشراف المختصين، ليتم لاحقا تسليم المشاريع والتحكيم على المراكز الثلاثة الأولى لكل من المرحلتين الإعدادية والثانوية.
وفي سياق متصل، لفتت السيدة أسماء سليمان المعلمة بمدرسة روضة بن جاسم الثانوية، في تصريحات، أن مدرستها تشارك بمشروع الاستدامة في قطر لتكون لها بصمة في المنطقة التي تقع بها مؤسستها التربوية، لافتة إلى أنه تم البدء في تكوين فريق للزراعة شارك في معرض "إكسبو 2023 الدوحة" للبستنة، وسيتم استكمال الرحلة في هذا التحدي لإيجاد حلول للقضاء على التصحر والحث على التشجير، وذلك بتشجيع الطالبات للبحث عن حلول للمشاكل البيئية المختلفة كنقص المياه والتلوث البيئي.
وستستمر ورش البرنامج حتى مطلع فبراير المقبل، ويقدمها قسم التوعية البيئية بوزارة البيئة والتغير المناخي، فيما سيقوم فرع تعليم الأحياء من خريجي جامعة قطر بدعم مشاريع الطلبة من الناحية التطبيقية، عبر توفير المشرفين والمختصين للإشراف على مشاريع الطلاب، بالإضافة الى توجيه وإرشاد مشرف مشروع المدرسة، ووضع معايير التقييم والتحكيم للمشاريع الإبداعية، والمساهمة في تحكيم المشاريع.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الخيرية وزارة البيئة والتغير المناخي

إقرأ أيضاً:

«الريح المرسلة».. عطاء متواصل بأيادي متبرعي «الشارقة الخيرية»

الشارقة: «الخليج»

تواصل هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون إطلاق البرنامج الإذاعي «الريح المرسلة» الذي يتم بثه خلال شهر رمضان المبارك من كل عام بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، وتستعرض من خلاله الجمعية بعض مشاريعها وحملاتها الخيرية والإنسانية المقرر تنفيذها لتحفيز أصحاب الأيادي البيضاء إلى المساهمة في تمويلها ومن ثم توفير مظلة من الخير والمكرمات في المناطق النائية بالدول التي تغطيها أعمال ومشاريع الجمعية والتي تصل إلى 110 دول حول العالم.
وقال سالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون سيكون برنامج الريح المرسلة ضمن شبكتنا البرامجية لشهر رمضان القادم للعام الخامس عشر على التوالي لنؤكد أن رسالة الهيئة لا تقتصر على الدور الإعلامي فقط، بل تتعدى ذلك لتشمل الجوانب الإنسانية والاجتماعية وتعزيز قيم الخير والمحبة والتكافل الاجتماعي.
من جانبه قال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية إن برنامج الريح المرسلة يمثل إضافة متميزة لمسيرة الجمعية في الوصول إلى المحسنين، حيث يعكس البرنامج في حلقاته المصداقية التي تتبعها الجمعية والشفافية في مشاريعها وحملاتها مما يدفع المتبرعين إلى المساهمة في دعم كافة المشاريع والأنشطة الخيرية.
وأشار ابن خادم إلى أن تبرعات برنامج الريح المرسلة ساهمت في تنفيذ حملات القلوب الصغيرة المعنية بإجراء العمليات الجراحية للأطفال المصابين بأمراض قسطرة القلب، كما ساهمت تبرعات البرنامج في دعم مشروع تفريج كربة نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية الذين صدرت بحقهم أحكام تنفيذية في قضايا إعسار مالي، كذلك دخلت تبرعات البرنامج في حفر الآبار لتوفير مياه الشرب النقية بالمناطق النائية.
إلى جـــانب ذلك، فقـــد ساهمـــت صدقات مستمعـــي البرنامـــج أيضاً في تنفيذ حزمة من المشاريع الإنتاجية التي تعد بمثابة فرص عمل وتدعـــم تمكين هـــذه الفـــئات من الاعتماد على نفسهـــا وتحقق مـبدأ الاستدامة في العمل الخيري، بخـــلاف دعم حملات العيون التي تسيرها الجمعية لمكافحة العمى وضعف الإبصـــار، وكذلك دعم مرضى فشل الكُلى.

مقالات مشابهة

  • إطلاق «ملتقى الابتكار» لتعزيز الاستدامة البيئية والمناخية
  • «الريح المرسلة».. عطاء متواصل بأيادي متبرعي «الشارقة الخيرية»
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تطلق “ملتقى الابتكار”
  • هيئة التميّز والإبداع تطلق برنامج تدريب حكّام المناظرات الافتراضي لعام ‌‏2025 ‏
  • التغير المناخي والبيئة تطلق ملتقى الابتكار
  • وزيرة البيئة: الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي تحدي يواجه التوسع في الطاقة المتجددة
  • وزيرة البيئة: نستهدف الوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030
  • حمدان بن زايد: الإمارات منارة للقيادة البيئية
  • "العز الإسلامي" يواصل تعزيز مهارات الطلاب ضمن المشاركة في "معرض التوظيف" بجامعة السلطان قابوس
  • أمير نجران يشيد بتحقيق صحة المنطقة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في الاستدامة البيئية