الجزيرة:
2025-04-17@11:23:04 GMT

الغاز الطبيعي القطري يستأنف مساره عبر البحر الأحمر

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

الغاز الطبيعي القطري يستأنف مساره عبر البحر الأحمر

أظهرت بيانات تتبع السفن من شركة "إل. إس. إي. جي" يوم الثلاثاء أن 4 ناقلات تستخدم لشحنات الغاز الطبيعي المسال القطري استأنفت مسارها بعد توقف لعدة أيام في ظل التوتر الحاصل في البحر الأحمر بسبب تهديدات جماعة الحوثي اليمنية لسفن إسرائيلية أو تحمل بضائع إسرائيلية نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ أكثر من 100 يوم.

وأدى التوتر في البحر الأحمر إلى تعطيل التجارة على الطريق الرئيسي بين الشرق والغرب الذي يشكل نحو 12% من حركة الشحن العالمية.

وأوضحت البيانات أن ناقلة الغاز الطبيعي المسال "الركيات" استأنفت الإبحار عبر البحر الأحمر وهي متجهة إلى قطر، بعد أن توقفت منذ 13 يناير/كانون الثاني على طول طريقها على البحر الأحمر.

وأفادت البيانات أن السفن الغارية والحويلة والنعمان، المحملة بالغاز الطبيعي المسال القطري، كانت تتحرك أيضا، لكنها غيرت مسارها لتتجه جنوبًا على الرغم من أنها لا تزال تشير إلى قناة السويس كوجهاتها.

وعادة ما تتجه شحنات الغاز الطبيعي المسال القطرية التي تمر عبر قناة السويس إلى أوروبا. وكانت الناقلات الثلاث قد توقفت قبالة سواحل عمان منذ 14 يناير/كانون الثاني.

وأظهرت البيانات أنه تم تحديث تاريخ الوصول المقدر للنعمان إلى 19 يناير/كانون الثاني الجاري بدلا من تأخير سابق لأسبوعين بحيث يكون الوصول في 4 فبراير/شباط المقبل.

وامتنعت شركة شل، المالكة لشركة ستاسكو للشحن والتأجير، ومديرة النعمان، عن التعليق.

وسفن الغاز الطبيعي المسال هي من بين العديد من السفن التي اضطرت إلى سلوك الطريق الأطول حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح بدلا من ذلك.

تأخير الغاز

ويقدر المحللون أن طريق رأس الرجاء الصالح يمكن أن يضيف حوالي 9 أيام إلى الرحلة التي تستغرق 18 يوما من قطر إلى أوروبا. ومن شأن الطريق الأطول أن يؤدي إلى تأخير التسليم، ولكن مستويات تخزين الغاز في أوروبا جيدة.

وتقدر وكالة ستاندرد آند بورز شحنات الغاز الطبيعي المسال القطرية عبر قناة السويس بـ 14.8 مليون طن متري سنويا، والشحنات الأميركية بـ 8.8 ملايين طن متري والشحنات الروسية بـ 3.7 ملايين طن متري.

وتراجعت أسعار الغاز القياسي الأوروبي أمس الاثنين، حيث ساعدت توقعات الطقس الأكثر اعتدالًا والتخزين الممتلئ جيدا على تعويض مخاوف الشحن البحري.

وقال مصدر كبير مطلع على الأمر لرويترز -أمس الاثنين- إن شركة قطر للطاقة (ثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم)، توقفت عن إرسال ناقلات عبر البحر الأحمر رغم استمرار الإنتاج.

وكانت قطر قد صدرت في 2023، أكثر من 75 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، وفقًا للبيانات، بما في ذلك 14 مليون طن إلى أوروبا و56.4 مليون طن إلى آسيا.

وقطر هي أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا بعد الولايات المتحدة، وشكلت حوالي 13% من استهلاك أوروبا الغربية في العام الماضي.

والجمعة الماضية كانت الرابطة الدولية لأصحاب الناقلات المستقلة (إنترتانكو)، التي تمثل نحو 70% من جميع ناقلات النفط والغاز والكيميائيات المتداولة دوليا، قد طالبت أعضاءها، بالبقاء بعيدا عن مضيق باب المندب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال البحر الأحمر إلى أوروبا ملیون طن

إقرأ أيضاً:

مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.

من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.

وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.

يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.

وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.

يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.

المصدر: بلومبرغ

 

 

 

مقالات مشابهة

  • «وفر البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
  • ضبط مخدرات بقيمة 3.5 مليون جنيه فى البحر الأحمر
  • إعلام: الاتحاد الأوروبي يتخلى عن فكرة حظر واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي
  • "العُمانية للغاز الطبيعي المسال" راعٍ للمتسابق الدولي أحمد الحارثي
  • «موانئ أبوظبي» تنجز أول عملية تزويد للسفن بالغاز الطبيعي المسال بميناء خليفة
  • زيادة مرتقبة في المعروض العالمي من الغاز.. وأوروبا تقود الطلب استعدادًا لشتاء قارس
  • إنشاء ممر تجاري عالمي لتصدير الهيدروجين المسال من الدقم إلى أوروبا
  • إسرائيل تدق ناقوس الخطر.. الغاز القطري في طريقه إلى أوروبا عبر تركيا!
  • يديعوت أحرونوت: خطة تركيا وسوريا تطيح بأحلام تل أبيب
  • مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر