قيس سعيد خلال استقباله وانغ يي: تونس صوتت لفائدة قرار الاعتراف بحكومة الصين الشعبية سنة1971
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تونس – أكد الرئيس التونسي قيس سعيد خلال استقباله وزير خارجية الصين وانغ يي، أن روابط الصداقة التاريخية بين البلدين متينة حيث يحتفل البلدان بالذكرى 60 لإرساء العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وصرح سعيد بأن تونس كانت ضمن قائمة الدول التي صوتت لفائدة قرار الأمم المتحدة سنة 1971 الذي تم بموجبه الاعتراف بحكومة الصين الشعبية كممثل وحيد للشعب الصيني.
كما نوه سعيد بتميز علاقات التعاون والشراكة بين تونس والصين، مشيدا بالإرادة المشتركة للقيادتين في البلدين للارتقاء بها إلى أعلى المراتب خدمة للمصلحة العليا للشعبين.
وأشار في هذا الإطار إلى العديد من مشاريع التعاون المتنوّعة والهامة التي تم تنفيذها في تونس بدعم من الصين وآخرها الأكاديمية الدبلوماسية الدولية.
واستحضر الرئيس التونسي نتائج اللقاء الذي جمعه بالرئيس الصيني بمناسبة انعقاد القمة العربية الصينية في شهر ديسمبر 2022 في الرياض، مجددا التأكيد على تطلع تونس إلى إرساء شراكات واعدة وبرامج تعاون جديدة مع الصين في عدة ميادين على غرار الصحة والفلاحة والرياضة والبنية التحتية والطاقات المتجددة.
وأشارت الرئاسة التونسية في بيان إلى أن اللقاء تطرّق أيضا إلى جملة من الملفات الدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث جدد سعيد التأكيد على موقف تونس الثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس.
وفي وقت سابق، أشرف الرئيس التونسي قيس سعيّد امس الاثنين على حفل تدشين مقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس العاصمة بحضور وزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير الخارجية التونسي نبيل عمار.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث: الكمبيوتر الصيني "Zuchongzhi 3" يتفوق بمليون مرة على "Sycamore"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد بانافع، أستاذ الهندسة وعلم الشبكات، إن الكمبيوتر الصيني "Zuchongzhi 3" يُعد إنجازًا مذهلًا في عالم الحوسبة الكمومية، مشيرًا إلى أنه أسرع بمليون مرة من كمبيوتر "Sycamore" الأمريكي الذي تطوره شركة جوجل، وذلك نتيجة تفوقه في عدد "الكيوبتات" المستخدمة، بالإضافة إلى الابتكارات الصينية في تصميم الدوائر والبرمجة الكمومية.
وأوضح الدكتور بانافع، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفرق بين الكمبيوترات التقليدية والكمومية يكمن في طريقة المعالجة، مشبهًا إياها بمحاولة الخروج من متاهة؛ فالكمبيوتر التقليدي يفتح الأبواب واحدًا تلو الآخر، بينما الكمبيوتر الكمومي يفتح كل الأبواب دفعة واحدة، مما يختصر الوقت بشكل كبير جدًا.
وأشار إلى أن جهاز "Zuchongzhi 3" يحتوي على 105 كيوبت مقارنة بـ53 فقط في "Sycamore"، وهو ما يعني قدرة حسابية هائلة بفضل مبدأ "التراكب الكمومي"، حيث يمكن للبت الكمومي أن يكون في أكثر من حالة في الوقت نفسه.
لكنه نبه إلى أن الكمبيوترات الكمومية ما زالت تواجه تحديات كبيرة، أبرزها حساسيتها العالية جدًا للتشويش والضوضاء، إضافة إلى تعقيد تصميم الدوائر، وارتفاع تكلفة الإنتاج، فضلًا عن أن البرمجة الكمومية بحد ذاتها معقدة جدًا وتتطلب مهارات خاصة.