جلالة السلطان يمنح وسام الإشادة السلطانية لعدد من الشخصيات العمانية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - فمنح وسام الإشادة السُّلطانيّة من الدرجة الثانية لعدد من الشخصيّات العُمانية؛ تقديرًا من لدن جلالتِه - أعزّهُ اللهُ - لإسهاماتهم وأدوارهم البارزة في عدة مجالات، وهم: الأستاذ الدكتور خالد بن حميد بن محمد الرصادي - في مجال الصحة، وهو مدير مركز البحوث الطبية بجامعة السلطان قابوس، وقام بتأسيس الرابطة الوطنية العمانية للدهون وتصلّب الشرايين وهي الأولى من نوعها على مستوى دول الخليج العربية، ويشغل حاليًا منصب الأمين العام للرابطة العالمية لتصلّب الشرايين، نشر الدكتور أكثر من 150 بحثًا وورقة علمية في مجلات طبية عالمية، وهو حاصل على لقب أفضل طبيب باحث في جامعة ميجل الكندية.
الدكتور قاسم بن صالح بن عبد الله العبري - في مجال الصحة، وهو طبيب استشاري أمراض القلب وعضو في جمعية جرّاحي القلب والصدر العالمية، وعضو في جمعية جرّاحي القلب بالتدخل اللامحدود، وحاصل على جائزة مايكل ديفيدسون عام 2020 وجائزة كينت ماكينزي للريادة في التعليم والامتياز في الجراحة، وقام الدكتور بدراسة التخصص الدقيق لإجراء عمليات القلب بالتدخل المحدود من دون الحاجة لفتح القفص الصدري.
الأستاذ الدكتور أحمد بن سليمان بن فاضل الحراصي - في مجال البحث العلمي، وهو نائب رئيس جامعة نزوى للدراسات العليا والبحث العلمي، ومن ضمن قائمة ستانفورد العالمية لأكثر من 2 بالمائة من باحثي العالم من حيث الاستشهاد بأبحاثهم في الأعوام من 2020 إلى 2023، ومؤسس مركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية بجامعة نزوى، وحاصل على جائزة أفضل بحث علمي في قطاع البيئة والموارد الحيوية في سلطنة عُمان، وهو عضو في المجلس العلمي للعلوم الأساسية باليونسكو.
الدكتور سليمان بن محمد بن سليمان البلوشي - في مجال البحث العلمي، وهو أستاذ المناهج وتدريس العلوم بجامعة السلطان قابوس، وقام بنشر عدد من البحوث في المجلات الدورية المحكّمة العربية والإنجليزية، وحاصل على العديد من الجوائز أهمها: جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية وجائزة المحكِّم المتميز وجائزة أفضل رسالة جامعية عام 2018، والأكاديمي المجيد عام 2010 والجائزة الوطنية للبحث العلمي.
الأستاذ الدكتور محمد بن حمدان بن حمد البادي - في مجال البحث العلمي، وهو رئيس الجامعة العربية المفتوحة ومن ضمن قائمة 2 بالمائة من الباحثين الأكثر تأثيرا واستشهادا ببحوثهم العلمية في قائمة ستانفورد في الأعوام من 2020 إلى 2023، قام بنشر أكثر من 100 ورقة بحثية في المجلات والمؤتمرات العلمية ونَشَر كتابا و9 فصول في كتب علمية مختلفة، وحاصل على أفضل ورقة بحثية في المؤتمر الدولي المشترك حول الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات بالأردن عام 2019، وهو عضو في جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات الدولية.
الدكتورة جوخة بنت محمد بن خليفة الحارثية - في مجال الثقافة، وهي حاصلة على جائزة مان جوكر العالمية عن روايتها "سيدات القمر"، وجائزة الأدب العربي في فرنسا عن الرواية ذاتها عام 2021م وجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون عن رواية "نارنجة" عام 2016م، وشاركت في العديد من المهرجانات الأدبية العالمية للكتّاب كأول عماني يستضاف في تاريخ المهرجانات.
زهران بن حمدان بن زهران القاسمي - في مجال الثقافة، وصدرت له 10 دواوين شعرية ومجموعتان قصصيتان وأربع روايات، وحاصل على الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2023م وأفضل روائي لعام 2014م وجائزة أفضل إصدار روائي لعام 2018م.
هيثم بن خميس بن راشد الفارسي - في مجال الثقافة، وهو أول مصور عماني ينضم إلى "ناشونال جيوجرافك" لنشر صور عن سلطنة عُمان في مجلات سياحة المغامرات، وهو محكِّم دولي لأكثر من ثلاث مسابقات ومعارض دولية، وحصل على ما يقرب من 320 جائزة دولية ومحلية، وحاصل على وسام شرف من الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي "الفياب" والميدالية الذهبية في مسابقة الجمعية الأمريكية الدولية ومسابقة صربيا الدولية ومسابقة الصين الدولية ومسابقة هنجاريا الدولية، وتوجد أعماله في شاشات وجنبات متحف عُمان عبر الزمان ومطار مسقط الدولي.
أحمد بن سعيد بن عمران الحارثي - في مجال الرياضة، وهو حاصل على مراكز متقدمة على مستوى العالم في سباق السيارات منها: كأس بطولة بلانك بان الأوروبية لعام 2019م، وكذلك الأول في البطولة المصاحبة لبطولة لومان الأوروبية بالجولة الثانية لعام 2022م، والمركز الثاني في سباق الـ 24 ساعة ببطولة لومان الأوروبية لعام 2023 م.
محمد بن جميل بن تعيب المشايخي - في مجال الرياضة، حاصل على العديد من الميداليات والذهبية والفضية على مستوى العالم في ألعاب دفع الجلة ورمي الصولجان منها الميدالية الفضية في بطولة العالم في لندن في مسابقة دفع الجلة عام 2017م، والميدالية الذهبية في بطولة غرب آسيا ودورة الألعاب البارالمبية الآسيوية لعام 2022م.
رزان بنت حمد بن سالم الكلبانية - في مجال الشباب، وهي حاصلة على العديد من المراكز المتقدمة في مجال الابتكار على المستوى المحلي والدولي منها الجائزة الكبرى في المسابقة الدولية بكوريا الجنوبية على ابتكارها "طلاء يمتص الأشعة السينية من مكونات الطبيعة"، وتأهلت ضمن أفضل خمسة عشر مشروعًا رياديًّا من بين 100 مشروع متنافس في ألمانيا لعام 2020م، وحاصلة على وسام الامتياز من الدرجة الثانية من قبل الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ضمن أفضل الشباب المنجزين خليجيًّا وهي مصنفة كثاني أفضل مخترعة في الشرق الأوسط لعام 2021م من منصة فاديا السعد.
سعيد بن حمدان بن سالم المقيمي - في مجال المبادرات الأهلية والمسؤولية الاجتماعية، حيث قام بشق طريق من قرية حلوت بنيابة طيوي إلى قرية العود التابعة لولاية وادي بني خالد مختصرا المسافة للأهالي من ٢٠٠ كيلومتر إلى ١٠ كيلومترات فقط بمعدة خاصة اشتراها من مبلغ حصل عليه من جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي عام ٢٠١٩م.
الطيار المتقاعد عبد السّلام بن عيسى بن سالم الرواحي - في مجال الإجادة المؤسسية، حيث التحق في عام 1991م كطيار طائرة أجنحة في الطيران السلطاني، وعُيّن عام 2003 كبيرًا لطيّاري الطائر الميمون.
قام بتسليم الأوسمة معالي السّيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني خلال استقبال معاليه لهم بمكتبه صباح اليوم، وقد أشار معاليه إلى أن الإنعام السّامي بمنح هذه الأوسمة للمذكورين يأتي تجلّيًا للمتابعة الكريمة من لدن جلالتِه -أيّدهُ اللهُ - والتقدير التام لجميع الجهود التي تُبذل في خدمة الوطن العزيز وعلى كافة الأصعدة والمجالات، وليكون ذلك التكريم باعثًا لتحقيق مزيد من العطاء.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السلطان قابوس وحاصل على العدید من فی مجال محمد بن
إقرأ أيضاً:
السلام.. ثقافة وطن ونهج مجتمعي أصيل
السلام.. ثقافة وطن ونهج مجتمعي أصيل
بفضل نهج القيادة الرشيدة، وأصالة القيم المتجذرة في وجدان شعبها، فإن الإمارات واحة الحياة الأجمل والأكثر تحضراً بين الأمم، بنموذج أساسه وجوهره وعماده بناء الإنسان، وبمجتمعها المتعدد الذي يعكس أبهى صور التعايش والتعاون والتكاتف بكل ما يمثله السلام من نهج أصيل وراسخ فيه، فهي المنارة التي تشع إنسانية وتحظى بتقدير وثقة جميع الدول “رسمياً وشعبياً” لنهجها ولمواقفها واستجاباتها الإنسانية التي تحدث الفارق في حياة الملايين حول العالم، وبرسالتها التي تؤكد حق جميع الشعوب في العيش بسلام وأمان، وتشديدها على ضرورة احترام كافة الثقافات وإقامة علاقات مبنية على الاحترام والمحبة والتعاون، والذي له أعظم الأثر في تعزيز مكانتها وتنافسيتها وما تحققه من نقلات، كما أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بمناسبة اليوم الدولي للضمير الذي يوافق 5 أبريل من كل عام، مبينة أن الإمارات تقدّمت 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، وذلك من خلال إطلاق المبادرات والجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز التسامح والسلام، ومنها إنشاء وزارة التسامح والتعايش، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
إنجازات الإمارات ودورها المحوري في القضايا الإقليمية والدولية ومشاركتها في المبادرات التنموية العالمية تعزز مكانتها، إذ حصدت المرتبة العاشرة في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، وضمن أهم 10 دول في عدد من المجالات، والرابعة في الكرم والعطاء، والثامنة في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية.. وكذلك تصدرها عدداً من مؤشرات التنافسية العالمية عبر تعزيز البنية المؤسسية التي تحمي حقوق الإنسان، حيث حلت “الأولى إقليمياً والـ37 عالمياً في مؤشر سيادة القانون، والأول إقليميا والسابع عالمياً في المساواة بين الجنسين، والأولى إقليمياً والسادسة عالمياً في جودة التعليم، في الوقت الذي يبرز فيه الجانب الإنساني بقوة ويتجسد بمبادراتها ومنها “إرث زايد الإنساني” بقيمة 20 مليار درهم، لدعم الأعمال الإنسانية عالمياً، وإعلان “وكالة الإمارات للمساعدات الدولية” تقديم 100 مليون دولار لدعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، “360 مليار درهم إجمالي المساعدات الخارجية منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 حتى منتصف 2024″، فضلا عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، وتقدر بـ 50 مليار دولار وفق “صندوق النقد الدولي”.. وإطلاق الدفعة الرابعة من “مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن” في يونيو 2024، ودعم جهود دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتجنّب حدوث مجاعة وشيكة، وتقديم دعم إغاثي بقيمة 600.4 مليون دولار منذ بدء أزمته الإنسانية.
الإمارات قلب العالم، ووطناً لكل من يعمل أو يعيش فيها أو يزورها ويدرك أهمية نهجها الإنساني، إذ تصبح ثوابتها جزءاً أصيلاً من حياتهم، والجميع يؤكد أهمية دورها ومساعيها لواقع عالمي أفضل.