وزير التعليم يشهد احتفال تخريج الدفعة السابعة لطلاب مدارس النيل الدولية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حفل تخرج الدفعة السابعة لطلاب مدارس النيل المصرية الدولية للعام الدراسى ٢٠٢٢/٢٠٢٣ بدار الأوبرا المصرية.
أخبار متعلقة
وزير التعليم يناقش تطوير خطة استراتيجية طويلة المدى للتعلم مدى الحياة بالتعاون مع اليونيسكو
وزير التعليم يكرم أسرع عداءة «داون» في مصر توجت بذهبيتين بمونديال فرنسا
التعليم تعلن جدول امتحانات الدور الثاني للدبلومات الفنية 2023
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجى، واللواء محمد سامى رئيس صندوق دعم المشروعات التعليمية، المهندس أشرف رشاد النائب الأول والأمين العام لحزب مستقبل وطن وزعيم الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، الدكتور سامى هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، والعميد طارق الباز رئيس الإدارة المركزية للاستثمار والتمويل ورئيس مجلس إدارة شركة مصر للإدارة التعليمية والعضو المنتدب للشركة، والدكتورة أماني الفار مدير وحدة شهادة النيل الدولية والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للإدارة التعليمية، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، ومحمد عبدالهادى رئيس المعاهد القومية، وعدد من قيادات الوزارة، وأولياء أمور الطلاب، وعدد من رجال الأعمال وأصحاب المدارس الخاصة، والعاملون بمنظومة النيل التعليمية.
وقال الدكتور رضا حجازي في كلمته: «إن ما شاهده من أداء الطلاب يعكس دور الوزارة في التأكيد على بناء الشخصية والتعلم وليس فقط جمع الدرجات، وقد حققت مدارس النيل هذا الهدف»، مشيرًا إلى أننا نعد أبناءنا للمستقبل بامتلاك المهارات الحياتية من مواهب وبناء شخصية وتحمل مسئولية، مضيفا أن هذا النموذج التعليمي يحقق رؤية مصر ٢٠٣٠ بتخريج دفعات من الطلاب قادين على التنافسية.
وأعرب الوزير عن سعادته بهذه المدارس، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى التوسع في أعدادها، كما أن القيادة السياسية تشجع هذا النوع من التعليم الذي يحقق نواتج تعلم ونمو شامل وقدرات ذهنية ومهارات متميزة، والذي يجعلنا نفتخر بهذه النوعية من التعليم.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن مدارس النيل تطبق المناهج المصرية بمعايير دولية تراعي الهوية المصرية في جميع مصادرها وموادها وثقافاتها، وهذا يعد من أحد التحديات الهامة، وتمنح شهادة مصرية دولية يجب أن نروج لها داخل وخارج مصر، موضحًا أن الوزارة لديها الآن ١٤ مدرسة وتسعى للتوسع في هذه المدارس.
وتابع الوزير: «نشجع أصحاب المدارس الخاصة، الناشيونال لغات على فتح فصول مدارس النيل من الآن بعد الاعتماد أو الموافقة من وحدة النيل بوزارة التربية والتعليم».
واختتم الوزير كلمته بالشكر والتقدير لكافة القائمين على منظومة مدارس النيل الدولية، موجها الشكر للطلاب ووحدة النيل، وشركة مصر التعليمية، وجميع القائمين على هذا المنتج المتميز الذي نعتز به، وثمن الوزير رؤيتهم الصداقة في هذا الاطار وحرصهم الحقيقى على الارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة للطلاب في تلك المدارس، كما توجه بالشكر والتقدير لكل الشركاء في نجاح هذه المنظومة.
وهنأ الوزير الطلاب خريجى مدارس النيل الدولية، متمنيا لهم التوفيق في دراستهم الجامعية والبحثية، وأن يسهموا في إحداث التطور والرقى المنشود من خلال ما تعلموه واكتسبوه من مهارات البحث العلمى ومهارات التفكير الناقد والإبداعي.
كما حث الوزير الطلاب بأن يدرسوا ما يحبونه، وطالب اولياء الأمور بتشجيع أبنائهم على دراسة ما يفضلوه حتى يتحقق التميز والإبداع والقدرة على التنافسية.
ومن جانبه، قال العميد طارق الباز رئيس الإدارة المركزية للاستثمار والتمويل ورئيس مجلس إدارة شركة مصر للإدارة التعليمية والعضو المنتدب للشركة: «إننا نحتفل اليوم بتخريج الدفعة السابعة من أبنائنا طلاب وطالبات مدارس النيل المصرية الدولية والتى تُعَد فخرا لكل المصرين»، مشيرا إلى أن تلك المدارس بدأت منذ عام 2010 برعاية مباشرة من القيادات السياسية والحكومية على مر السنوات إيمانا بأن هذه المدارس تقدم نظاما تعليميا دوليا متكاملا يؤهل الطالب لسوق العمل، ويثقل مهاراته ويحفز ملكاته الفكرية على البحث والاستقراء والتعلم الذاتى.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة مصر للإدارة التعليمية والعضو المنتدب للشركة، أنه توالى بعد ذلك إنشاء تلك النوعية من المدارس التي تطبق نظام شهادة النيل المصرية الدولية لنفخر اليوم بأننا قد بلغ عددها 14 مدرسة منتشرة في ربوع مصر تحت مظلة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ممثلة في وحدة شهادة النيل الدولية والتى تتولى تدريب الكوادر التعليمية في تلك المدارس وتمدهم بالمناهج وبكل عناصر النظام التعليمى وتقوم بمتابعة الاداء ورفعِه وكذلك امداد المدارس بالاختبارات على اختلاف اشكالهِا.
وقدم العميد طارق الباز كل التحية والتقدير للداعم الأكبر للمنظومة الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى وقيادات الحكومة المصرية كلًا على اختلاف موقعه في تضافر جهودهم من أجل هدف واحد وهو الإرتقاء بالمنظومة والتوسع في المدارس داخليًا وخارجياً.
تضمن الحفل فيديو وثائقى لمراحل تطور مشروع مدارس النيل، بالإضافة إلى فقرات فنية، فقرة غنائية وطنية قدمها عدد من الطلاب، وعرض باليه، وعزف بيانو، كما تضمن الحفل كلمة لخريجي دفعة ٢٠٢٣، وكلمة لخريجي الدفعات السابقة، ومراسم تسليم الوشاح، وتسليم شهادات التخرج للطلاب، كما تم تسليم درع مدارس النيل المصرية للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وزارة التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم مدارس النيل الدوليةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزارة التربية والتعليم التربیة والتعلیم والتعلیم وزیر التربیة والتعلیم الإدارة المرکزیة النیل المصریة الدکتور رضا رضا حجازی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الثلاثاء.. تخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي
مسقط- الرؤية
يحتفل المستشفى السلطاني ممثلا في المركز الوطني للصحة الوراثية، الثلاثاء، بتخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي (2023- 2024)؛ وذلك تحت رعاية سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية الرئيسة التنفيذية للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية.
وقال الدكتور مسلم بن سعيد العريمي استشاري الطب الوراثي بالمركز الوطني للصحة الوراثية المشرف العام على البرنامج، إن البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي يأتي ضمن الجهود الوطنية لتطوير خدمات الإرشاد الوراثي في سلطنة عمان، بهدف تعزيز الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية وتقديم الاستشارات الوراثية للمجتمع، مضيفا أن البرنامج انطلق في نسخته الثالثة ليضم 11 متدربا ومتدربة من مختلف محافظات سلطنة عمان ومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وأشار إلى أن البرنامج هدف إلى إعداد مجموعات متخصصة في مجال الإرشاد الوراثي وتأهيلها لتكون قادرة على تقديم الدعم والإرشاد للأسر والمجتمعات في جميع المحافظات، وذلك ضمن إستراتيجية شاملة هدفت إلى التوسع في تقديم خدمات الصحة الوراثية على مستوى سلطنة عمان وتحقيق التكامل بين العلاج والوقاية.
وأوضح العريمي أن البرنامج امتد لمدة 16 شهرًا، وهو مصمم بعناية لتلبية المعايير الأكاديمية والتطبيقية في مجال الإرشاد الوراثي، وقد شمل البرنامج 9 وحدات دراسية تخصصية، قُسمت بما يتماشى مع احتياجات التدريب ومتطلبات الأداء الوظيفي حيث ركزت الوحدات على الجوانب النظرية والعملية للإرشاد الوراثي، بما في ذلك: أساسيات الوراثة: لفهم المكونات الجينية والآليات الوراثية المسببة للأمراض، والأمراض الوراثية الشائعة: للتعرف على أبرز الحالات الوراثية في المنطقة وكيفية التعامل معها، والتواصل والاستشارة: لتدريب المشاركين على مهارات تقديم الإرشاد الفعّال للأسر والأفراد، والتشخيص والعلاج: لفهم آليات التشخيص المتقدم والتدخلات العلاجية، والأبحاث الوراثية: لتعزيز الوعي بأهمية البحث العلمي في تطوير هذا المجال.
وأضاف أن البرنامج اعتمد على مفهوم "التدريب خلال الأداء الوظيفي"، الذي يهدف إلى تمكين المتدربين من ممارسة ما تعلموه عمليا خلال أوقات التدريب حيث يسهم هذا النهج في بناء خبرات ميدانية تساعد على مواجهة التحديات الواقعية في تقديم خدمات الإرشاد الوراثي. وقد تخلل البرنامج حلقات عمل، ودورات تدريبية، ومحاضرات أكاديمية، إضافة إلى جلسات تدريب ميدانية في المستشفيات والمراكز الصحية.
وعن الإرشاد الوراثي، أوضح استشاري الطب الوراثي المشرف العام على البرنامج بأنه جزء لا يتجزأ من الجهود الوطنية للوقاية من الأمراض الوراثية، إذ تسعى سلطنة عمان من خلاله إلى تحقيق أهداف رئيسة، منها: الوقاية من الأمراض الوراثية: عبر التوعية والاستشارة الوراثية للأسر، تعزيز الخدمات الصحية: بتوفير مرشدين وراثيين مؤهلين في مختلف المحافظات، دعم الأبحاث الوراثية: بإعداد مجموعات قادرة على المشاركة في تطوير هذا المجال علميًا.