نبض السودان:
2024-09-19@02:06:29 GMT

تحديد رسوم ترخيص المركبات بالخرطوم

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

تحديد رسوم ترخيص المركبات بالخرطوم

الخرطوم – نبض السودان

أمن اجتماع مشترك لوالي الخرطوم أحمد عثمان حمزة اليوم (الثلاثاء) مع قيادة شرطة ولاية الخرطوم برئاسة مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم المكلف اللواء شرطة دفع الله طه ومدير مرور ولاية الخرطوم اللواء شرطة أحمد علي الخليفة وهيئة الطرق والجسور برئاسة مديرها العام مهندس مختار عمر صابر ، على استمرار فئات رسوم ترخيص العام الماضي ٢٠٢٣م والعمل بها للعام الحالي ٢٠٢٤م،مراعآة لظروف المواطنين في الحرب

وتناول الاجتماع بالبحث التنسيق المشترك بين هيئة الطرق والجسور وشرطة مرور من أجل خدمة المواطن في كافة الخدمات ومساعدة المواطنين قي تقنين أوضاع مركباتهم في ظل ظروف الحرب وتواجد المواطنين في مواقع مختلفة مما حدا بالولاية فتح مكاتب في خمس ولايات.

وأمن اللقاء على أهمية إعادة تأهيل مكاتب الترخيص لتقدم خدمة متكاملة تراعي فيها سهولة الإجراءات والتخفيف على المواطن الذي ضاعفت الحرب من معاناته.

وأوضح مدير مرور كرري اللواء شرطه احمد علي الخليفه بأنه تم تزويد كل النوافذ عبر المكاتب بالاجهزة والمعينات المطلوبه حتى تقوم بدورها في كاملا في معاملات الجمهور وذلك وفق تنسيق كامل مع أجهزة الولاية ذات الصله مع العمل على إعادة تأهيل المكاتب كما شرحت إدارة المرور مَساعيها لتطوير الاداء التشغيلي والتقني ورفع كفاءة الكادر العامل مؤكدين حرصهم على تطوير الموارد المالية واستخدامها لتأهيل وتحسين الطرق والارتقاء بأنظمة المرور .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: المركبات بالخرطوم تحديد ترخيص رسوم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: انهيار النظام الصحي في السودان ومعاناة بالغة للحوامل

تحت القصف وإطلاق النار، سعت الشابة السودانية "إسراء" إلى حماية طفلها حديث الولادة، ومع اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، كانت تحاول الوصول إلى عيادة صحية لعلاج طفلها، الذي كان يعاني من الالتهابات وصعوبات التنفس. لكن مع إغلاق الطرق بسبب القتال، لم تتمكن الأم الشابة من الوصول إلى العيادة، وتُوفي ابنها بين ذراعيها.

وعندما حملت مرة أخرى في أغسطس/آب من العام الماضي، كانت تطاردها مخاوف فقدان طفل آخر. تقول إسراء "لم يتبقَّ سوى مستشفى واحد للولادة يعمل في الخرطوم، ومن الخطير للغاية التنقل في المدينة، فقد توفيت إحدى جاراتنا في طريقها إلى المستشفى".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقررة أممية تستهجن الهجمات ضد الحقوقيين ومحو الحيز المدني بغزةlist 2 of 2نائب ترامب يتهم المهاجرين بالتهام الحيوانات الأليفة وهاريس تتقدمend of list

وخلال الحرب، أُجبرت إسراء وعائلتها على الانتقال مرارا وتكرارا، حيث أصبحت المناطق التي كانت آمنة يوما ما، مميتة، وفي النهاية وجدوا ملاذا في مأوى مزدحم بالنازحين من الخرطوم.

من قبر لآخر

وكانت الخرطوم ذات يوم أكبر مدينة في السودان، والآن بها مناطق شاسعة تشبه مدن الأشباح، وفي الملاجئ التي أُقيمت لأشخاص أجبروا على ترك منازلهم، كانت الظروف مزرية، الاكتظاظ منتشر، ونقص في أساسيات النظافة الشخصية، كما أصبح الغذاء نادرا بشكل متزايد، مما جعل العديد من الناس يعانون من الجوع الشديد، حيث يواجه السودان أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد التي تم تسجيلها على الإطلاق في البلاد.

ومع تفاقم الأزمة وانتشار الأمراض مثل شلل الأطفال والكوليرا، أصبح الحصول على الرعاية الصحية أحد التحديات الكبرى بالنسبة لسكان الخرطوم، وقد خرجت معظم المرافق الطبية من الخدمة بسبب الدمار والنقص الحاد في الإمدادات.

وقالت إسراء "كنت حاملا في الشهر الخامس عندما وصلت إلى الملجأ. بالنسبة لي، كان الأمر أشبه بالانتقال من قبر إلى آخر. كنا نتوقع باستمرار حدوث شيء سيئ. لم يكن للأمل مكان في قلوبنا".

مستجيبون متجولون

وفي خضم هذه الظروف المروعة، وصل فريق صحي متنقل بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى الملجأ، لتقديم خدمات الصحة الإنجابية والحماية للنساء والفتيات المقيمات هناك. وأوضح محمد حسن نهات، منسق الفريق، أن "الفرق الصحية المتنقلة تلعب دورا حاسما في منع وفيات الأمهات، وتقدم مجموعة شاملة من الخدمات الطبية في المناطق المتضررة من الحرب في السودان".

وتلقت إسراء رعاية ما قبل الولادة والمغذيات الدقيقة من الفريق، الذي قام بزيارات منتظمة لرعايتها والنساء والفتيات الأخريات في الملجأ. وقالت "لم يساعدوني في الرعاية الطبية فحسب، بل أعطوني أيضا شعورا بالأمان والأمل لم أشعر به منذ شهور".

وبعد 4 أشهر، أنجبت إسراء طفلا ذكرا سليما، بمساعدة الفريق المتنقل. وتقول "ولدت في الملجأ، وقد اعتنوا بي وبالطفل، حتى إنني أسميته محمدا على اسم الطبيب الذي ساعدني".

ونشر صندوق الأمم المتحدة للسكان، كما يقول في بيان مطول، 56 فريقا صحيا متنقلا في 11 ولاية بالسودان، وتقدم هذه الفرق خدمات الصحة الجنسية والإنجابية والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له، ومنذ بدء الحرب، أجرت الفرق، بما في ذلك الأطباء والصيادلة وفنيو المختبرات وعلماء النفس والقابلات، أكثر من 150 ألف استشارة طبية.

وعلى الرغم من أنهم ينقذون الأرواح ويقدمون المساعدة الطبية الوحيدة التي تلقاها العديد من الناس، فإن العاملين في المجال الإنساني، مثل العاملة الاجتماعية نسرين كمال عبد الله، شعروا أنهم ما زالوا يريدون القيام بالمزيد من أجل هذه المجتمعات.

وقالت لصندوق الأمم المتحدة للسكان "لم يكن الوقت المتاح في العيادة كافيا لعلاج الجميع، يجب أن نزور كل مجتمع بشكل متكرر للوصول إلى المزيد من الناس وتقديم رعاية متسقة، فقد توقف معظم النساء اللواتي التقينا بهن واللواتي يعانين من مشاكل نفسية عن العلاج لأنهن لا يستطعن ​​تحمل تكاليف الدواء".

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم .. خطوة استباقية قبيل انتهاء الحرب لتجهيز الخطط والمشاريع
  • شرطة دبي تستعرض اشتراطات السلامة مع شركات توصيل الطلبات
  • نشرة مرور "الفجر".. انتظام حركة المرور بشوارع القاهرة والجيزة
  • البراشي يزور أسرة الشهيد كمال الهندوانة أحد منتسبي مرور أمانة العاصمة
  • تحديد موعد محاكمة الاستئناف لـ بلاتر و بلاتيني
  • حصيلة شهداء وإصابات الحرب على غزة بعد مرور 347 يوما
  • شاهد بالصورة.. مظاهرات وتزاحم بين المواطنين داخل مستشفى شندي والسبب نجل الشهيد الراحل محمد صديق.. الرجال يتنازعون ويتسابقون مع بعضهم لدفع رسوم عملية إبن الشهيد
  • الأمم المتحدة: انهيار النظام الصحي في السودان ومعاناة بالغة للحوامل
  • «فولكس فاجن» تتوقع أداء نصف سنوي صعباً لقسم المركبات التجارية
  • بورتسودان تشهد الثلاثاء المقبل انعقاد ورشة إعادة اعمار ولاية الخرطوم