آخر تحديث: 16 يناير 2024 - 12:48 م أربيل / شبكة أخبار العراق- أكد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024) إن الحرس الثوري الإيراني يشن هجمات صاروخية أو بالمسيرات على أربيل منذ عام 2020، فيما وصف ما قامت به إيران الليلة الماضية بـ”العار الشديد”، مطالبا الشعب الإيراني القدوم للمدينة والتأكد من افتراءات قادتهم.

وقال بارزاني في بيان ، “يعلم الجميع أن أربيل تعرضت منذ عام 2020 لعشرات الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة غير المبررة من قبل الحرس الثوري الإيراني والجماعات المتحالفة معه، وهذه الهجمات تمثل ظلماً واضحاً بحق الشعب الكردي”، مبينا إن “مرتكبي هذه الجرائم ومن يقفون وراء هجمات أربيل يعلمون جيداً أن افتراءاتهم وأعذارهم وادعاءاتهم ليس لها أي أساس، ومن أجل التغطية على مشاكلهم يقومون بهذا العدوان والقمع ضد أربيل والشعب الكردي“.وأضاف بارزاني، “لصبرنا حدود، ففي هجومهم وجريمتهم الأخيرة، قتلوا عائلة بريئة في أربيل الليلة الماضية، وهو ما ندينه بشدة، ولا شك أن هذا الاعتداء ليس شجاعة أو شهامة، بل هو العار الشديد لمرتكبيه“.وخاطب بارزاني الشعب الإيراني، بقوله “أوجه كلامي إلى الشعب الإيراني ونحن نحترم الشعب الإيراني على الدوام وقد مدوا لنا يد الصداقة والأخوة، وأريد أن أؤكد لهم أن الذرائع التي يقدمها المهاجمون لجرائمهم ضد أربيل والشعب الكردي لا أساس لها من الصحة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة”، مطالبا اياهم “إذا سمح لكم المهاجمون، أن تأتوا إلى أربيل وتروا الحقيقة بأم أعينكم وتشاهدوا كيف يقوم المجرمون والمهاجمون بتضليل الشعب الكردي وادعاءاتهم لا أساس لها من الصحة“.وتابع “لا يمكنهم الاستمرار في هذا القمع إلى الأبد، ولا يمكننا أن نبقى صامتين ضد هذا الظلم والظلم”، مستدركا بالقول، “رسالتي إلى مرتكبي الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الإيرانية هي أن استشهاد نسائنا وأطفالنا ومدنيينا ليس فخراً لك، يمكنهم قتلنا، لكن كونوا مطمئنين من إنكم لن يستطيعوا سلب إرادتنا“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الشعب الإیرانی الشعب الکردی

إقرأ أيضاً:

ديانة الرئيس ومصدر التشريع.. ننشر مسودة الإعلان الدستوري في سوريا

حددت مسودة الإعلان الدستوري في سوريا ، المرحلة الانتقالية في البلاد بخمس سنوات، وأن الفقه الإسلامي المصدر الأساسي للتشريع، وديانة الرئيس ستبقى الإسلام.

وبالامس؛ وقع الرئيس السوري احمد الشرع علي مسودة الإعلان الدستوري.

وقسم الإعلان الدستوري إلى مقدمة وأربعة أبواب، إذ يشمل الباب الأول الأحكام العامة ويتضمن 11 مادة والباب الثاني عن الحقوق والحريات ويتضمن 12 مادة والباب الثالث معالجة شكل نظام الحكم والسلطات في المرحلة الانتقالية وفيه 24 مادة والباب الرابع الأحكام الختامية بـ6 مواد.
 
وبحسب الإعلان الدستوري لم تُجر أي تغييرات في الأحكام العامة ليبقى اسم الدولة هو “الجمهورية العربية السورية”.

وقالت اللجنة المسؤولة عن الإعلان الدستوري: “لم تعمد اللجنة إلى تغيير ما تعارف عليه السوريون منذ تأسيس الدولة لقناعة اللجنة إن شرعيتها ومشروعيتها ومشروعية ما تنتج لا تحتمل التغيير في الأحكام العامة، ومن هنا اسم الدولة الذي بقي الجمهورية العربية السورية وأبقينا على دين رئيس الدولة هو الإسلام”.

كما أشارت اللجنة إلى أن “الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع”.

ونصّ الإعلان المؤلف من مقدمة و4 أبواب، على «الفصل المطلق» بين السلطات.

كما شدد الإعلان الدستوري على جملة من الحقوق والحريات الأساسية، بينها حرية الرأي والتعبير وحق المرأة في المشاركة.


وحدّد الاعلان الدستوري، المرحلة الانتقالية بخمس سنوات على أن يتم إحداث هيئة لتحقيق العدالة الانتقالية بهدف تحديد سبل المساءلة ومعرفة الحقائق وإنصاف الضحايا والناجين.

وفي ما يتعلق بعمل السلطات، جاء في الإعلان الدستوري «لأن مبدأ الفصل ما بين السلطات كان غائباً عن النظم السياسية، تعمّدنا اللجوء إلى الفصل المطلق بين السلطات» بعدما عانى السوريون «سابقاً من تغوّل رئيس الجمهورية على باقي السلطات».

وبحسب الإعلان، يعود للرئيس الانتقالي تعيين ثلث أعضاء مجلس الشعب الذي يتولّى العملية التشريعية كاملة وبشكل منفرد.


وبحسب الإعلان؛ فإن رئيس الجمهورية يتولّى السلطة التنفيذية، على أن يساعده الوزراء في مهامه.

كما  تقرر حصر السلطة التنفيذية بيد رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية لضمان سرعة التحرك، ومواجهة أي أحداث في تلك المرحلة.

كما منح الإعلان الدستوري الرئيس سلطة استثنائية واحدة هي إعلان حال الطوارئ.

وأضافت أنه تقرر ترك أمر عزل الرئيس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب، مشيرة إلى حل المحكمة الدستورية، ومنح رئيس الجمهورية حق تعيين محكمة دستورية جديدة تمارس مهامها وفق القانون السابق ريثما يصدر قانون جديد.

كما اشترط الاعلان إعلان حال الطوارئ بموافقة مجلس الأمن القومي ورهن تمديدها بموافقة مجلس الشعب.

وفي ما يتعلق بالحريات والحقوق، نصّ الاعلان، «على مجموعة كبيرة من الحقوق والحريات منها حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة، وكذلك احترام الدولة لقوانين حقوق الإنسان.

كما نصّ على حق المرأة في المشاركة بالعمل والعلم وكفل لها الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

ومن بين البنود التي تضمنها الإعلان، ضرورة تشكيل لجنة لكتابة دستور دائم.

مقالات مشابهة

  • غداً.. اجتماع مهم بين مسرور بارزاني وبافل طالباني في أربيل
  • خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
  • «أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى
  • معتمر فلسطيني: شاهدت المعجزات في المملكة.. فيديو
  • انطلاق النسخة الخامسة من بطولة بارزاني الدولية للشطرنج في أربيل (صور)
  • نعمت عون للمغتربين: أنتم عمود لبنان ونريدكم شركاء في إعادة الإعمار
  • ديانة الرئيس ومصدر التشريع.. ننشر مسودة الإعلان الدستوري في سوريا
  • إسرائيل تقصف في دمشق.. ومصدر في الجهاد الإسلامي لـCNN: المبنى كان فارغا
  • أربيل تبحث مع القنصل الإيراني تطوير التبادل التجاري واتفاقية أورمية
  • للنظام الجديد.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 للشعبتين الأدبي والعلمي