أخبارنا المغربية ـــ أكادير 

شدد المشاركون في الورشات الموضوعاتية، في إطار المنتدى الجهوي العاشر للمنتخبين الأحرار بجهة سوس ماسة، في مدينة أكادير، على ضرورة تمكين مجلس الجهة من موارد مالية إضافية وكافية، لتنفيذ البرامج التنموية العالقة، إضافة إلى تنزيل ورش الجهوية المتقدمة قصد ضمان حل الملفات جهويا، وتدبيرها بشكل سلس وتجاوز هدر الزمن التنموي الذي يكلفه معالجة الملفات على الصعيد المركزي.

 

ومن ضمن التوصيات التي خلص إليها المناضلون التجمعيون بسوس ماسة، العمل على دعم ميزانيات الجماعات الترابية، والزيادة في قيمة الضريبة على القيمة المضافة المخصصة للجماعات، بغية الوفاء بالتعهدات والتعاقدات من خلال إقرار نظام جبائي عادل. علاوة على ضمان تأطير ومواكبة المنتخبين بالجماعات الترابية، عبر مكاتب دراسات متخصصة ومؤهلة، تضمن مواكبة إعداد وتنزيل البرامج التنموية، وفتح ورش وطني، لتقديم اقتراحات تعديلية بخصوص القوانين التنظيمية للجماعات الترابية.

ونبه التجمعيون بجهة سوس ماسة، إلى أهمية تحسين الوضع الاعتباري للمنتخبين عبر تحصين عمله من التبخيس الذي يطاله من طرف جهات تعمل على تسويق صورة نمطية دونية للمنتخب، وحمايته كذلك من تجاوزات بعض الأجهزة.

وبشأن تبسيط المساطير الإدارية، أوصى المشاركون "الأحرار" إلى تقليص مجالات المراقبة الإدارية القبلية، بشأن ملفات الجماعات الترابية. إضافة إلى تبسيط المساطر الإدارية المرتبطة بالتأشير والمصادقة على المشاريع والاتفاقيات المبرمة. ناهيك عن تعزيز الترسانة التشريعية والقانونية الجاري بها العمل من أجل تفعيل أمثل لورش رقمنة الإدارة، لتيسير عمل المصالح الداخلية والخارجية من جهة، وضمانا لخدمة عمومية ذات جودة عالية سهلة الولوج وشفافة، بالإضافة إلى مواصلة تشبيب الإدارة وتأهيل الرأسمال البشري.

ودعا التجمعيون بجهة سوس ماسة إلى تبسيط المساطر من أجل تعبئة أراضي الجموع والملك الغابوي في مشاريع التنمية، على غرار إقليم شتوكة أيت باها، وتفعيل القانون المنظم للترحال الرعوي لحماية مجال الأركان والأملاك الفلاحية، حماية لها من التدمير المتواصل عن طريق الرعي الجائر. علاوة على تيسير مساطر الولوج للسكن بالمجالات القروية الجبلية والسهلية عبر سن استثناءات في قانون التعمير.

وأبرزوا ضرورة ربط إنشاء المشاريع الاقتصادية الكبرى بأثرها في تطوير البنيات والخدمات الأساسية للجماعات الترابية الحاضنة لها، وأهمية مراجعة بعض بنود قانون الصفقات العمومية وتكييفها ببعض الخصوصيات المرتبطة بخدمات القرب.

كما أوصوا بتقوية قدرات ومواكبة الفاعل الترابي المنتخب على الخصوص قصد تمكينه من مواجهة الكوارث الطبيعية عبر تخصيص ميزانية خاصة بتدبير المخاطر والأزمات للجماعات الترابية.

وحثت توصيات المشاركين بالمنتدى الجهوي العاشر للمنتخبين الأحرار بجهة سوس ماسة، على تسوية الوضعية القانونية للأنشطة الاقتصادية (المحلات التجارية والخدماتية) بتمكين مستغليها من الترخيص التلقائي طبقا لشروط مرنة وممكنة.

وإعادة النظر في الاشكالات التي تطرحها المادة 55 من القانون 12.90 المتعلق بالتعمير، من صعوبة الاستجابة لطلبات الحصول على رخص سكن جزئية مما يحرم المواطنين من الحصول على رخصة الربط بالكهرباء. إضافة إلى تسهيل مسطرة تحويل ملكية المرافق العمومية التابعة للجماعة إلى ملك الجماعة، مع خلق مراكز مالية داخل ميزانية الجماعات من أجل تغطية الخصاص في الموارد البشرية.

وأبرز المتدخلون أن تبني العدالة المجالية كأولوية في السياسات العمومية والترابية، سيساهم في تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية. وتعزيز آليات التخطيط الترابي في تناسق مع السياسات العامة للدولة في مجال إعداد التراب، والعمل على التقائية وتناسق برامج عمل الجماعات فيما بينها ومع المخططات القطاعية. كما دعوا إلى إبرام عقود برامج بين الدولة والجماعات الترابية حول الاختصاصات المنقولة والمشتركة وتعبئة الموارد الكافية لتنزيلها.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الجماعات الترابیة

إقرأ أيضاً:

هل السفر عبر الزمن ممكن؟.. العلم يجيب!

#سواليف

زعم فريق من #العلماء أن السفر عبر الزمن ليس مجرد #خيال_علمي، بل حقيقة مثبتة علميا، حتى أن بعض الأشخاص قد فعلوا ذلك بالفعل!.

ومع ذلك، فإن مفهوم السفر عبر الزمن في الواقع مختلف تماما عن الصورة التي رسمتها الأفلام والروايات، حيث لا يمكن القفز بين الأزمنة بحرية، لكن يمكن التقدم عبر الزمن بمعدلات مختلفة.

كيف يحدث #السفر_عبر_الزمن؟

مقالات ذات صلة البحر ينشق في كوريا الجنوبية / فيديو 2025/03/31

يتحرك البشر جميعا عبر الزمن بمعدل ثانية واحدة في الثانية، لكن #نظرية_النسبية العامة لأينشتاين أثبتت أن هذا المعدل يمكن تغييره. فكلما زادت سرعة الشخص، زادت سرعة تقدمه في الزمن. وعند الاقتراب من سرعة الضوء، يمكن أن تمر عليه قرون من الزمن في دقائق معدودة فقط.

وهذا التأثير طفيف عند السرعات العادية، لكنه موجود، ما يجعل رواد الفضاء على محطة الفضاء الدولية (ISS) “مسافرين عبر الزمن”، حيث يتحركون نحو المستقبل أسرع بقليل من البشر على الأرض.

تجربة تثبت السفر عبر الزمن

أثبت العالمان جوزيف هافيل وريتشارد كيتنغ صحة هذه الفكرة عام 1971، عندما قاما بوضع ساعتين ذريتين على طائرتين تحلقان باتجاهين متعاكسين حول الأرض.

وعند عودة الطائرتين، وُجد أن الساعة المتجهة شرقا فقدت 59 نانوثانية، بينما كسبت الساعة المتجهة غربًا 237 نانوثانية، ما يدل على أن السرعة تؤثر على مرور الزمن، كما توقعت نظرية أينشتاين.

ووفقا لهذه النظرية، أي شخص يتحرك بسرعة كبيرة لفترة طويلة يعد “مسافرا عبر الزمن”. على سبيل المثال، قضى رائد الفضاء سكوت كيلي 520 يوما على متن محطة الفضاء الدولية، ما جعله يتقدم في العمر أبطأ قليلا من توأمه المتطابق مارك كيلي، الذي بقي على الأرض.

وقال مارك خلال مؤتمر علمي عام 2016: “كنت أكبر بست دقائق فقط، أما الآن فأكبر بست دقائق و5 ميلي ثانية!”.

ورغم أن هذا الفارق صغير جدا، إلا أن تأثير السفر عبر الزمن يحدث فرقا عمليا في تقنيات مثل أقمار نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، التي تحتاج إلى تعديل ساعاتها باستمرار بسبب السرعة العالية التي تدور بها حول الأرض.

هل يمكن السفر إلى الماضي؟

بينما يعدّ السفر إلى المستقبل أمرا مثبتا علميا، فإن العودة إلى الماضي تظل أكثر تعقيدا.

ويقول الدكتور ألاسدير ريتشموند، خبير فلسفة السفر عبر الزمن في جامعة إدنبرة:
“السفر إلى الماضي أصعب بكثير، لكنه ممكن نظريا”.

ووفقا لنظرية أينشتاين، يمكن انحناء الزمان والمكان تحت تأثير الجاذبية الهائلة، ما قد يخلق ثقوبا دودية تُستخدم كأنفاق للسفر بين الأزمنة. لكن هذه الثقوب غير مستقرة وتتطلب مادة ذات كتلة سالبة للحفاظ عليها، وهي مادة لم يثبت وجودها بعد.

وحتى لو تمكنا من إنشاء آلة زمن، فإن السفر عبرها لن يكون ممكنا إلا إلى وقت بعد تاريخ إنشائها، ما يجعل العودة إلى الماضي البعيد مستحيلة. بمعنى آخر، إذا تم اختراع آلة الزمن في عام 2100، فإن أقرب نقطة يمكن السفر إليها في الماضي ستكون العام 2100 نفسه، ولن يكون ممكنا الذهاب إلى الماضي البعيد، مثل العصور الوسطى أو العصر الفرعوني. ويرجع السبب في ذلك إلى أن أي طريقة مقترحة للسفر عبر الزمن – مثل الثقوب الدودية أو الحلقات الزمنية المغلقة – تعتمد على إنشاء مسار زمني يبدأ عند لحظة بناء الجهاز، ولا يمكن العودة إلى وقت سابق لهذا المسار.

مقالات مشابهة

  • ما بدائل خدمة مايكروسوفت 365؟
  • تضارب مثير بين أرقام المسابقات الدينية بمصر خلال رمضان.. وخبراء: مؤشر خطير
  • سوريا .. وتيرة هجمات الجماعات المسلحة تتصاعد في ريف حمص
  • العيدية في التراث العربي.. من النشأة إلى الزمن الراهن
  • هل السفر عبر الزمن ممكن؟.. العلم يجيب!
  • الداخلية تمنع رؤساء الجماعات من المصادقة على تنازلات بقع وشقق برنامج بدون صفيح
  • الحكومة تواصل إصلاح المؤسسات العمومية
  • «الوطني»: معهد التدريب القضائي يواجه تحديات مالية وتشغيلية
  • منتدى أبوظبي للسلم يختتم ملتقاه الثالث «رمضان شهر السلام»
  • "منتدى أبوظبي للسلم" يعزز قيم التعايش في ملتقاه الرمضاني الثالث