محافظ أسيوط: حملات للتشجير وزراعة شتلات في مركز البداري
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، إن أعمال التشجير وزراعة شتلات الأشجار المثمرة وغير المثمرة بالمراكز والقرى مستمرة ضمن مبادرة «زراعة 100 مليون شجرة»، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووفقًا للاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة 2030.
ووجه المحافظ بالاهتمام بزراعة الأشجار داخل المصالح الحكومية والميادين الرئيسية والفرعية وعلى جانبي الطرق العامة وذلك لزيادة المساحات الخضراء، والمساهمة في إحداث نقلة حضارية وتحسين الصحة العامة للمواطنين والحفاظ على البيئة، وذلك بالتنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية وذات الصلة سواء الحكومية وغير الحكومية وذلك لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار محافظ أسيوط إلى أنه تم تكليف رؤساء المراكز والأحياء بالتنسيق مع إدارات المخلفات وشئون البيئة وكافة الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ حملات توعية بيئية وتشجير بالقرى والمراكز لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة وزراعة الأشجار، وزيادة المساحات الخضراء وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار لما لذلك من مردود اقتصادي وصحي على المواطنين.
الأشجار المثمرةوفي هذا الإطار قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة البداري تحت إشراف محمد حسن عبدالكريم رئيس المركز، بتنفيذ أعمال تشجير وزراعة بعض الشتلات وأشجار الزينة والأشجار المثمرة بمشاركة رضا خلف نائب رئيس المركز ووائل عبد الحي رئيس الوحدة المحلية بالنواورة وعلاء عبدالرحمن عيسى مدير شئون البيئة بمعرفة القسم الزراعي وتم زراعة عدد من الاشجار المثمرة في الوحده الصحية بقريه النواورة ضمن المبادرة وجار الاستكمال في باقي الوحدات المحلية والطرق والمحاور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط حملات توعية حملات تشجير
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ترفع مستوى الوعي في المجتمعات المحلية حول حماية البيئة والحفاظ على موائلها الطبيعية
عزّزت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من فعالياتها التوعوية بين المجتمعات المحلية من خلال برامجها التوعوية المتنوعة، والمحافظة على البيئة، والحد من الممارسات الخاطئة في محيط البيئة الطبيعية للمحمية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع البيئة بمنطقة تبوك، عبر جناح تعريفي سلّط الضوء على أبرز جهود الهيئة في حماية الموارد الطبيعية وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب تسليط الضوء على برامج الاستزراع البيئي، وإعادة تأهيل المناطق المتدهورة.
وتضمّن الجناح التعريفي عرضًا لمشروعات الهيئة الهادفة إلى إشراك المجتمعات المحلية في حماية البيئة، من خلال مبادرات توظيف أبناء المناطق المحيطة، وبرامج التوعية الموجهة للمدارس والمهتمين، والتعاون مع الجهات الأكاديمية والمجتمعية؛ لتعزيز السلوك البيئي الإيجابي.
وأكدت الهيئة خلال مشاركتها في المعرض الذي جاء تحت شعار “بيئتنا كنز” أن رفع الوعي البيئي لدى الأفراد، وتمكين المجتمعات من أداء دورها في الحفاظ على النظم البيئية، يعدّ من الركائز الأساسية في إستراتيجيتها، ويأتي امتدادًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة وحماية التنوع الأحيائي.
وتُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من أكبر المحميات الطبيعية في الشرق الأوسط، وتتميّز بتنوّعها البيئي الكبير واحتضانها لمجموعة من الكائنات النادرة والنباتات الفطرية، مما يجعلها مركزًا مهمًا للبحث والتوعية البيئية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمير بندر بن سعود: دعم القيادة للتعليم صنع نموذجًا يُحتذى به عالميًا
وتعمل الهيئة على تعزيز الشراكات المجتمعية والمبادرات التطوعية، من خلال تنظيم حملات نظافة موسمية، وورش تدريبية تُعنى بالحفاظ على الموارد الطبيعية، وتدريب المتطوعين من أبناء المجتمعات المحلية على مراقبة الحياة الفطرية والإبلاغ عن أي ممارسات مضرة بالبيئة.
وشهد جناح الهيئة تفاعلًا واسعًا من زوار المعرض، حيث تم تقديم عروض مرئية ومواد توعوية تثقيفية، إضافة إلى نماذج لمشروعات إعادة تأهيل الغطاء النباتي، وعرض قصص نجاح لمبادرات بيئية نُفذت بالتعاون مع الأهالي.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المشاركات إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية لدى أفراد المجتمع وتحفيزهم، للإسهام في جهود الحماية والتنمية المستدامة، بما يسهم في استدامة النظم البيئية الطبيعية، وتعزيز جودة الحياة في المناطق المحيطة بالمحمية.